دليل الإيمان الوستمنستري المُفصّل

مقدمة التعليم دليل الإيمان الوستمنستري المُفصّل

(The Westminster Larger Chatechism)

خلال فترة الإصلاح البروتستني في القرن السادس عشر، كانت الكنيسة مفعمة بالحماس تجاه الإنجيل الذي تمت استعادته بعد قرون من الإهمال. في فرحهم، أرادت الكنائس الإنجيلية في كل أرجاء أوروبا طريقة سهلة للحفاظ على الإنجيل وتعليمه ونقله إلى أبنائهم والأجيال المستقبلية. لذا كتبوا الكاتيخسموس الوستمنستري او”التعاليم الشفوية“، والتي هي مجموعة من الأسئلة والأجوبة المتعلقة بالإنجيل، مصممة بطريقة يسهل حفظها.

في “دليل الإيمان الوستمنستري المُفصّل” هنالك 195 أسئلة وأجوبة. السؤال الأول يقول “ما هي الغاية العُظمى للإنسان؟ والإجابة على ذلك هي “الغاية العظمى للإنسان هي أن يمجّد الله ويتمتع معه إلى الأبد”.

نرجو أن تبتهج بالإنجيل أثناء قراءتك للتعليم دليل الإيمان الوستمنستري المُفصّل، وتمجّد الله وتتمتع معه إلى الأبد.

أولاً: المقدمة

س 1: ما هي غاية الإنسان العظمي والعليا؟

ج 1: إن غاية الإنسان العظمي والعليا هي أن يمجد الله1 وان يتمتع به تماما إلى الأبد2

عبر المراجع

1 (روميه 11: 36، كورنثوس الأولي 10: 31 )

2 (مزمور 73: 24، 25، 26، 27، 28، يوحنا 17: 21-23 )

س 2: كيف يظهر انه يوجد اله؟

ج 2: إن ذات نور الطبيعة في الإنسان وأعمال الله تصرح بوضوح بان الله موجود1 لكن كلمته وروحه هما فقط اللذان فعلا يعلنانه أعلانا كافيا وفعالا للناس2 لأجل خلاصهم 3

عبر المراجع

1(رومية 1 :19 و ,20 مزمور 19: ,1- 3 الأعمال 17: 28)

2 (كورنثوس الأولي 1: 21)

3 (كورنثوس الأولي 2: ,9 و ,10 تيموثاوس الثانية 3: ,15-17 اشعياء 59: 21)

س 3: ما هي كلمة الله؟

ج 3: إن كتابات العهدين القديم والجديد المقدسة هي كلمة الله1 القانون الوحيد للإيمان والطاعة2.

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الثانية ,3 :16 بطرس الثانية 1: 21-19)

2 (أفسس 2: ,20 الرؤيا 22: ,19-18 اشعياء 8: ,20 لوقا 16: ,31, 29 غلا طية 1: ,9, 8 تيموثاوس الثانية 3: 15و 16)

س 4: كيف يظهر أن الكتابات هي كلمة الله؟

ج 4: إن الكتابات تظهر نفسها بأنها كلمة الله بواسطة جلالها1 وطهارتها2 وبواسطة اتفاق جميع الأجزاء3 واتساع الكل الذي هو ليعطي كل المجد له.4

عبر المراجع

1 (هوشع ,8 :12 كورنثوس الأولي 2: 6و 7و ,13 مزمور 119: 18و 129)

2 (مزمور 12: ,6 مزمور119: 140)

3 (الأعمال 10: ,43 الأعمال 26: 22)

4 (رومية 3: 19و 27)

س 5: ماذا تعلمنا الكتابات رئيسيا؟

ج 5: إن الكتابات تعلمنا رئيسيا ماذا ينبغي أن يعتقد به الإنسان في الله وما هو الواجب الذي يطلبه الله من الإنسان.1

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الثانية 1: 13)

س 6: ماذا تجعله الكتابات معلوما عن الله؟

ج 6: إن الكتابات تجعل معلوما ما هو الله1 والأقانيم أو الأشخاص الذين في اللاهوت2 وأقضيته3 وتنفيذ اقضيته.4

عبر المراجع

1 (العبرانيين 11: 6, يوحنا 4: 24, الخروج 34 :6و 7)

2 (يوحنا الأولي 5 :7 & متي 28: 19و ,20 كورنثوس الثانية 13: 14)

3 (الأعمال 15: 14و 15و ,18 افسس 1:11)

4 ( الأعمال4 :27 و 28)

س 7: ما هو الله؟

ج 7: الله روح فيه ومن ذاته1, غير محدود في الوجود2, المجد, البركة, الكمال3, وكل الكفاية4, سرمدي5, غير متغير6, غير مدرك7, حاضر في كل مكان8, قادر9، عارف بكل الأشياء10، حكيم جدا11, قدوس جدا12, عادل جدا13, رحيم جدا ومنعم بطئ الغضب وكثير الأحسان والوفاء.14

عبر المراجع

1 (يوحنا 4  24)

2 (الملوك الأول 8: ,27 اشعياء 40: 12و13)

3 (الرؤيا 5: 11و12)

4 (الأعمال 17: 24و 25)

) 5مزمور 90 : 2)

6 (ملاخي 3: ,6 يعقوب 1: 17)

7 (رومية 11 :33)

8 (ارميا 23: ,24 مزمور 139: 7 – 10)

9 (الرؤيا 4 :8)

10 (العبرانيين 4 :,13 مزمور 147 :5)

11 (رومبة 16 : 27)

12 (اشعياء 6: ,3 الرؤيا 15 :4)

13 (التثنية 32 : 4)

14 (الخروج 34 :6)

س 8: هل يوجد الهة اكثر من واحد؟

ج 8: لا يوجد الا اله واحد الاله الحي الحقيقي.1

عبر المراجع

1 (التثنية 6: 4 , كورنثوس الأولي 8: 4و 6, ارميا 10: 10)

س 9: كم اقنوما ( أو شخصا ) يوجد في اللاهوت؟

ج 9: يوجد ثلاثة اقانيم ( او اشخاص ) في اللاهوت: الآب والأبن والروح القدوس وهؤلاء الثلاثة هم اله واحد حقيقي سرمدي, واحد في الجوهر متساوون في القدرة والمجد مع انهم متميزون بواسطة خاصياتهم الأقنومية او الشخصية1.

عبر المراجع

1 (يوحنا الأولي 5: 7, متي 3: 16و17, متي 28: 19, كورنثوس الثانية 13: 14, يوحنا 10:30)

س 10: ما هي الخاصيات الشخصية للاقانيم الثلاثة في اللاهوت؟

ج 10: ان من خاصية الآب ان يلد الأبن1 والأبن ان يولد من الآب2 والروح القدوس ان ينبثق من الآب والأبن من كل الأزل.3

عبر المراجع

1 (العبرانيين 1: 5و 6و 8)

2 (يوحنا 1: 14و 18)

3 (يوحنا 15: 26 & غلاطية 4: 6)

س 11: كيف يظهر أن الابن والروح القدوس هما الله متساويان مع الآب؟

ج 11: ان الكتب تبين ان الأبن والروح القدوس هما الله ومتساويان مع الآب بان تنسب لهما تلك الأسماء1 والصفات2 والأعمال3 والعبادة4 التي هي لائقة بالله فقط.

عبر المراجع

1 (اشعياء 6  3و 5و ,28  بوحنا 12: 41 مع الاعمال 28 : 25 & يوحنا الأولي 5: 20 & اعمال 5: 3, 4)

2 (يوحنا الأولي 1:1 & اشعياء 9: 6 & يوحنا 2: 4 & كورنثوس الاولي 2 : 10, 11)

3 (كولوسي 1: 16 & التكوين 1: 2)

4 (متي 28: 19 & كورنثوس الثانية 13: 14

س 12: ما هي اقضية الله؟

ج 12: ان اقضية الله هي الأفعال الحكيمة والحرة والقدوسة لرأي مشيئته1 والتي بها من كل الأزل قد سبق فعين تعيينا لا يمكن تغييره لمجده الخاص كل ما يحدث في الزمان 2 وعلى الأخص فيما يختص بالملائكة والناس.

عبر المراجع

1 (افسس11:1 & روميه 11: 33 & رومية 9: 14و 15و 18)

2 (افسس: 1 : 4و11 & رومية 9: 22 ,23 & مزمور 33: 11)

س 13: كيف قضي الله على الخصوص  فيما يتعلق بالملائكة والناس؟

ج 13: ان الله بواسطة قضائه الأزلي والغير المتغير من مجرد محبته ولأجل مدح مجد نعمته الذي اظهر في الوقت المعين قد اختار بعض الملائكة للمجد1 وفي المسيح قد عين بعض الناس للحياة الابدية والوسائط لذلك2 وايضا بحسب سلطان قدرته ومشورته التي لا تستقصي من مشيئته الخاصة (الذي به يمنح او يمنع فضلا كما يسر) قد ترك وسبق فعين الباقي للخزي والغضب ليكونوا لأجل خطيتهم معاقبين لمدح مجد عدله.3

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الأولي 5: 21)

2 (افسس6-4:1 & تسالونيكي الثانية 2: 13و 14)

3 (بطرس الأولي 1: 2 & روميه 9: 17 – 22 & يهوذا 4 & متي 11: 25 و 26 & تيموثاوس الثانية 2: 20)

س 14: كيف ينفذ الله اقضيته؟

ج 14: ان الله ينفذ اقضيته في اعمال الخلق والعناية حسب علمه السابق المعصوم ومشورته الحرة والغير المتغيرة من مشيئته الخاصة.1

عبر المراجع

1 (افسس 1 :11 & بطرس الأولي 1: 1و 2)

س 15: ما هو عمل الخلق؟

ج 15: ان عمل الخلق هو ذاك الذي به الله فعله في البدء بواسطة كلمة قدرته صنع من لا شئ العالم وكل الأشياء التي فيه لأجل نفسه في مدة ستة ايام والكل حسن جدا.1

عبر المراجع

1 (العبرانيين 11: 3 & الرؤيا 4 :11 & التكوين 1 كله & كولوسي 1: 16)

س 16: كيف خلق الله الملائكة؟

ج 16: خلق الله جميع الملائكة1 ارواحا2 غير مائتين3 قديسين4 متفوقين في المعرفة5 مقتدرين في القوة6 لتنفيذ وصاياه ولتسبيح اسمه7 لكن خاضعين للتغيير.8

عبر المراجع

1 (كولبوسي 1: 16)

2 (مزمور 104: 4)

3 (متي 22 : 30)

4 (متي 25: 31)

5 (صموئيل الثاني 14: 17)

6 (متي 24: 36 & تسالونيكي الثانية 1: 7)

7 (مزمور 103: 20 و 21)

8 (بطرس الثانية 2: 4)

س 17: كيف خلق الله الأنسان؟

ج 17: بعد ما صنع الله كل المخلوقات الأخرى خلق الانسان ذكرا وانثى1 وجبل جسد الأنسان من تراب الأرض2  والمرأة من ضلع الرجل3 ووهبهم نفوسا حية وعاقلة وغير مائتة 4 وصنعهم على صورته5  في المعرفة6 والبر والقداسة7 معطيا لهم ناموس الله مكتوبا في قلوبهم8 وقوة لاتمامه وسلطانا على المخلوقات9 لكن معرضين للسقوط.10

عبر المراجع

1 (التكوين 1: 27)

2 (التكوين 2: 7)

3 (التكوين 2  22)

4 (النتكوين 2: 7 & متي 10  28 & لوقا 23: 43)

5 (التكوين 1 :27)

6 (التكوين 3: 10 & التكوين 2: 19و 20)

7 (افسس 4: 24)

8 (روميه 2: 14 و15)

9 (التكوين 1: 28)

10 (التكوين 2: 16و 17 & التكوين 3: 6)

س 18: ما هي اعمال الله في العناية؟

ج 18: ان اعمال الله في العناية هي قداسته الكلية1 وحكمته2 وقدرته الحافظة3  وتسلطه على جميع مخلوقاته4 ضابطا لهم ولكل افعالهم5 لمجده الشخصي.6

عبر المراجع

1 (مزمور 145 :17)

2 (مزمور 104: 24 &اشعياء 28: 29)

3 (العبرانيين 1: 3)

4 (مزمور 103: 19 & ايوب اصحاحات 38 – 41)

5 (متي 10: 29, 30 & التكوين 45: 7 & مزمور 135: 6)

6 (رومية 11: 36 &اشعياء 63: 14)

س 19 :ما هي عناية الله من نحو الملائكة؟

ج 19: الله بواسطة عنايته سمح لبعض الملائكة قصدا وبلا رجعة بالسقوط في الخطية وعذاب الجحيم1 محددا وضابطا ذلك وجميع خطاياهم لمجده الشخصي2 ولحفظ البقية في القداسة والسعادة3 الصانع جميعهم حسب مشيئته وفي تدبير قوته ورحمته وعدله.4

عبر المراجع

1 (يهوذا 6 & بطرس الثانية 2: 4)

2 (ايوب  1: 12 & لوقا 10: 17 & متي 8: 31)

3 (تيموثاوس الأولي 5: 21 & مرقس 8: 38 & العبرانيين 12: 22)

4 (مزمور 104: 14 & العبرانيين 1: 14)

س 20: ماذا كانت عناية الله من نحو الأنسان في الحال التي كان قد خلق عليها؟

ج 20: ان عناية الله نحو الأنسان في الحال التي كان قد خلق عليها كانت ان الله وضعه في جنة عدن وعينه ليعملها واعطي له الحرية الكاملة ليأكل من ثمر الأرض1 وجعل المخلوقات تحت تسلطه2 ورسم الزواج لمعونته3 وأمده بالشركة مع نفسه4 واسس له يوم السبت5 ودخل معه في عهد حياة على شرط الطاعة الشخصية والكاملة والمؤبدة6 التي منها كانت شجرة الحياة وعدا وحرمه الأكل من شجرة معرفة الخير والشر لئلا يقع تحت قصاص الموت.7

عبر المراجع

1 (التكوين 2: 8و 15و16)

2 (التكوين 1: 28)

3 (التكوين 2: 18)

4 (التكوين 1: 27 و 28)

5 (التكوين 2: 3)

6 (التكوين 2: 1 و 17 & رومية 5: 12 – 14 & رومية 10: 5 & لوقا 10: 25 – 28)

7 (التكوين 2: 17)

س 21: هل أستمر الأنسان في تلك الحال التي خلق فيها؟

ج 21: ان ابوينا الأولين حيث تركا لأرادتهما الشخصية، من خلال تجربة الشيطان، والتعدي على وصية الله بالأكل من الثمر المنهي عنه وهكذا سقطا من حال البراءة التي كانا  قد خلقا فيها.1

عبر المراجع

1 (التكوين 3: 6 –8, 13 & كورنثوس الثانية 11: 3)

س 22: هل سقط كل الجنس البشري في هذا التعدي الأول؟

ج 22: لكون العهد المقطوع مع آدم كشخص  عام ليس لأجل نفسه فقط بل من اجل نسله ايضا وكل الجنس البشري المنحدر منه بالتناسل الطبيعي1 قد اخطأ فيه وسقط معه في التعدي الأول.2

عبر المراجع

1 (الأعمال 17 :26)

2 (التكوين 2: 17 & روميه 5 : 12–20 & كورنثوس الأولي 15: 21 و 22)

س 23: في أي حال أدخل السقوط الجنس البشري؟

ج 23: ان السقوط أدخل الجنس البشري في حال الخطية والشقاوة.1

عبر المراجع

1 (روميه 5: 12 & غلاطية 3: 10)

س 24 :ما هي الخطية؟

ج 24: ان الخطية هي عدم المطابقة او التعدي على وصية الله المعطاة كقانون للخليقة العاقلة.1

عبر المراجع

1 (رومية 3: 23 & يوحنا الأولي 3: 4 & يعقوب 4: 17)

س 25: علآم تشتمل خطية تلك الحال التي فيها سقط الآنسان؟

ج 25: ان خطية تلك الحال التي فيها سقط الانسان تشتمل على جرم ادم الأول1 والعوز الى ذلك البر الذي عليه كان قد خلق، وفساد طبيعته حيث بواسطته نفر كليا وعجز وعمل ضد كل ما هو صالح روحيا وكليا انحرف لكل شر وهذا باستمرار2 الذي عموما يسمي بالخطية الأصلية ومنه تنشأ كل التعديات الفعلية.3

عبر المراجع

1 (روميه 5 :12 و 19 & كورنثوس الأولي 15: 22)

2 (روميه 5: 6 & افسس 2: 1 – 3 & روميه 8: 7 و 8 & التكوين 6: 5 & روميه 3: 10 – 12 & مزمور 51: 5 و 58: 3)

3 (يعقوب 1: 14 و 15 & متي 15: 19)

س 26: كيف انتقلت الخطية الأصلية من ابوينا الأولين الى نسلهما ؟

ج 26: ان الخطية الأصلية انتقلت من ابوينا الأولين الى نسلهما بواسطة التناسل الطبيعي حتى ان كل المنحدرين منهما بهذه الطريقة حبل بهم وولدوا في الخطية.1

عبر المراجع

1 (مزمور 51: 5 & يوحنا 3: 6)

س 27: ما هي الشقاوة التي جلبها السقوط على الجنس البشري؟

ج 27: ان السقوط جلب على الجنس البشري فقد الشركة مع الله1 وسخطه ولعنته حتى  انه بالطبيعة نحن ابناء الغضب2 وتحت عبودية الشيطان3 ومستوجبين قصاص الله العادل في هذا العالم وفي العالم الآتي.4

عبر المراجع

1 (التكوين 3 :8 و 24)

2 (افسس 2: 2 و 3)

3 (تيموثاوس الثانية 2: 26 & لوقا 11: 21، 22 & العبرانيين 2: 14)

4 (رومية 6: 23 & 5: 14)

س 28: ما هو قصاص الخطية في هذا العالم؟

ج 28: قصاص الخطية في هذا العالم هو اما داخلي كظلام الفكر1 والذهن المرفوض2 وشدة الضلال3 وقساوة القلب4 ورعب الضمير5 واهواء الهوان واما خارجي كلعنة الله على مخلوقاته بسببنا6 وكل الشرور الأخرى7 التي تحدث في اجسادنا وسمعتنا واحوالنا وانسابنا واعمالنا8 مع الموت ذاته.9

عبر المراجع

1 (افسس 4: 8)

2 (روميه 1 :28)

3 (تسالونيكي الثانية 2: 11)

4 (رومية 2 :5)

5 (اشعياء 33: 14 & التكوين 4: 13, 14 & متى 27 :4 & العبرانيين 10: 27)

6 (روميه 1: 26)

7 (التكوين 3: 17)

8 (التثنية 28: 15 – 68)

9 (روميه 6: 21 و 23)

س 29: ما هو قصاص الخطية في العالم الاتي؟

ج 29: ان قصاص الخطية في العالم الأتي هو انفصال الأبدي عن تعزية محضر الله واقصى عذابات النفس والجسد بلا توقف في نار جهنم الى الأبد.1

عبر المراجع

1 (تسالونيكي الثانية 1: 9 & مرقس 9: 43 و 44 & لوقا 16:  24و 26 & متى 25: 41 و 46 & الرؤيا 14: 11 & يوحنا 3: 36)

س 30: هل ترك الله كل الجنس البشري ليهلك في حال الخطية والشقاوة؟

ج 30: لم يترك الله كل الناس ليهلكوا في حال الخطية والشقاوة التي سقطوا فيها بكسرهم العهد الأول التي يسمي عادة عهد الأعمال1 ولكن مجرد محبته ورحمته خلص مختاريه واحضرهم الى حال الخلاص بواسطة العهد الثاني الذي يسمي عادة عهد النعمة.2

عبر المراجع

1 (تسالونيكي الأولي 5 :9)

2 (تيطس 3: 4 – 7 & 1: 2 & غلاطية 3: 21 & رومية  3 :20 – 22)

س 31: مع من كان عهد النعمة قد قطع؟

ج 31: ان عهد النعمة كان قد قطع مع المسيح كآدم الثاني ومعه وفيه كل المختارين كذريته1

عبر المراجع

1 (كورنثوس الأولي 15: 22 & افسس 1 :4 & تيموثاوس الثانيه 1: 9 & اشعياء 53: 10, 11 & العبرانيين 2: 10 و 11 و 14)

س 32: كيف اظهرت نعمة الله في العهد الثاني؟

ج 32: ان نعمة الله اظهرت في العهد الثاني في انه مجانا يمد الخطاة ويمنحهم وسيطا1 وحياة وخلاصا بواسطته2 متطلبا الأيمان كشرط لآدخالهم اليه3 واعدا لهم بروحه القدوس ومعطيا اياه لكل مختاريه ليعمل فيهم هذا الأيمان وكل النعم الخلاصية الأخرى4 ويقدرهم على طاعة مقدسة5 كشهادة حق على ايمانهم6 وشكرهم لله7 وكطريق كان قد عينه لخلاصهم.8

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الأولي 2 :5)

2 (يوحنا الأولي 5: 11و 12)

3 (يوحنا 3: 16 & 1: 12, 13 & 3: 36)

4 (يوحنا 3: 5 و 6 و 8 & 1: 12, 13 & غلاطية 5: 22 و 23)

5 (حزقيال 36: 27)

6 (يعقوب 2: 18و 22)

7 (كورنثوس الثانية 5: 14و 15)

8 (افسس 2: 10 & تيطس 2: 14 & 3: 8)

س 33: هل كان عهد النعمة دائما قد دبر بعد واحدا وبنفس الأسلوب؟

ج 33 : ان عهد النعمة لم يكن دائما قد دبر بعد بنفس الأسلوب ولكن تدبيراته تحت العهد القديم كانت مختلفة عن تلك التي تحت العهد الجديد.1

عبر المراجع

1 (كورنثوس الثانية 3: 6 & العبرانيين 1: 1 و 2 & 8: 7 – الآخر)

س 34: كيف كان عهد النعمة قد دبر تحت العهد القديم؟

ج 34: ان عهد النعمة كان قد دبر تحت  العهد القديم بواسطة المواعيد1 والنبوات2 والذبائح3 والختان4 والفصح5 وانواع اخرى من الفرائض التي كانت كلها تشير مسبقا للمسيح المزمع ان يأتي وكانت لذلك الوقت كافية لبنيان المختارين في الأيمان بالمسيح الموعود6 الذي بواسطتهم كانت عندئذ تمتلك تمام مغفرة الخطايا والخلاص.7

عبر المراجع

1 (روميه 15 :8)

2 (الأعمال 3: 20و 24)

3 (العبرانيين 10: 1)

4 (روميه 4: 11)

5 (كورنثوس الأولي 5: 7 & الخروج 12: 14و 17و 24)

6 (العبرانيين 11: 13)

7 (غلاطية 3: 7 – 9 & العبرانيين 11 كله)

س 35: كيف دبر عهد النعمة تحت العهد الجديد؟

ج 35 : تحت العهد الجديد عندما  اظهر المسيح الجوهر فان نفس عهد النعمة كان ولازال يوجد ودبر بواسطة الكرازة بالكلمة1 وممارسة فريضة المعمودية2 وعشاء الرب3 التي فيها النعمة والخلاص سري مفعولهما بأكثر ملء وبرهان وفاعلية لكل الشعوب.4

عبر المراجع

1 (مرقس 16 :15و 16)

2 (متي 28: 19و 20)

3 (كورنثوس الأولى 11 : 23 – 26)

4 (العبرانيين 8: 6و 7)

س 36: من هو وسيط عهد النعمة؟

ج 36: الوسيط الوحيد لعهد النعمة هو الرب يسوع المسيح1 الذي حال كونه ابن الله الأزلي وهو واحد في الجوهر ومتساو مع الآب في ملء الزمان صار انسانا وهكذا كان ويستمر ان يكون الها وانسانا في طبيعتين تامتين ومتميزتين في شخص واحد الى الأبد.2

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الأولي 2 :5)

2 (يوحنا 1: 1 & فيلبي 2: 6 & غلاطية 4: 4 & كولوسي 2: 9 & فيلبي 2: 5 – 11)

س 37: كيف صار المسيح وهو ابن الله انسانا؟

ج 37: صار المسيح ابن الله انسانا باتخاذه  لنفسه جسدا حقيقيا ونفسا ناطقة1 كونه حبل به بقوة الروح القدوس في رحم مريم العذراء ومن جوهرها وولد منها2 ولكن بدون خطية.3

عبر المراجع

1 (يوحنا 1 :14 & متي 26: 38)

2 (لوقا 1: 31و 35و 42 & غلاطية 4: 4)

3 (العبرانيين  4: 15)

س 38: لماذا كان يتطلب ان يكون الوسيط الها؟

ج 38: كان يتطلب ان الوسيط يجب ان يكون الها1 لكي يقدر ان يسند ويحفظ طبيعة الأنسان من الوقوع تحت سخط الله النهائي2 وقوة الموت3 ويعطي استحقاقا وفاعلية لالآمه وطاعته وشفاعته4 ويوفي عدل الله وينال رضاه واشتري لنفسه شعبا مقتنى5 واعطي روحه لهم وهزم جميع اعداءهم6 معطيا لهم خلاصا ابديا.7

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الأولي 2 :5و 6)

2 (كورنثوس الثانية 1: 10)

3 (كورنثوس الأولي 15: 54 – 57)

4 (رومية 5: 8 – 10 & 8: 34)

5 (اشعياء 53: 8 – 11 & بطرس الأولي 2: 9)

6 (افسس 4: 8 و 9 & كورنثوس الأولي 15: 20 – 27)

7 (كورنثوس الأولي 1: 30 & بطرس الأولي 3: 18)

س 39: لماذا كان يتطلب أن الوسيط يجب ان يكون انسانا؟

ج 39: انه كان يتطلب ان الوسيط بجب ان يكون انسانا حتى انه ينبغي ان يتخذ طبيعتنا ويتمم مطاليب الناموس1 ويتألم ويشفع لنا في طبيعتنا2 ويرثي لضعفاتنا3 لكي نستطيع ان ننال التبني كأبناء4 ونجد عونا ونتقدم بثقة الى عرش النعمة.5

عبر المراجع

1 (روميه 5 :19 & غلاطية 4: 4و 5)

2 (العبرانيين 2: 14 & 7: 24و 25)

3 (العبرانيين 4: 14 – 16)

4 (غلاطية 4: 5)

5 (العبرانيين 4: 14)

س 40: لماذا كان يتطلب أن الوسيط يجب ان يكون الها وانسانا في شخص واحد؟

ج 40: كان يتطلب ان الوسيط الذي كان ليصالح الله والأنسان يجب ان يكون نفسه الها وانسانا في شخص واحد حتى يكون العمل الموافق لكل طبيعة مقبولا لدي الله لأجلنا واتكالنا عليه كأعمال الأقنوم كله.1

عبر المراجع

1 (كورنثوس الثانية 5: 19 & ايوب 9: 22و 23و 24)

س 41: لماذا دعي وسيطنا يسوع؟

ج 41 دعي وسيطنا يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم.1

عبر المراجع

1 (متى 1: 21)

س 42: لماذا دعي وسيطنا المسيح؟

ج 42: دعي وسيطنا المسيح لأنه كان قد مسح بالروح القدوس فوق القياس1 ولهذا افرز ودفع اليه كل سلطان وقدره2 ليمارس وظيفة نبي3 وكاهن4 وملك على كنيسته في كلا حالي اتضاعه وارتفاعه5

عبر المراجع

1 (يوحنا 3: 34 & لوقا 4: 18 –21)

2 (لوقا 4  :14 & العبرانيين 9: 14 & متى 28 : 18 – 20)

3 (الأعمال 3: 22)

4 (العبرانيين 5: 5 , 6 & 4: 14و 15)

5 (الرؤيا 19: 16 & اشعياء 9: 6و 7 & مزمور 2: 6)

س 43: كيف يمارس المسيح وظيفة نبي؟

ج 43: يمارس المسيح وظيفة نبي بأعلانه لكنيسته في كل العصور1 بروحه وكلمته2 بطرق متنوعة من التدبير وكل مشيئة الله في كل الأشياء المتعلقة بالبنيان الخلاص.3

عبر المراجع

1 (يوحنا 1: 1 ,4)

2 (بطرس الثانية 1: 21 & كورنثوس الثانيه 2: 9)

3 (افسس 4: 11 – 13 & يوحنا 20: 31)

س 44: كيف يمارس المسيح وظيفة كاهن؟

ج 44: يمارس المسيح وظيفة كاهن بتقديمه نفسه ذبيحة بدون عيب لله1 لتكون مصالحة عن خطايا شعبه2 ويستمر ليشفع فيهم.3

عبر المراجع

1 (العبرانيين 9: 14و 28)

2 (العبرانيين 2 :17)

3 (العبرانيين 7: 25)

س 45: كيف يمارس المسيح وظيفة ملك؟

ج 45: يمارس المسيح وظيفة ملك بأن يدعو من العالم شعبا لنفسه1 معطيا لهم وظائف2 وشرائع3 وتأديبات وبهيئة منظورة يحكمهم4 ويمنح نعمته المخلصة لمختاريه5 مكافأة لطاعتهم6 مقوما لخطاياهم7 حافظا ومعضدا لهم في تجاربهم والامهم8 رادعا وقاهرا اعداءهم9 وبقدرة يأمر كل الأشياء لمجده الذاتي10 ولخيرهم11 وايضا في الأنتقام من البقية الذين لا يعرفون الله و لا يطيعون الأنجيل.12

عبر المراجع

1 (يوحنا 10 :16و 27 & اشعياء 55: 5)

2 (كورنثوس الأولي 12: 28 & افسس 4: 11و 12)

3 (متى 28 :19 و 20)

4 (متى 18 :17و 18 & كورنثوس الأولي 5: 4و 5 & تيموثاوس الأولي 5: 20 & تيطس 3: 10)

5 (الاعمال 5: 31)

6 (الرؤيا 22: 12 & متى 25 :34 – 36 & رومية 2: 7)

7 (الرؤيا 3: 19 & العبرانيين 12: 6و 7)

8 (كورنثوس الثانية 12: 9و 10 & رومية 8: 35 – 39)

9 (كورنثوس الأولي 15: 25 & الأعمال 12: 17 & 18: 9و 10)

10 (روميه 14: 11 & كولوسي 1: 18)

11 (روميه 8: 28)

12 (تسالونيكي الثانية 1: 8 & المزامير 2: 9)

س 46: ماذا كانت حال اتضاع المسيح؟

ج 46: ان حال اتضاع المسيح كانت تلك حالة الأزدراء التي فيها ولأجلنا اخلي نفسه من مجده آخذا صورة عبد في الحبل به، وولادته، وحياته، وموته، وما بعد موته حتى قيامته.1

عبر المراجع

1 (فيلبي 2: 6 – 8 & كورنثوس الثانية 8: 9 & غلاطية 4: 4)

س 47: كيف اتضع المسيح نفسه في الحبل به وفي ولادته؟

ج 47: اتضع المسيح نفسه في الحبل به وفي ولادته في كونه من كل الأزل ابن الله الذي وهو في حضن الآب، سَرَّ في ملء الزمان ليصير ابن الآنسان بتجسده من أمرأة في حال الآتضاع مولودا منها في ظروف شتي اكثر من الأحتقار العادي.1

عبر المراجع

1 (يوحنا 1: 18 & فيلبي 2: 6 – 8 & كورنثوس الثانية 8: 9 & غلاطية 4: 4)

س 48: كيف اتضع المسيح نفسه في حياته؟

ج 48: اتضع المسيح نفسه في حياته بأخضاعه نفسه تحت الناموس1 الذي تممه بالكمال2 مستهينا بخزي العالم3 وتجارب الشيطان4 والضعفات في جسده سواء العامة في طبيعة الأنسان أو بالاخص تلك المصاحبة لحالة الازدراء.5

عبر المراجع

1 (غلاطية 4 :4)

2 (متى 3 :15 & يوحنا 19: 30 & روميه 5: 19)

3 (العبرانيين 12: 2و 3 & اشعياء 53: 2و 3 & مزمور 22: 6)

4 (متى 4 :1 – 12 & لوقا 4: 1 – 14)

5 (العبرانيين 4: 15 & 2: 17 – 18 & اشعياء 52: 13و 14)

س 49: كيف اتضع المسيح نفسه في موته؟

ج 49: اتضع المسيح نفسه في موته بأنه قد اسلم بواسطة يهوذا1 وخذل من تلاميذه،2 احتقر ورذل من العالم,3 حكم عليه من بيلاطس، عزب من مضطهديه4 وايضا تعرض لأهوال الموت وقوى الظلمة، حمل وتحمل ثقل غضب الله،5 وضع حياته تقدمة لأجل الخطية6 محتملا الآم وخزي ولعنة الموت على الصليب.7

عبر المراجع

1 (متى 27 :4)

2 (متى 26 :56)

3 (لوقا 18: 32و 33 & اشعياء 53: 3)

4 (متى 27 :46 & يوحنا 19: 34 & لوقا 22: 63و 64)

5 (لوقا 22: 44 & متى 27 :27 :46 & روميه 8: 32)

6 (روميه 4: 25 & كورنثوس الأولي 15: 3و 4 & اشعياء 53: 10)

7 (فيلبي 2: 8 & العبرانيين 12: 2 & غلاطية 3: 13)

س 50: بماذا يقوم اتضاع المسيح بعد موته؟

ج 50: يقوم اتضاع المسيح بعد موته في كونه قد دفن1 واستمر في حال الموت وتحت سلطان الموت حتى اليوم الثالث الذي قد عبر عنه باسلوب آخر في هذه الكلماتنزل الى الجحيم.“2

عبر المراجع

1 (كورنثوس الولي 15 :3و 4)

2 (متى 14 :40 & لوقا 18: 33 & افسس 4: 9 & بطرس الأولي 3: 18و 19)

س 51: ماذا كانت حال ارتفاع المسيح؟

ج 51: كانت حال ارتفاع المسيح تتضمن قيامنه1 وصعوده2 وجلوسه عن يمين الآب3 ومجيئه ثانية ليدين العالم.4

عبر المراجع

1 (كورنثوس الأولي 15 :4)

2 (لوقا 24: 51 & الأعمال 1: 9 – 11)

3 (افسس 1: 20 & العبرانيين 1: 3)

4 (الأعمال 1: 11 & 17: 31)

س 52: كيف ارتفع المسيح في قيامته؟

ج 52: ان المسيح كان قد ارتفع في قيامته في انه لم ير فسادا في موته (الذي لم يكن ممكنا ان يمسك منه)،1 وانه له نفس الجسد جدا الذي تألم فيه، بنفس الخواص الضرورية عليه2 (ولكن بدون هوان وضعفات عامة تنتمي الى حياته) متحدا حقيقة بروحه،3 وانه قام ثانية من الموت في اليوم الثالث بقدرته الذاتية4 والذي بواسطته اعلن نفسه ليكون ابن الله5 ليكون قد وفى العدل الألهي6 ويكون قد كسر شوكة الموت وهو الذي كان له سلطان7 لكي يسود على الأحياء والأموات8 كل ذلك فعله كشخص عام9 رأس كنيسته10 ولأجل تبريرهم11 مقيما في نعمته لهم12 ومسندا اياهم ضد اعدائهم13 وليؤكد لهم قيامتهم من الأموات في اليوم الأخير.14

عبر المراجع

1 (الأعمال 2 :24 & مزمور 16: 10)

2 (لوقا 24: 39)

3 (الرؤيا 1: 18)

4 (يوحنا 10: 18)

5 (روميه 1: 4)

6 (رومية 4: 25 & كورنثوس الاولي 15: 17)

7 (العبرانيين 2: 14 & الرؤيا 1: 18)

8 (رومية 14: 9)

9 (كورنثوس الولي 15: 21 و 22)

10 (افسس 1: 22, 23 & كولوسي 1: 18)

11 (روميه 4: 25)

12 (افسس 2: 5و 6 & كولوسي 2: 12)

13 (كورنثوس الأولي 15: 25و 26 & الأعمال 12: 17 & 18: 9و 10)

14 (كورنثوس الأولي 15: 20 & تسالونيكي الأولي 4: 13 – 18)

س 53: كيف كان المسيح قد ارتفع في صعوده؟

ج 53: كان المسيح قد ارتفع في صعوده في أنه بعد قيامته كان اكثر الأحيان قد ظهر لتلاميذه وتحاور معهم متكلما عن الأمور المختصة بملكوت الله1 معطيا اياهم سلطانا ليبشروا بالأنجيل لكل الأمم2 اربعين يوما بعد قيامته، وهو في طبيعتنا، كرأس لنا انتصر على اعدائه، بهيئة منظورة صعد الى السماوات الأعالي3  وهناك ليعطي الناس عطايا4 و ولكي يرفع طلباتنا الى هناك5 وليعد مكانا لنا6 حيث يكون نفسه وسيستمر حتى مجيئه الثاني في نهاية العالم.7

عبر المراجع

1 (الأعمال 1  2و 3)

2 (متى 28 :19 و 20 & الأعمال 1: 8)

3 (العبرانيين 6: 20 & افسس 4: 6 & الاعمال 1: 9)

4 (مزمور 68 :18)

5 (كولوسي 3: 1 و 2)

6 (يوحنا 14: 2)

7 (الأعمال 3: 21)

س 54: كيف يكون المسيح قد ارتفع في جلوسه عن يمين الله؟

ج 54: يكون المسيح قد ارتفع في جلوسه عن يمين الله في انه كإلهانسان هو متقدم لترضية عليا مع الله الآب1 بكل ملء السرور2 والمجد3 والقدرة على كل الأشياء في السماء وعلى الأرض،4 ويجمع ويحامي عن كنيسته ويخضع اعداءهم ويجهز خدامه وشعبه بالعطايا والنعم5  ويشفع فيهم.6

عبر المراجع

1 (فيلبي 2 :9)

2 (الأعمال 2: 28 & مزمور 16: 11)

3 (يوحنا 17: 5)

4 (افسس 1: 22)

5 (افسس 4: 11و 12)

6 (روميه 8: 34)

س 55: كيف يؤدي المسيح الشفاعة؟

ج 55: ان المسيح يؤدي الشفاعة بظهوره في طبيعتنا على الدوام امام الآب في السماء،1 في استحقاق طاعته وذبيحته على الأرض،2 معلنا مشيئته لتكون تطبيقا لكل المؤمنين3 ويجاوب المشتكين عليهم4 لينالوا ضميرا هادئا لا يتحمل السقطات اليومية،5 الاقتراب علانية امام عرش النعمة6 وقبول اشخاصهم7 وخدمتهم.8

عبر المراجع

1 (العبرانيين 9 :24)

2 (العبرانيين 1: 3)

3 (يوحنا 17: 9 و 20 و 24)

4 (روميه 8: 33 و 34)

5 (روميه 15: 1و 2)

6 (العبرانيين 4: 16)

7 (افسس 1: 6)

8 (بطرس الأولي 2: 5 & الرؤيا 8: 3و 4)

س 56: كيف يكون المسيح قد ارتفع في مجيئه الثاني ليدين العالم؟

ج 56: يكون المسيح قد ارتفع في مجيئه الثاني ليدين العالم في انه هو الذي كان قد حكم عليه بغير عدل ودين مع الناس الأشرار سوف يأتي ثانية في اليوم الأخير في عظمة قدرته وفي كمال اعلانه، في مجده الخاص ومجد ابيه مع ملائكته القديسين بهتاف وصوت رئيس ملائكة وبوق الله ليدين المسكونه بالعدل.1

عبر المراجع

1 (متى 24: 30 & لوقا 9: 26 & تسالونيكي الأولي 4: 16 & الاعمال 17: 31 & متى 25: 31)

س 57: ما الفوائد التي حصل عليها المسيح بشفاعته؟

ج 57: ان المسيح بشفاعته قد حصل على الفداء مع كل الفوائد الأخرى لعهد النعمة.1

عبر المراجع

1 (العبرانيين 9: 12 و15 & كورنثوس الأولي 1: 30 & روميه 8: 32 & كورنثوس الثانية 1: 20)

س 58: كيف جعلنا نحن نشترك في الفوائد التي حصل عليها المسيح؟

ج 58: نحن جعلنا نشترك في الفوائد التي حصل عليها المسيح بواسطة تطبيقها علينا التي هي عمل خاص لله الروح القدوس.1

عبر المراجع

1 (يوحنا  1: 11-12 & 3: 5و 6   & تيطس 3: 5و 6)

س 59: من جعلوا مشاركين في الفداء بواسطة المسيح؟

ج 59: الفداء مطبق بالتأكيد ووصلت فاعليته لجميع اولئك الذين اشتراه لهم المسيح1 الذين في الوقت المعين بواسطة الروح القدوس يعطيهم قدرة على الأيمان بالمسيح حسب الإنجيل.2

عبر المراجع

1 (يوحنا ;16-15:10 يوحنا ;39, 37:6  افسس 14-13:1 رومية 30-29:8)

2 (بطرس الأولي 1: 2 & تسالونيكي الثانية 2: 13)

س 60: هل يمكن لأولئك الذين لم يسمعوا الإنجيل أبدا وهكذا لم يعرفوا يسوع المسيح ولا يؤمنون به، أن يخلصوا بحياتهم طبقا لنور الطبيعة؟

ج 60: أولئك الذين لم يسمعوا ابدا الأنجيل ولم يعرفوا يسوع المسيح ولا يؤمنون به لا يمكن ان يخلصوا1 ولا يكونون ابدا هكذا مجتهدين ليصيغوا حياتهم حسب ناموس الطبيعة،2 او نواميس تلك الديانة التي يعترفون بها،3 لا يوجد خلاص في أي آخر لكن في المسيح بمفرده4 الذي هو المخلص الوحيد لجسده الكنيسة.5

عبر المراجع

1 (روميه 10 :14 & تسالونيكي الثانية 1: 8و 9 & الأعمال 4: 12 & روميه 1: 18 –32)

2 (كورنثوس الأولي 1: 21 & رومية 1: 18 – 32 & روميه 3: 9 –19)

3 (يوحنا 4: 22 & فيلبي 3: 4 –10)

4 (الأعمال 4: 12)

5 (يوحنا 6: 39, 44 & يوحنا 17: 9)

س 61: هل كل الذين سمعوا الأنجيل وعاشوا في الكنيسة قد خلصوا؟

ج 61: ليس كل الذين سمعوا الأنجيل وعاشوا في الكنيسة المنظورة قد خلصوا ولكن فقط الذين هم اعضاء حقيقيين في الكنيسة الغير منظورة.1

عبر المراجع

1 (روميه 9: 6 & متى 7: 21 & متى 13: 41و 42)

س 62: ما هي الكنيسة المنظورة؟

ج 62: الكنيسة المنظورة هي مجتمع مكون هكذا من كل الذين هم في جميع العصور والأماكن في العالم الذين يعترفون بالديانة الحقيقية1 هم واولادهم.2

عبر المراجع

1 (كورنثوس الأولي 1 :2 & 12 :12و 13 & روميه 15: 1 – 12)

2 (التكوين 17: 7 & غلاطية 3: 7و 9و 14 & رومية 4 & الأعمال 2: 39 & كورنثوس الأولى 7: 14 & مرقس 10: 13 – 16)

س 63: ما هي الأمتيازات الخاصة للكنيسة المنظورة؟

ج 63: الكنيسة المنظورة لها الأمتياز في كونها تحت عناية الله الخاصة وحكومته1 وكونها محمية ومحفوظة في كل العصور رغم معارضة كل الأعداء2 وهي متمتعة بشركة القديسين والوسائط العادية للخلاص3 وتقدم نعمة المسيح لكل اعضائها في خدمة الأنجيل شاهدة ان كل من يؤمن به سيخلص4 ولا تستثني احدا يقبل اليه5.

عبر المراجع

1 (كورنثوس الأولى 12 :28 & افسس 4: 11و 12 & الأعمال 13: 1و 2 & اشعياء 49: 14 – 16)

2 (متى 16 :18 & اشعياء 31: 4و 5 & مزمور 115: 9 – 18)

3 (الأعمال 2: 42 & روميه 3: 1و 2)

4 (مزمور 147: 19, 20 & رومية 9 :4 & الأعمال 16: 31 & الرؤيا 22: 17)

5 (يوحنا 6: 37)

س 64: ما هي الكنيسة غير المنظورة؟

ج 64: الكنيسة غير المنظورة هي كل عدد المختارين الذين كانوا ويكونون او سيجمعون في واحد تحت المسيح الرأس.1

عبر المراجع

1 (يوحنا 11: 52 & 10: 16 & افسس 1: 10و 22و 23)

س 65: ما هي الفوائد الخاصة التي بها اعضاء الكنيسة الغير منظورة يتمتعون بالمسيح؟

ج 65: ان اعضاء الكنيسة الغير منظورة بواسطة المسيح يتمتعون بالاتحاد والشركة معه في النعمة وفي المجد.1

عبر المراجع

1 (يوحنا 17: 21 & افسس 2:  5و 6 & يوحنا الأولى 1: 3 & يوحنا 17: 24)

س 66: ما هو ذلك الاتحاد الذي للمختارين مع المسيح؟

ج 66: الاتحاد الذي للمختارين مع المسيح هو عمل نعمة الله1 الذي بواسطته هم روحيا والهيا ولكن حقيقيا وغير منفصلين يتحدون بالمسيبح كرأسهم وزوجهم2 الذي عمل في دعوتهم الفعالة.3

عبر المراجع

1 (افسس 2 :8)

2 (كورنثوس الأولى 6 :17 & يوحنا 10: 28 & افسس 5: 23 و 30 & يوحنا 15: 1 – 5)

3 (كورنثوس الأولى 1: 9 & بطرس الأولى 5: 10)

س 67: ما هي الدعوة الفعالة؟

ج 67: الدعوة الفعالة هي عمل قدرة الله وقوته ونعمته1 الذي بواسطته (من مجرد حريته ومحبته الخصوصية لمختاريه) ومن لا شيئ فيهم يدفعه اليهم2 هو في وقته المقبول يدعوهم ويجتذبهم ليسوع المسيح بواسطة كلمته وروحه3 مخلصا ومنورا اذهانهم4 ومجددا وبقوة متمما ارادتهم5 وهكذا هم (رغم موتهم بالخطية) هنا يصيرون مستعدين وقادرين وبحرية ان يستجيبوا لدعوته ويقبلون ويحتضنون نعمته المقدمة والمنقولة فيه.6

عبر المراجع

1 (افسس 1: 18 –20 & تيموثاوس الثانية 1 : 9)

2 (تيطس 3 : 4 , 5 & روميه 9 : 11 & افسس 2 : 4 – 15)

3 (كورنثوس الثانية 5 : 20 & يوحنا 6 : 44 & تسالونيكي الثانية 2 : 13, 14)

4 (الأعمال 26 : 18)

5 (حزقيال 11 : 19 & 36 : 26 و 27)

6 (يوحنا 6 : 45 & فيليبي 2 : 13 &التثنيه 30 : 6 & افسس 2 : 5)

س 68: هل المختارون فقط مدعوون دعوة فعالة؟

ج 68: كل المختارين وهم فقط المدعوون دعوة فعالة1 ومع ذلك فان الآخرين يمكن ان يكونوا وغالبا هم مدعوون دعوة خارجية بواسطة خدمة الكلمة2 ولهم بعض العمليات العامة للروح3 الذي لأجل اهمالهم العمدي وازدرائهم بالنعمة المقدمة لهم. وتركوا بالتمام في عدم ايمانهم فلا يأتون حقيقة ليسوع المسيح.4

عبر المراجع

1 (الأعمال 13 :48 & يوحنا 6: 39 و 44 & 17: 9)

2 (متى 22 :14)

3 (متى 13 :20 و21 & العبرانين 6: 4 – 6)

4 (مزمور 81: 11 و 12 & يوحنا 12: 38 – 40 & الأعمال 28: 25 –  27  & يوحنا 6: 64, 65 & الأمثال 1: 24 – 32 & مزمور 95: 9 – 11)

س 69: ما هي الشركة في النعمة التي للأعضاء في الكنيسة الغير منظورة مع المسيح؟

ج 69: الشركة في النعمة التي لأعضاء الكنيسة الغير منظورة مع المسيح هي اشتراكهم في فاعلية وساطته في تبريرهم1 وتبنيهم2 وتقديسهم واي شئ خلاف ذلك في حياتهم يظهر اتحادهم معه.3

عبر المراجع

1 (رومية 8 :30)

2 (افسس 1: 5)

3 (كورنثوس الأولى 1 :30)

س 70: ما هو التبرير؟

ج 70: ان التبرير هو فعل نعمة الله المجانية للخطاة الذي فيه يعفو عن كل خطاياهم ويقبلهم ويحسب اشخاصهم ابرياء في نظره1 ليس لأي شئ صالح فيهم او عمل بواسطتهم2 ولكن فقط لأجل طاعة المسيح التامة وتقديس المسيح الكلي الذي بدخله الله فيهم3 ويقبل بالايمان وحده.4

عبر المراجع

1 (كورنثوس الثانية 5: 19 و 21 & رومية 3: 22 و 24 و 25 &  4: 5)

2 (افسس 1: 6 و 7 & رومية 3 :28)

3 (رومية 3: 24 و 25 & 5: 17 –19 & 4: 6 – 8)

) 4رومية 5 :1 & الأعمال 10: 43 & غلاطية 2: 16 & فيلبي 3: 9)

س 71: كيف يكون التبرير فعل نعمة الله المجانية؟

ج 71: مع ان المسيح بواسطة طاعته وموته قد عمل ترضية مناسبة وحقيقية وكاملة لعدل الله نيابة عنهم تلك التي بررتهم:1 الا انه من حيث ان الله قبل الترضية عن كفالة، كان يمكن ان يطلبها منهم، ودفع هذه الكفالة ابنه الوحيد،2 ينسب برّه لهم،3 ومتطلبا لا شئ منهم لأجل تبريرهم،4 لكن الأيمان الذي هو ايضا عطيته،5 يكون تبريرهم من مجرد نعمته.6

عبر المراجع

1 (رومية 8:5-10, 19)

2 (تيموثاوس الاولى 5:2-6; العبرانيين 10:10; متى 28:20; دانيال 24:9, 26; إشعياء 4:53-6, 10-12; العبرانيين 22:7; رومية 32:8; بطرس الاول 18:1-19)

3 (كورنثوس الاولى 21:5; رومية 6:4-11)

4 (رومية 24:3-25)

5 (افسس 8:2)

6 ( افسس 7:1; رومية 24:3-25)

س 72: ما هو الإيمان المبرر؟

ج 72: الايمان المبرر هو نعمة خلاصية1 مكتوبا في قلب الخاطى بالروح وبكلمة الله2 حيث به يقنع بخطيته وشقاوته وعجزه في نفسه وكل المخلوقات الأخرى أن تسترده من حالته المفقودة3 ليس فقط أن يقبل الحق الموعود به في الإنجيل4 ولكن يبحث ويفتش عن المسيح وعن بره المدفوع مقدما للعفو عن الخطية5 ولأجل قبول وحسبان بره الشخصي في نظر الله للخلاص.6

عبر المراجع

1 (العبرانيين39:10)

2 (روميه  17,14:10& تسالونيكى الثانية 13:2)

3 (يوحنا 9,8:16)

4 (روميه10: 8-10)

5 (الأعمال10: 43 , غلاطية 2: 15و16و الأعمال 16: 30 -31)

6 (فيلبى 3: 9&الأعمال 15: 11)

س 73: كيف يبرر الايمان خاطئا في نظر الله؟

ج 73: الايمان يبرر خاطئا في نظر الله ليس بسبب النعم الأخرى التي دائما تصاحبه أو الأعمال الصالحة التي هي من ثماره1 ولا كما لو كانت نعمة الخلاص أو أي فعل لها كانت قد أدخلت له للخلاص2 ولكن فقط كما هي آله بواسطتها هو يستقبل ويستخدم المسيح وبره.3

عبر المراجع

1 (غلاطية  3: 11& روميه 3: 28)

2 (تيطس 3: 5 –7& روميه 4: 5-8)

3 (فيلبي ,9:3 غلاطية 16:2، يحنا 12:1)

س 74: ما هو التبني؟

ج 74: التبني هو فعل نعمة الله المجانية1 فيه ولأجل ابنه الوحيد يسوع المسيح2 حيث بواسطته كل أولئك الذين تبرروا يقبلون في عدد بنيه3 ولهم اسمه موضوعا عليهم4 وروح ابنه قد أعطى لهم5 و يكونون تحت عناية وتبرير أبيهم6 ويدخلون لكل حريات و امتيازات ابن الله ويجعلون ورثة لكل الوعود  ووارثون مع المسيح في المجد.7

عبر المراجع

1 (يوحنا الأولى 3: 1)

2 (أفسس1: 5& غلاطية 5-4:4)

3 (يوحنا 1: 12)

4 (الرؤيا 3: 12،كورنثوس الثانية 6: 18)

5 (غلاطيه 4: 6)

6 (مزمور 103: 13& الأمثال 14: 26& متى 32:6)

7 (رومية 8: 17& العبرانيين 6: 12 بطرس الاولى 4-3:1)

س 75: ما هو التقديس؟

ج 75: إن التقديس هو عمل نعمة الله الذي بواسطته أولئك الذين هم لله قبل تأسيس العالم واختيروا ليكونوا قديسين يكونون في الوقت ومن خلال العملية المقتدرة لروحه مطبقا موت وقيامة المسيح لهم مجددا فيهم الانسان كله على صورة الله1 غارسا فيهم بذور التوبة للحياة وكل النعم الخلاصية الأخرى ويضعها في قلوبهم2 وتلك النعم هكذا تنتعش و تزداد وتتقوى3 حتى أنهم اكثر فاكثر يموتون عن الخطية ويقومون في جدة الحياة.4

عبر المراجع

1 (افسس 1:4 & كورنثوس الاولى 6:11 & تسالونيكي الثانية 13:2 & رومية 6 : 4 – 6 & افسس4: 23و24 & فيلبي 10:3)

2 (الأعمال 11: 18، يوحنا الأولى 9:3)

3 (يهوذا 20& أفسس 3: 16-18& كولوسي 10-11:1)

4 (رومية 14, 6, 4:6)

س 76: ما هي التوبة للحياة؟

ج 76: أن التوبة للحياة هي نعمة خلاصية1 مكتوبة في قلب الخاطئ بواسطة الروح وكلمة الله2 حيث بها وخارجا عن النظر والحس ليس فقط من الخطر3 ولكنه أيضا من وسخ وشناعة خطاياه4 وعلى إدراك رحمة الله له في المسيح الى حد كونهم نادمين5 هو هكذا يحزن ويكره خطاياه6 حتى انه يرجع عنهم جميعا إلى الله7 قاصدا وساعيا أن يمشي معه في كل طرقه في طاعة جديدة.8

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الثانية ;25:2 لوقا 47:24)

2 (الأعمال 18:11 و20 و21 & زكريا 10:12 & الأعمال 37:2)

3 (حزقيال 30:18 و32 & لوقا 17:15 و18 & هوشع 6:2 و7)

4 (حزقيال 31:36 & 61:16 و63 & اشعياء 30:22)

5 (لوقا 61:22 و62 & زكريا 10:12)

6 (كورنثوس االثانية 11:7 & الأعمال 37:2)

7 (الأعمال 18:26 & حزقيال 6:14 & الملوك الأول 47:8 و48 & صموئيل الأول 30:7)

8 (مزمور 59:119 و128)

س 77: كيف يختلف التبرير والتقديس؟

ج 77: مع أن التقديس ليس في غير انفصال مرتبط بالتبرير1 إلا انهما يختلفان في أن الله في التبرير يدخل في بر المسيح2 وفي التقديس روحه يسكب النعمة ويقدرها من ممارستها3 في السابق الخطية تم العفو عنها4 في الآخر إنها أخضعت5 الأول يعمل بالتساوي بتحرير كل المؤمنين من نقمة غضب الله وهذا كامل في هذه الحياة أنهم لا يسقطون في الدينونة6 الآخر ليس متساويا في الجميع7 ولا هو كامل في هذه الحياة لأي شخص لكنه يبلغ إلى الكمال.8

عبر المراجع

1 (كورنثوس الاولى30:1 & رومية 30:8)

2 (رومية 6:4 و8، فيلبي 8:3 و9 & كورنثوس الثانية 21:5)

3 (حزقيال 27:36)

4 (رومية 25-24:3)

5 (رومية 6: 6و 14)

6 (رومية 8: 1و 33و 34)

7 (كورنثوس الأولي3: 1و 2& مرقس 4: 8و 28)

8 (كورنثوس الثانية 1:7 فيليبي 14-12:3 & أفسس 4: 11-15)

س 78: من أين ينشأ عدم كمال التقديس في المؤمنين؟

ج 78: إن عدم كمال التقديس في المؤمنين ينشأ من بقايا الخطية الدائمة بكل جزء منهم و الشهوة المستمرة للجسد ضد الروح الذي به غالبا يكونون فشلوا مع التجربة وسقطوا في خطايا كثيرة1 وأعيقوا في كل خدماتهم الروحية2 وأعمالهم الحسنة تكون غير كاملة ودنسة في نظر الله.3

عبر المراجع

1 (رومية 7: 18و23)

2 (غلاطية 17:5 والعبرانيين 1:12)

3 (الخروج 28: 38و رومية 23. 18:7)

س 79: ألا يمكن لمؤمنين حقيقيين بسبب عدم كمالهم والتجارب الكثيرة وخطايا يمكن أن يباغتوا بها ويخيبون من حال النعمة؟

ج 79: ان المؤمنين الحقيقيين بسبب محبة الله الغير المتغيرة1 وقضائه وعهده ان يعطيهم حفظا2  واتحادهم الغير المنفصل عن المسيح3 وشفاعته المستمرة لأجلهم4 والروح وبذرة الله الدائمة فيهم5 لا تقدرون  كليا ولا نهائيا أن يخيبوا من حال النعمة ولكن ان يحفظوا بقوة الله من خلال إيمان حتى الخلاص.6

عبر المراجع

1 (ارميا 31: 3& يوحنا13 : 1)

2 (كورنثوس الأولى 1: 8، العبرانيين6: 17 &13 : 20 و21 & اشعياء 34:10)

3 (كورنثوس الأولى 12: 27 & رومية  8: 33-39)

4 (العبرانيين7: 25& لوقا 22  : 32)

5 (يوحنا الأولى 9:3; 27:2)

6 (ارميا32: 40& يوحنا10: 28& بطرس الأولى 1: 5& فيلبي1: 6)

س 80: هل يقدر المؤمنين الحقيقيون أن يكونوا في يقين منزه عن الخطأ أنهم في حال النعمة وأنهم سوف يثابرون في ذلك نحو الخلاص؟

ج 80: كما أن الإيمان الحقيقي بالمسيح والسعي للسير بكل ضمير صالح قدامه و بدون إعلان فوق العادة وبالإيمان المؤسس على الثقة في مواعيد الله وبواسطة الروح يمكنهم أن يدركوا في أنفسهم تلك النعم التي لها وعود الحياة قد جعلت والتي تحمل الشهادة مع أرواحهم أنهم أبناء الله يكونون في يقين منزه عن الخطأ أنهم في حال النعمة وسوف يثابرون فيه للخلاص.1

عبر المراجع

1 (يوحنا الأولى 2: 3& كورنثوس الأولى 2: 12& يوحنا الأولى 4: 13و16& يوحنا الأولى 3: 14و18 و19 و21 و24 & رومية 8: 16& يوحنا الأولى 5: 13)

س 81: هل كل المؤمنين الحقيقيين في كل الأزمنة متيقنين من وجودهم الحاضر في حال النعمة وأنهم سوف يخلصوا؟

ج 81: ان يقين النعمة والخلاص لا يكون من جوهر الإيمان والمؤمنون الحقيقيون يمكن أن ينتظروا طويلا قبل الحصول عليه1 وبعد التمتع منه يمكن أن يضعف ويتوقف وقتيا من خلال تقلبات المزاج المتعددة وخطايا وتجارب وارتدادات2 مع ذلك هم ليسوا متروكين أبدا بدون حضور ومساندة روح الله الذي يحفظهم من السقوط في اليأس المطلق.3

عبر المراجع

1 (أشعياء  50: 10& مزمور 88 كله)

2 (مزمور12-1:77 و12, 8:51و 1:22 و 22:31 و افسس 30:4 و لوقا 34-1:22 )

3 (يوحنا 13:15 & مزمور 23, 17:73 & يوحنا الأولى 9:3  أشعياء 54: 7– 11 و بطرس الاولى 14-12:4)

س 82: ما هي الشركة مع المسيح في المجد التي للأعضاء في الكنيسة غير المنظورة؟

ج 82: ان  الشركة مع المسيح في المجد التي للأعضاء في الكنيسة غير المنظورة هي في هذه الحياة1 وحالا بعد الموت2 وفي النهاية تكمل عند القيامة وفي يوم الدينونة.3

عبر المراجع

1 (كورنثوس الثانية 3: 18)

2 (لوقا23: 43)

3 (يوحنا الأولى 3: 2& تسالونيكى الأولى 17:4 & الرؤيا 5-3:22)

س 83: ما هي الشركة في المجد مع المسيح التي يتمتع بها الأعضاء في الكنيسة غير المنظورة في هذه الحياة؟

ج 83: ان أعضاء الكنيسة غير المنظورة قد نقل لهم في هذه الحياة باكورة المجد مع المسيح حيث هم أعضائه وهو رأسهم ولذلك هم فيه ينعمون في ذلك المجد الذي اقتناه لهم1 وكعربون منه يتمتعون بإحساس بمحبة الله2 وسلام الضمير والفرح في الروح القدوس ورجاء المجد3 بينما على الضد الإحساس بنقمة غضب الله ورعب الضمير والخوف المتوقع في الدينونة يكون للأشرار ومبتدأ العذاب الذي سوف يتحملوه بعد الموت.4

عبر المراجع

1 (افسس 6-4:2)

2 (رومية 5:5 & كورنثوس االثانية 1: 22)

3 (رومية 1:5و2 & 17:14 وبطرس الثاني 18:3)

4 (تكوين 4: 13 & متى 27: 3-5 & العبرانيين 10: 27& مرقس9 : 44& رومية 2: 9)

س 84: هل كل الناس سيموتون؟

ج 84: الموت حال كونه توعد كأجرة للخطية1 وتعين لجميع الناس أن يموتوا مرة2 حيث أخطأ الجميع.3

عبر المراجع

1 (رومية 6: 23)

2 (العبرانيين 9: 27)

3 (رومية 5: 12)

س85 : كون الموت أجرة للخطية فلماذا لا يتحرر الأبرار من الموت ناظرين كل خطاياهم قد غفرت في المسيح؟

ج 85: إن الأبرار سوف يتحررون من الموت نفسه في اليوم الأخير وحتى في الموت هم متحررون من شوكتهم ولعنته1 حتى مع انهم يموتون إلا أنه من مجرد محبة الله2 ليعتقهم بالتمام من الخطية والشقاوة 3 ويجعلهم قادرين من أقصى شركة مع المسيح في المجد الذي عندئذ يدخلون إليه.4

عبر المراجع

1 (كورنثوس الأولى 26:15 و53-57 & العبرانيين 2: 15)

2 (اشعياء 2-1:57 & الملوك الثاني 22: 20)

3 (افسس 27:5  ورؤية 12:14 & كورنثوس الثانية 5: 1-8)

4 (لوقا23: 43&فيلبي 1: 23)

س 86: ما هي الشركة في المجد مع المسيح التي يتمتع بها أعضاء الكنيسة غير المنظورة حالا بعد الموت؟

ج 86: إن الشركة في المجد مع المسيح التي يتمتع بها أعضاء الكنيسة غير المنظورة حالا بعد الموت هو أن أرواحهم تكون عندئذ تامة في القداسة1 ويقبلون في السماوات2 الأعالي حيث يعاينون وجه الله في نور ومجد3 منتظرين الفداء الكامل لأجسادهم التي حتى في الموت تستمر متحدة مع المسيح4 وتستريح في قبورها كما في فراشها5 حتى اليوم الأخير فيه تتحد ثانية مع أرواحها6 بينما أرواح الأشرار في موتهم تهبط للهاوية حيث عذاب وظلمة مطلقة وأجسادهم الموجودة في قبورها كما في سجنها حتى يوم القيامة ودينونة اليوم العظيم.7

عبر المراجع

1 (العبرانيين 23:12 والاعمال 7: 55, 59)

2 (رومية 8: 23 & مزمور 16: 9)

3 (تسالونيكي الأولى 4: 14،16)

4 (إشعياء 57:2)

5 (ايوب 27-26:19)

6 (رومية 23:8)

7 (لوقا 16: 23و24 &الأعمال 1: 25& يهوذا 6)

س 87: ماذا يجب أن نعتقد فيما يختص بالقيامة؟

ج 87: يجب أن نعتقد أنه في اليوم الأخير هناك ستكون  قيامة عامة للأموات لكلا من الأبرار والأشرار1 في حين أولئك الذين يوجدون أحياء عندئذ سيتغيرون في لحظة. ونفس أجساد الأموات التي وضعت في القبور كونها حينئذ ستتحد ثانية مع أرواحهم إلى الأبد ستقام بقوة المسيح.2 اجساد الأبرار بواسطة روح المسيح وفاعلية قيامته كرأسهم ستقام في قوة روحية وفي عدم فساد وتكون على شبه صورة مجده3 أما أجساد الأشرار ستقام بواسطته في هوان كحكم كريه.4

عبر المراجع

1 (دانيال 12:2 والأعمال 15:24)

2 (ايوب 26:19 وكورنثوس الأولى 15: 51-53، تسالونيكي الأولى  4: 15-17& يوحنا 5: 28 و 29 ورومية 11:8)

3 (كورنثوس الأولى 15: 21- 23و 42-44& فيلبي 3: 21)

4 ( يوحنا 29-27:5 & دانيال 12: 2& متى 25: 33)

س 88: ماذا سيتبع حالا بعد القيامة؟

ج 88: حالا بعد القيامة ستتبع الدينونة العامة والنهائية للملائكة والناس1 ذلك اليوم وتلك الساعة لا يعرفها إنسان حيث الكل يمكن أن يراقبوا ويصلوا ويكونوا مستعدين لمجيء الرب.2

عبر المراجع

1 (الجامعة 14:12 وبطرس  الثاني 15-14, 7-6, 4:2 ومتى 46:25 وكرونثوس الثاني 10:5 ورومية 12, 10:14 والرؤيا 13-11:20)

2 (متى 24: 36و 42و 44& لوقا 21: 35-37)

س 89: ماذا سيصنع للأشرار في يوم الدينونة؟   

ج89: في يوم الدينونة سيقام الأشرار عن يسار المسيح1 وعلى دليل واضح واقتناع كلي من ضمائرهم الخاصة2 وسيكون لهم حكم الدينونة المخيف المعلن ضدهم3 وفوق ذلك سيطرحون من محضر الله والصحبة المجيدة مع المسيح وقديسيه وكل الملائكة القديسين إلى الجحيم ليعاقبوا في عذابات لا ينطق بها لكلا من الجسد والروح مع الشيطان وملائكته الى الأبد.4

عبر المراجع

1 (متى 33:25)

2 (رومية 2: 15-16)

3 (متى 25: 41-42)

4 (متى 25: 46& تسالونيكي الثاني 1: 8و9 & لوقا16: 26 ومرقس44-43:9)

س 90: ماذا سيصنع للأبرار في يوم الدينونة؟

ج 90: في يوم الدينونة، الأبرار يختطفون إلى المسيح في السحاب1 وسيقامون عن يمينه وهناك يعترف بهم جهارا ويبرأون2 وسوف يشتركون معه في الحكم على الملائكة والناس الفجار3 وسوف يستقبلون في السماء4 حيث سيكونون كاملين إلى الأبد، معتقين من كل خطية وشقاوة،5 ممتلئين بفرح لا يدركه عقل6 ويجعلون مقدسين بالتمام وسعداء في كلا الجسد والنفس في شركة قديسين وملائكة لا تحصى7 ولكن في رؤية فورية ومثمرة لله الآب وربنا يسوع المسيح والروح القدوس الى الأبد8 وتلك هي الشركة الكاملة والتامة حيث أعضاء الكنيسة غير المنظورة سوف يتمتعون بالمسيح في المجد عند القيامة ويوم الدينونة.

عبر المراجع

1 (كورنثوس الاولى 43-42:15 وتسالونيكي الأولى 17:4)

2 (متى 25: 33  & 10: 32)

3 (كورنثوس الأولى 6: 2و3)

4 ( متى 25: 34و46)

5 (أفسس5: 27& الرؤيا 13:14)

6 (مزمور 16: 11& كورنثوس الأولى 2: 9)

7 (العبرانيين 12: 22و23)

8 (يوحنا الأولى 3: 2، ورومية 29:8 وكورنثوس الأولى 12:13 & تسالونيكي الأولى 4: 17و18 & الرؤيا22: 3-5)

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8