ولكن لَمّا جاءَ مِلءُ الزَّمانِ، أرسَلَ اللهُ ابنَهُ مَوْلودًا مِنِ امرأةٍ، مَوْلودًا تحتَ الشَّرِيعَة (غلاطية ٤:٤)

ملء الزمان

في جدول الله الزمني، لمّا بلغت الأحوال الدينية والحضارية والسياسية المطلوبة في خطته الكاملة أوجها تماماً، جاء المسيح إلى العالم. 

أرسل الله ابنه

 كما كان الأب يُعيّن وقت الاحتفال بالطقس الموافق لبلوغ ابنه سن الرشد وتحرّره من الأوصاء والوكلاء والمؤدبين، هكذا أرسل الله ابنه في الوقت المعين تماماً ليحرّر جميع الذين يؤمنون من تحت العبودية للشريعة، وهذا حق أكده المسيح تكراراً. وكون الله قد أرسل يسوع إلى العالم يعلّم أنه موجود سابقاً بصفته واحداً من أقانيم الثالوث الأزلي. 

مولوداً من امرأة

تشديد على ناسوت يسوع الكامل، لا مجرّد ولادته من عذزاء. وقد وجب أن يكون يسوع هو الله تماماً كي تكون لذبيحته القيمة اللامحدودة المطلوبة للتكفير عن الخطية. ولكن وجب أيضاً أن يكون إنساناً تماماً كي يُتاح له أن يحمل بنفسه عقوبة الخطية بصفته بديل الإنسان. 

تحت الشريعة 

مثل جميع البشر، كان يسوع مُلزماً أن يطيع شريعة الله. ولكنه على خلاف أي إنسان آخر أطاع تلك الشرية طاعة كاملة. وقد جعلته براءته الكلية من الخظية، الذبيحة الكاملة عن الخطايا، تلك الذبيحة التي لا عيب فيها. فالمسيحأكمل كل برأي أطاع الله طاعة كاملة في كل شيء. وذلك البر الكامل هو ما يُحسب لجميع الذين يؤمنون به.