إقرار الإيمان الوِستمنستري 

أثناء الإصلاح البروتستانتيِّ في القرن السادس عشر في أوروبا، توجَّهت الكنيسة بإصرار نحو تدوين ما تؤمن به وتعلِّمه بكلمات البسيطة. ومن بين جميع الملفَّات التي دُوِّنَت في مختلف أنحاء القارات في ذلك الوقت، لم يوجد منها ما عُرِفَ بتأثيرٍ على الكنيسة استَمرَّ مدَّة 400 سنة نظير إقرار الإيمان الوستمنستري ونصَّا الكاتيخسموس (Catechisms) الطويل والقصير.

ينصُّ البند الأوَّل من إقرار الإيمان ’’عن الكتاب المقدس‘‘. قبلما أن نؤمن أيَّ شيء عن هُويَّة الله أو عن علاقتنا بالله، علينا أن نفهم ماهيَّة كلمة الله. إن أسأت فهم هذه العقيدة، سيكون إيمانك في جميع المواضيع الأخرى على خطأ أيضًا، لكنَّك إن أحسنت فهم هذه العقيدة ستعرف كيف تعبد الله بالروح والحق.

إنَّ نصا الكاتيخسموس الطويل والقصير يتكوَّنا من مجموعة من الأسئلة مصمَّة كي تُعلِّم ما تقوله كلمة الله للكبار والصغار. ويطرح السؤال الأوَّل في نصِّ تعاليم الإيمان القصير سؤال: ’’ما هو الهدف الأسمى للإنسان؟‘‘، ويُجيب ’’أن يُمَّجد الله ويَتَمَتَّع به إلى لأبد‘‘.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8