الفصل الثامن والعشرون: 

عن المعمودية

الجزء الأول:

أؤمن بأن المعمودية هي فريضة العهد الجديد التي رسمها الرب يسوع المسيح1 ليست فقط لأجل الدخول الوقور للطرف المعتمد إلى الكنيسة المنظورة2  بل أيضا لتكون له علاقة وختما لعهد النعمة3 ولتطعيمه في المسيح4 وللتجديد5 ولغفران الخطايا6 ولتسليمه لله في الرب يسوع المسيح ليسلك في جدة الحياة7 وهي الفريضة التي بواسطة تعيين المسيح شخصيا يجب أن تستمر في كنيسته إلى نهاية العالم.8 

الجزء الثاني:

أؤمن بأن العنصر الخارجي الذي يستعمل في هذه الفريضة فهو الماء الذي به يجب أن يعتمد الطرف باسم الاب والابن والروح القدس بواسطة خادم الإنجيل المدعو لهذا قانونيا.1 

الجزء الثالث:

أؤمن بأن تغطيس الشخص في الماء ليس ضروريا لكن المعمودية تدبر تدبيرا صحيحا بواسطة سكب الماء أو رشه على الشخص.1 

الجزء الرابع:

أؤمن بأنه ليس فقط أولئك الذين فعلا يقرون بالإيمان بالمسيح والطاعة له1 بل أطفال أحد أو كلا الوالدين المؤمنين يجب أن يعتمدوا.2 

الجزء الخامس:

أؤمن بأنه مع انه خطية عظيمة أن تحتقر هذه الفريضة أو تهمل1 لكن النعمة والخلاص غير تابعتين لها إلى حد عدم قابلية الانفصال حتى كأنه لا شخص يمكن أن يتجدد أو يخلص بدونها2 أو كأن كل الذين اعتمدوا هم بلا شك متجددون.3 

الجزء السادس:

أؤمن بأن فاعلية المعمودية ليست مرتبطة بتلك اللحظة من المؤمن التي فيها تتناول1 لكنها مع ذلك بواسطة الاستعمال الصحيح لهذه الفريضة لا تقدم فقط النعمة الموعودة بل أيضا حقيقيا تظهر وتمنح بواسطة الروح القدوس لأولئك (سواء كانوا بالغين أو أطفالا) الذين تخصهم تلك النعمة بحسب مشورة إرادة الله الخاصة في وقته المعين.2 

الجزء السابع:

أؤمن بأن فريضة المعمودية لا تعطى إلا مرة واحدة لأي شخص.1