فَقَالَ لَهُمَا: «يَا قَلِيلَيِ الْفَهْمِ وَبَطِيئَيِ الْقَلْبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ!  أَمَا كَانَ لاَبُدَّ أَنْ يُعَانِيَ الْمَسِيحُ هذِهِ الآلاَمَ ثُمَّ يَدْخُلَ إِلَى مَجْدِهِ؟» ثُمَّ أَخَذَ يُفَسِّرُ لَهُمَا، مُنْطَلِقاً مِنْ مُوسَى وَمِنَ الأَنْبِيَاءِ جَمِيعاً، مَا وَرَدَ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ.

كل ما نقرأه من الكتاب المقدس لتعليمنا وخلاصنا يجب أن نستمع إليه باهتمام كبير. ومع ذلك، يجب أن نتذكر بشكل خاص تلك الأشياء الأكثر فعالية ضد البدع، التي لا تتوقف نواياها الخادعة أبدًا عن محاولة تضليل أولئك الأضعف والأكثر عرضة للخطر. تذكر أن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح مات من أجلنا وقام. لقد مات من أجل خطايانا وقام ثانيةً لتبريرنا. إن ثبات إيماننا يكمن في أن كل ما حدث في حياة المسيح ومعاناته وموته وقيامته قد تنبأ به الأنبياء القدامى.