إقرار الإيمان الوِستمنستري

الفصل الثلاثون

عن تأديبات الكنيسة

الجزء الأول:

أؤمن بأن الرب يسوع كملك كنيسته ورأسها قد عين فيها حكما في يد موظفي الكنيسة مختلفا عن الحاكم المدني.1

عبر المراجع
1 (أشعياء 6:9، 7، تيموثاوس الأولى 17:5، تسالونيكى الأولى 12:5، أعمال 17:20، 18، عبرانيين 7:13، 17، 24، كورنثوس الأولى 28:12، متى 18:28، 19)

الجزء الثاني:

أؤمن بأن لهؤلاء الموظفين يودع مفاتيح ملكوت السموات التي بقوتها لهم سلطان فيما يختص بكل منهم ليربطوا وليحلوا الخطايا وليغلقوا ذلك الملكوت ضد الغير التائبين بكلا الكلمة والتوبيخات وليفتحوه للخطاة التائبين بواسطة خدمة الإنجيل وبواسطة الحل من التأديبات كما تقتضي المناسبة.1 

عبر المراجع
1 (متى 19:16، متى 17:18، 18، يوحنا 21:20، 22، 23، كورنثوس الثانية 6:2، 7، 8)

الجزء الثالث:

أؤمن بأن تأديبات الكنيسة ضرورية لأجل إصلاح وربح الاخوة المذنبين، ولأجل ردع الآخرين عن الذنوب المماثلة ولأجل نزع ذلك الخمير الذي يفسد العجين كله، ولأجل تأييد كرامة المسيح والاعتراف المقدس بالإنجيل ولأجل منع سخط الله الذي يمكن بعدل أن يقع على الكنيسة إذا كانوا يتركون عهده وختومه يدنسها مذنبون أرد ياء السمعة وعصاه.1 

عبر المراجع
1 (كورنثوس الأولى 5 كله، تيموثاوس الأولى 20:5، تيموثاوس الأولى 20:1، كورنثوس الأولى 27:11-34 مع يهوذا 23)

الجزء الرابع:

أؤمن بأنه لأجل الوصول إلى هذه الغايات يجب على موظفي الكنيسة أن يتدرجوا بالإنذار والوقف عن فريضة عشاء الرب إلى حين وبالقطع من الكنيسة بحسب طبيعة الجريمة وتقصير الشخص.1 

عبر المراجع
1 (تسالونيكى الأولى 12:5، تسالونيكى الثانية 6:3، 14، 15، كورنثوس الأولى 4:5، 5، 13، متى 17:18، تيطس 10:3)

التالى

31 عن السنودسات والمجامع

السابق

29 عن عشاء الرب

التالى

31 عن السنودسات والمجامع

السابق

29 عن عشاء الرب

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8