الكاتيخسموس الوستمنستري القصير
مقدمة التعليم الكاتيخسموس الوستمنستري القصير
(The Westminster Shorter Chatechism)
خلال فترة الإصلاح البروتستني في القرن السادس عشر، كانت الكنيسة مفعمة بالحماس تجاه الإنجيل الذي تمت استعادته بعد قرون من الإهمال. في فرحهم، أرادت الكنائس الإنجيلية في كل أرجاء أوروبا طريقة سهلة للحفاظ على الإنجيل وتعليمه ونقله إلى أبنائهم والأجيال المستقبلية. لذا كتبوا الكاتيخسموس الوستمنستري او”التعاليم الشفوية“، والتي هي مجموعة من الأسئلة والأجوبة المتعلقة بالإنجيل، مصممة بطريقة يسهل حفظها.
في “الكاتيخسموس الوستمنستري القصير” هنالك 107 أسئلة وأجوبة. السؤال الأول يقول “ما هي الغاية العُظمى للإنسان؟ والإجابة على ذلك هي “الغاية العظمى للإنسان هي أن يمجّد الله ويتمتع معه إلى الأبد”.
نرجو أن تبتهج بالإنجيل أثناء قراءتك للتعليم الكاتيخسموس الوستمنستري القصير، وتمجّد الله وتتمتع معه إلى الأبد.
أولاً: المقدمة
س1: ما هي غاية الإنسان العظمى ؟
ج1:إن غاية الإنسان العظمى هي أن يمجد الله 1 وأن يتمتع به إلى الأبد2
1 (كورنثوس الأولى31:10; روميه 36:11 ) 2 (مزمور 25:73-28; يوحنا 24,22:17)
س2: ما هو القانون الذي أعطاه الله ليرشدنا كيف يمكننا أن نمجده و نتمتع به؟
ج2: إن كلمة الله المتضمنة في كتابات العهدين العهد القديم و الجديد1 هي القانون الوحيد الذي يرشدنا كيف يمكننا أن نمجده ونتمتع به2
1 (كورنثوس الأولى31:10; روميه 36:11 ) 2 (يوحنا الأولى 4,3:1; غلاطيه 9,8:1; اشعياء 20:8; لوقا 31,29:16)
س3: ماذا تعلم الكتابات عن الله ؟
ج3 : إن الكتابات تعلم رئيسيا ما ينبغي أن يعتقد به الإنسان فيما يختص بالله و ما هو الواجب الذي يطلبه الله من الإنسان1
1 (تيموثاوس الثانية 13:1; تيموثاوس الثانية 16:3; ميخا 8:6; يوحنا 31:20; يوحنا 16:3 )
ثانياً: ما يجب أن نؤمن به عن الله
س4 : ما هو الله ؟
ج4 : الله روح1 غير محدود2 سرمدي3 غير متغير4 في وجوده5 و حكمته6 وقدرته7 وقداسته8 وعدله9 وصلاحه وحقه10
1 ( يوحنا 24:4) 2 ( أيوب 9,8,7:11 ) 3 ( مزمور 2:90) 4 ( يعقوب 17:1 ) 5 (خروج 14:3) 6 (مزمور 5:147 & رومية 27:16) 7 (الرؤيا 8:4 & الرؤيا 6:19 & تكوين 1:17) 8 (الرؤيا 8:4 & الرؤيا 4:3; اشعياء 15:57; يوحنا 11:17) 9 (التثنية 4:32) 10 (الخروج 7,6:34; مزمور 2:117)
س5 : هل توجد الهة أكثر من واحد ؟
ج5 : لا يوجد إلا إله واحد فقط الإله الحي الحقيقي1
1 (التثنية 4:6; إرميا 10:10)
س6 : كم أقنوما أو شخصا في اللاهوت؟
ج6 : يوجد ثلاث اقانيم أو اشخاص في اللاهوت الآب و الإبن و الروح القدس هم غله واحد في الجوهر و متساوون في القدرة والمجد1
1 (يوحنا الاولى 7:5; متى 19:28; كورنثوس الثانية 14:13; متى 17,16:3)
س7 : ما هي أقضية الله؟
ج7: إن أقضية الله هي مقصده الأزلي حسب رأي مشيئته الذي به لأجل مجده الخاص قد سبق فعين كل ما يحدث1
1 (افسس 11,4:1; رومية 23,22:9; الاعمال 28,27:4; مزمور 11:33; رومية 33:11)
س8: كيف ينفذ الله أقضيته؟
ج8: إن الله ينفذ اقضيته في اعمال الخلق و العناية1
1 (الرؤيا 11:4; أفسس 11:1)
س9: ما هو عمل الخلق؟
ج9: إن عمل الخلق هو صنع الله كل الاشياء من لا شئ بواسطة كلمة قدرته في أثناء ستة ايام و الكل حسن جدا1
1 (التكوين 1:1-31; العبرانين 3:11; الرؤيا 11:4)
س10: كيف خلق الله الإنسان؟
ج10: إن الله خلق الإنسان ذكرا و أنثى على صورته في المعرفة و البر والقداسة بسلطان على المخلوقات1
1 (التكوين 26:1-28; افسس 24:4; كولوسي 10:3)
س11: ما هي أعمال عناية الله؟
ج11: إن أعمال عناية الله هي حفظه الأقدس1 و الأحكم2 والأقدر3 لجميع مخلوقاته ولكل أفعالهم4
1 (مزمور 17:145) 2 (مزمور 24:104; اشعياء 29:28) 3 (العبرانيين 3:1) 4 (مزمور 19:103; متى 31,30,29:10)
س12: ما هو الفعل الخاص للعناية الذي مارسه الله نحو الإنسان في الحال التي خلق عليها؟
ج12: عندما خلق الله الإنسان دخل في عهد حياة معه على شرط الطاعة الكاملة ناهيا إياه عن ان يأكل من شجرة معرفة الخير والشر تحت قصاص موت1
1 (غلاطية 12:3; التكوين 17:2)
س13: هل إستمر أبوانا الأولان في الحال التي خلق عليها؟
ج13: إن أبوينا الأولين إذ كانا قد تركا لحرية إرادتهما سقطا من الحال التي خلق عليهما بأخطائهما ضد الله تعالى1
1 (التكوين 6:3-13,8; كورنثوس الثانية 3:11)
س14: ما هي الخطية؟
ج14: إن الخطية هي عدم الامتثال لشريعة الله أو التعدي عليها1
1 (يوحنا الأولى4:3; يعقوب 17:4; رومية 23:3)
س15: ما هي الخطية التي بارتكابها سقط أبوانا الأولان من الحال التي خلق عليها؟
ج15: إن الخطية التي بارتكابها سقط أبوانا الأولان من الحال التي خلق عليه هي أكلهما الثمر المنهي عنه1
1 (التكوين 6:3-13,8)
س16: هل سقط كل الجنس البشري بتعدي آدم الأول؟
ج16: كون العهد قد قطع مع آدم ليس فقط لنفسه بل لأجل نسله أيضا المتناسل منه تناسلا طبيعيا فالجنس البشري كله قد أخطأ فيه وسقط معه في تعديه الأول1
1 (الأعمال 26:17; التكوين 17:2; رومية 12:5-20; كورنثوس الأولى 22,21:15)
س17: إلى أي حال أوصل السقوط الجنس البشري؟
ج17: أوصل السقوط الجنس البشري إلى حال الخطية و الشقاوة1
1 (رومية 12:5; التكوين 10:3)
س18: ماذا تشمل خطية البشر في حال السقوط؟
ج18: إن خطية البشر في حال السقوط تشمل جرم آدم الأول ، فقد البر الأصلي ، فساد طبيعته كلها ، التي تسمى عادة الخطية الأصلية مع كل التعديات الفعلية الصادرة منها1
1 (رومية 12:5-19; رومية 16:5; أفسس 1:2-3; رومية 8,7:8; التكوين 3:6 ; مزمور 5:51; 3:58; متى 19:15)
س19: ما هي شقاوة تلك الحال التي فيها قد سقط الإنسان؟
ج19: كل الجنس البشري بسقوطه قد فقد الشركة مع الله و صاروا تحت سخطه ولعنته وجعلوا عرضة لجميع الشقاوات في هذه الحياة وللموت ذاته ولعذاب جهنم إلى الأبد1
1 (التكوين 24,6:3; أفسس 3:2; رومية 14:5; رومية 23:6)
س20: هل ترك الله كل الجنس البشري ليهلك في حال الخطية و الشقاوة؟
ج20: إن الله إذ كان من مجرد مسرته الأزلية قد اختار بعضا للحياة الأبدية و دخل معهم في عهد نعمة لينقذهم من حال الخطية والشقاوة و يحضرهم إلى حال الخلاص بواسطة فاد لهم1
1 (أفسس 4:1-7; تيطس 2:1; غلاطية 21:3; رومية 20:3-22)
س21: من هو فادي مختاري الله؟
ج21: إن الفادي الوحيد لمختاري الله هو الرب يسوع المسيح الذي وهو ابن الله ازليا صار إنسانا وهكذا لا يزال ويستمر ان يكون إلها وإنسانا ذا طبيعتين مميزتين واقنوم واحد إلى الأبد1
1 (تيموثاوس الأولى 5:2; يوحنا 14,1:1; يوحنا 30:10; فيلبي 6:2; غلاطية 6:4)
المسيح الوسيط
س22: كيف صار المسيح وهو إبن الله إنسانا؟
ج22: إن المسيح إبن الله صار أنسانا بإتخاذه لذاته جسدا حقيقيا و نفسا ناطقة كونه حبل بقوة الروح القدوس في رحم مريم العذراء وولد منها ولكن بدون خطية1
1 (يوحنا 14:1; العبرانيين 14:2; متى 38:26; لوقا 42,41,33,31:1; غلاطية 4:4; العبرانيين 15:4; العبرانيين 26:7)
س23: ما هي الوظائف التي يمارسها المسيح حال كونه فادينا؟
ج23: إن المسيح حال كونه فادينا يمارس وظيفة نبي و كاهن و ملك في كلا حالي إتضاعه و إرتفاعه1
1 (أعمال 22:3; لوقا 21,18:14; العبرانيين 6,5:3; العبرانيين 15,14:4; الرؤيا 16:19; إشعياء 7,6:9; المزامير 6:2)
س24: كيف يمارس المسيح وظيفة النبي؟
ج24: إن المسيح يمارس وظيفة نبي بإعلانه لنا بواسطة كلمته وروحه مشيئة الله لأجل خلاصنا1
1 ( يوحنا4,1:1; يوحنا 15:15; يوحنا 31:20; بطرس الثانية 21:1; يوحنا 26:14)
س25: كيف يمارس المسيح وظيفة الكاهن؟
ج25: إن المسيح يمارس وظيفة الكاهن في تقديمه ذاته مرة واحدة ذبيحة ليفي العدل الإلهي حقه و يصالحنا مع الله و بإستمرار شفاعته فينا1
1 (العبرانيين 28,14:9; رومية 26:3; رومية 4:10; العبرانيين 17:2; العبرانيين 25:7)
س26: كيف يمارس المسيح وظيفة ملك؟
ج26: إن المسيح يمارس وظيفة ملك بأخضاعه إيانا لنفسه و ملكه علينا و محاماته عنا و ردعه أعداءنا و أعداءه و قهره إياهم1
1 (مزمور 3:110; اشعياء 22:33; كورنثوس الأولى 25:15; الأعمال 17:12; الاعمال 10,9:18)
س27: بماذا يقوم إتضاع المسيح؟
ج27: إتضاع المسيح يقوم بولادته في حال دنيء1 تحت الناموس2 محتملا تعاسات هذه الحياة3 وغضب الله4 ولعنة الموت على الصليب5 وفي كونه قد دفن و استمراره تحت الموت إلى حين6
1 (لوقا 7:2; فيلبي 6:2-8; كورنثوس الثانية 9:8) 2 (غلاطية 4:4) 3 (اشعياء 3:53) 4 ( متى 46:27; لوقا 41:22-44) 5 (غلاطية 13:3; فيلبي 8:2) 6 (كورنثوس الإولى 4,3:15)
س28: بماذا يقوم إرتفاع المسيح؟
ج28: إرتفاع المسيح يقوم بقيامته ثانية من الموت في اليوم الثالث1 و بصعوده إلى السماء وبجلوسه عن يمين الله الآب2 وبمجيئه ليدين العالم في اليوم الأخير3
1 (كورنثوس الاولى 4,3:15) 2 (افسس 20,19:1) 3 (الأعمال 11:1 & 31:17)
تطبيق الفداء
س29: كيف جعلنا شركاء الفداء الذي إشتراه المسيح؟
ج29: نحن جعلنا شركاء الفداء الذي إشتراه المسيح بواسطة تطبيقه الفعال لنا بروحه القدوس1
1 ( يوحنا 13,12:1 & 6.5:3; تيطس 6,5:3)
س30: كيف يطبق الروح القدوس لنا الفداء الذي إشتراه المسيح؟
ج30: الروح القدوس يطبق لنا الفداء الذي إشتراه المسيح بإنشاءه الإيمان فينا1 و ذلك بواسطة إتحادنا مع المسيح في دعوتنا الفعالة2
1 (أفسس8:2) 2 (يوحنا 5:15; كورنثوس الأولى 17:6 & 9:1; بطرس الاولى 10:5)
س31: ما هي الدعوة الفعالة؟
ج31: الدعوة الفعالة هي فعل روح الله1 الذي به يبكتنا على خطايانا و شقاوتنا2 ويغير اذهاننا في معرفة المسيح3 ويجدد إرادتنا4 هو يقنعنا و يقدرنا أن نقبل يسوع المسيح المقدم لنا مجانا في الإنجيل5
1 (تيموثاوس الثانية 9,8:1; أفسس 10:1-20) 2 (الأعمال 37:2) 3 (أعمال 18:26) 4 (حزقيال 19:11; 27,26:36) 5 (يوحنا 45,44:6; فيلبي 13:2; التثنية 6:30; أفسس 5:2)
س32: ما هي الفوائد التي في هذه الحياة يشترك فيها المدعوون دعوة فعالة؟
ج32: أولئك الذين هم مدعوون دعوة فعالة في هذه الحياة و يشتركون في التبرير1 والتبني2 والتقديس و فوائد عديدة في هذه الحياة والتي إما أن تصاحبهم أو تتبعهم3
1 (رومية30:8) 2 (افسس5:1) 3 (كورنثوس الأولى 30:1)
س33: ما هو التبرير؟
ج33: التبرير هو فعل نعمة الله المجانية الذي به يغفر كل خطايانا1 ويقبلنا كأبرار قدامه2 فقط لأجل بر المسيح الذي يحسب لنا3 ويقبل بواسطة الإيمان وحده4
1 (افسس7:1) 2 (كورنثوس الثانية 21,19:15; رومية 5:4; 22:3-25) 3 (رومية 17:5-19; 6:4-8) 4 (روميه 1:5; أعمال 43:10; غلاطية 16:2; فيلبي 9:3)
س34: ما هو التبني؟
ج34: التبني هو فعل نعمة الله المجانية1 الذي به نحن نقبل في عدد بني الله و لنا الحق في كل إمتيازاتهم2
1 (يوحنا الاولى1:3) 2 (يوحنا 12:1; روميه 17:8)
س35 : ما هو التقديس؟
ج35: التقديس هو عمل نعمة الله المجانية1 الذي به نتجدد في الإنسان باكمله على حسب صورة الله2 ونتقوى اكثر فأكثر لأن نموت عن الخطية و نحيا للبر3
1 (تسالونيكي الثانية 13:2) 2 (افسس24,23:4) 3 (رومية14,6,4:6; 4:8)
فوائد إضافية
س36: ما هي الفوائد التي في هذه الحياة التي تصاحب أو تتدفق من التبرير و التبني والتقديس؟
ج36: الفوائد التي في هذه الحياة التي تصاحب أو تتدفق من التبرير و التبني و التقديس هي اليقين بمحبة الله و سلام الضمير والفرح في الروح القدوس1 والنمو في النعمة2 والثبات فيها إلى النهاية 3
1 (رومية5,2,1:5&17:14) 2 (كولوسي 11,10:1; الأمثال18:4; أفسس16:3-18; بطرس الثانية 18:3) 3 (ارميا40:32; يوحنا الأولى 27,19:2; الرؤيا 12:14; بطرس الأولى 3:1; يوحنا الأولى13:5)
س37: ما هي الفوائد التي ينالها المؤمنين من المسيح عند موتهم؟
ج37: أرواح المؤمنين عند موتهم تصير كاملة في القداسة وحالا تدخل إلى المجد1 وأجسادهم التي لا تزال متحدة مع المسيح2 تستريح في قبورها حتى القيامة3
1 (لوقا 43:23; فيلبي 23:1; كورنثوس الثانية 6:5-8) 2 (تسالونيكي الثانية 14:4) 3 (رومية 23:8; تسالونيكي الأولى14:4)
س38: ما هي الفوائد التي ينالها المؤمنون من المسيح في القيامة؟
ج38: في القيامة المؤمنون يقومون في مجد1 وسيعترف بهم جهارا ويبرأون في يوم الدينونة2 ويباركون بالتمام في ملء التمتع بالله3 إلى أبد الآبدين4
1 (كورنثوس الأولى 43,42:15) 2 (متى34.33:25; 32:10) 3 (مزمور 11:16; كورنثوس الأولى 9:2) 4 (تسالونيكي الاولى 17:4)
ثالثاً: مسئولية الانسان
س39: ما هو الواجب الذي يطلبه الله من الإنسان؟
ج39: الواجب الذي يطلبه الله من الإنسان هو الطاعة لمشيئته المعلنة1
1 (التثنية 29:29; ميخا 8:6; صموئيل الأول 22:15)
س40: ماذا أعلنه الله للإنسان في البدء دستورا لطاعته؟
ج40: الدستور الذي أعلنه الله في البدء للإنسان لأجل طاعته كان الشريعة الادبية1
1 (رومية 15,14:2; 5:10)
س41: أين تتضمن الشريعة الأدبية بإختصار؟
ج41: الشريعة الأدبية تتضمن بإختصار في الوصايا العشرة1
1 (متى 17:19-19)
س42: ما هي خلاصة الوصايا العشرة؟
ج42: خلاصة الوصايا العشرة هي أن نحب الرب إلهنا بكل قلبنا و بكل روحنا و بكل ذهننا وقريبنا مثل أنفسنا1
1 (متى 37:22-40)
س43: ما هي المقدمة للوصايا العشرة؟
ج43: المقدمة للوصايا العشرة هي في هذه الكلمات “أنا هو الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية“1
1 (خروج 2:20)
س44: ماذا تعلمنا مقدمة الوصايا العشرة؟
ج44: مقدمة الوصايا العشرة تعلمنا أنه بما أن الله هو الرب و هو إلهنا و فادينا لهذا نحن ملتزمين أن نحفظ كل وصاياه1
1 (لوقا 1: 74-75; بطرس الاولى 1: 14-19)
س45: ما هي الوصية الأولى؟
ج45: الوصية الأولى هي,”لا يكن لك آلهة أخرى أمامي”1
1 (الخروج 3:20)
س46: ما المطلوب في الوصية الأولى؟
ج46: الوصية الأولى تتطلب منا أن نعرف الله و نعترف به ليكون هو فقط الإله الحقيقي1 وطبقا لذلك أن نعبده و نمجده2
1 (أخيار الايام الاول 9:28; التثنية 17:26) 2 (متى 10:4& مزمور 2:29& 7,6:95)
س47: ماذا تنهي عنه الوصية الأولى؟
ج47: الوصية الاولى تنهي الإنكار1 أو عدم عبادة و تمجيد الإله الحقيقي كإله2 وإلهنا3 و تقديم العبادة والمجد لأي شخص آخر التي هي مستحقة لله وحده4
1 (مزمور1:14) 2 (رومية21,20:1) 3 ( مزمور11:81) 4 (رومية 25:1)
س48: ماذا نتعلم على الخصوص من هذه الكلمات “أمامي” في الوصية الأولى؟
ج48: هذه الكلمات “أمامي” في الوصية الأولى تعلمنا أن الله الذي يرى كل الأشياء يلاحظ على ولا يسر بخطية اتخاذ إله آخر1
1 (أخبار الأيام الأول 9:28; مزمور 21,20:44)
س49: ما هي الوصية الثانية؟
ج49: الوصية الثانية هي “لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض لا تسجد لهن و لا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي و أصنع إحسانا إلى ألوف من محبي وحافظي وصاياي”1
1 (الخروج 4:20-6)
س50: ما المطلوب في الوصية الثانية؟
ج50: الوصية الثانية تتطلب القبول و الملاحظة والحفظ نقيا و بالتمام كل مثل هذه العبادة الدينية و الفرائض كما قد عينها الله في كلمته1
1 (التثنية 32:12; 46:32; متى 20:28)
س51: ماذا تنهي عنه الوصية الثانية ؟
ج51: الوصية الثانية تنهي عن عبادة الله بالصور و التماثيل1 أو بأي طريقة أخرى غير معينة في الكلمة2
1 (التثنية15:4-19; الأعمال 29:17) 2 (التثنية30:12-32)
س52: ما هي الأسباب الملحقة للوصية الثانية؟
ج52: الأسباب الملحقة للوصية الثانية هي سلطنة الله علينا1 وخصوصيته فينا2 وغيرته على عبادته الشخصي3
1 (مزمور3,2:95) 2 (مزمور11:45) 3 (خروج 14:34)
س53: ما هي الوصية الثالثة ؟
ج53: الوصية الثالثة هي: “لا تنطق بإسم الرب إلهك باطلا لأن الرب لايبريء من نطق بإسمه باطلا.”1
1 (الخروج 7:20)
س54: ما المطلوب في الوصية الثالثة؟
ج54: الوصية الثالثة تتطلب القداسة والوقار في إستعمال أسماء الله1 وألقابه وصفاته2 وفرائضه3 وكلمته4 و أعماله5
1 (مزمور 2:29& متى 9:6) 2 (الرؤيا 4,3:15) 3 (ملاخي 14:1) 4 (مزمور 2:138) 5 ( مزمور 22,21:107)
س55: ماذا تنهي عنه الوصية الثالثة؟
ج55: الوصية الثالثة تنهي عن كل تدنيس أو إساءة أي شيء بواسطته يجعل الله نفسه معلنا1
1 (ملاخي2:2; أشعياء 12:5)
س56: ما هو السبب الملحق للوصية الثالثة؟
ج56: السبب الملحق للوصية الثالثة هو مع أن كاسري الوصية قد يهربون من عقاب الناس إلا أن الله إلهنا سوف لا يدعهم ينجون من دينونته العادلة1
1 (التثنية 59,58:28)
س57: ما هي الوصية الرابعة؟
س57: الوصية الرابعة هي ” أذكر يوم السبت لتقدسه ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك و اما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك لا تصنع عملا ما أنت و ابنك و ابنتك وعبدك و أمتك و بهيمتك و نزيلك الذي داخل أبوابك لأن في ستة أيام صنع الرب السماوات و الأرض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت و قدسه“1
1 (الخروج8:20-11)
س58: ما المطلوب في الوصية الرابعة؟
ج58: الوصية الرابعة تتطلب أن يحفظ مقدسا للرب هكذا مجموعة من الأوقات كما قد عين في هذه الكلمة مميزا عنها بيوم كامل من سبعة أيام ليكون سبتا مقدسا لنفسه1
1 (اللاويين 30:19; التثنية 12:5; أشعياء 2:56-7)
س59: أي يوم من السبعة قد عينه الله ليكون سبتا أسبوعيا؟
ج59: منذ بدء العالم و حتى قيامة المسيح عين الله اليوم السابع من الأسبوع ليكون السبت الأسبوعي1 واليوم الأول من الأسبوع منذ ذلك الحين ليستمر إلى نهاية العالم الذي هو السبت المسيحي2
1 (التكوين 3:2ك لوقا 56:23) 2 (الأعمال 7:20 كورنثوس الأولى 2,1:16)
س60: كيف يقدس يوم السبت؟
ج60: يوم السبت يقدس براحة مقدسة طوال ذلك اليوم حتى من الأشغال العالمية و التنزهات التي هي شرعية في الأيام الأخرى1 وقضاء الوقت كله في ممارسة عبادة الله العامة و الخاصة2 ما عدا بقدر ما تقضيه أعمال الضرورة و الرحمة.3
1 (اللاويين 3:23; الخروج 23:16-29; ارميا 22,21:17) 2 (مزمور 2,1:92; لوقا 16:4; اشعياء 13:59; الأعمال 7:20) 3 (متى 12,11:12)
س61: ماذا تنهي عنه الوصية الرابعة؟
ج61: الوصية الرابعة تنهي عن إستبعاد الواجبات المطلوبة وأهمال أدائها1 وتدنيس اليوم في الكسل أو تادية الأعمال التي هي في ذاتها خطية2 او بواسطة الافكار أو الأعمال أو الأقوال وما يتعلق بالأشغال الدينيوية أو التنزهات3
1 (حزقيال 26:22; ملاخي 13:1; عاموس 5:8) 2 (حزقيال 38:23) 3 (اشعياء 13:58; أرميا 27.24:17)
س62: ما هي الأسباب الملحقة بالوصية الرابعة؟
ج62: الأسباب الملحقة بالوصية الرابعة هي أن الله سمح لنا بستة أيام من الأسبوع لممارسة أعمالنا الخاصة1 ومطالبته بملكية خاصة في السابع2 وقدوته الشخصية3 و بركته ليوم السبت4
1 (الخروج 15:31) 2 (اللاويين 3:23) 3 (الخروج 17:31) 4 (التكوين 3:2)
س63: ما هي الوصية الخامسة؟
ج63: الوصية الخامسة هي “أكرم أباك و أمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيها لك الرب إلهك.”1
1 (الخروج 12:20)
س64: ما المطلوب في الوصية الخامسة؟
ج64: الوصية الخامسة تتطلب حفظ الكرامة وأداء الواجبات التي تتعلق بكل واحد في مواقعهم المتعددة و مقامهم كمتقدمين وكمرؤسين و كأنداد1
1 (أفسس 22,21:5; 9,5,1:6; رومية 1:13; 10:12)
س65: ماذا تنهي عنه الوصية الخامسة؟
ج65: الوصية الخامسة تنهي عن الإهمال أو فعل أي شيء ضد الإكرام و الواجبات التي تتعلق بكل واحد في مواقعهم المتعددة و مقامهم1
1 (رومية 8,7:13)
س66: ما هو السبب الملحق بالوصية الخامسة؟
ج66: السبب الملحق بالوصية الخامسة هو وعد بطول الحياة و بالتوفيق “بقدر ما يخدم ذلك مجد الله و صلاحهم الشخصي للكل على مثل الذين يحفظون الوصية.”1
1 (أفسس 3,2:6)
س67: ما هي الوصية السادسة؟
ج67: الوصية السادسة “هي لا تقتل.”1
1 (الخروج 13:20)
س68: ما المطلب في الوصية السادسة؟
ج68: الوصية السادسة تتطلب كل سعي شرعي لحفظ حياتنا الخاصة1 وحياة الآخرين2
1 (أفسس29:5; متى 25:10) 2(مزمور 4,3:82; أيوب 13:29; الملوك الأول 4:18)
س69: ماذا تنهي عنه الوصية السادسة؟
ج69: الوصية السادسة تنهي عن إعدام حياتنا1 أو حياة الآخرين من أقاربنا بغير عدل2 أو كل ما يؤدي إلى ذلك3
1 (الأعمال 28:16) 2 (التكوين 6:9) 3 (متى 22:25; يوحنا الأولى15:3; غلاطية 15:5; الأمثال 12,11:24; الخروج 18:21-32)
س70: ما هي الوصية السابعة؟
ج70: الوصية السابعة هي “لا تزن.”1
1 (الخروج 14:20)
س71: ما المطلوب في الوصية السابعة؟
ج71: الوصية السابعة تتطلب حفظ عفتنا1 و عفة أقاربنا2 بقلوبنا3 وبأقوالنا4 وبسلوكنا5
1 (تيموثاوس الأولى 5,4:4) 2 (كورنثوس الأولى 2:7; أفسس12,11:5) 3 (متى 28:5) 4 (أفسس 29:4; كولوسي 6:4) 5 (بطرس الأولى 2:3)
س72: ماذا تنهي عنه الوصية السابعة؟
ج72: الوصية السابعة تنهي عن كل ما هو غير عفيف في الأفكار1 والأقوال2 والأفعال3
1 (متى 28:5) 2 (أفسس 4:5) 3 (أفسس 3:5)
س73: ما هي الوصية الثامنة؟
ج73: الوصية الثامنة هي “لا تسرق.”1
1 (الخروج 15:20)
س74: ما المطلوب في الوصية الثامنة؟
ج74: الوصية الثامنة تتطلب التحصيل الشرعي للرزق ثم أيضا الثروة و الممتلكات الخارجية لنا1 وللآخرين2
1 (تسالونيكي الثانية 10:3-12; رومية 17:12; أمثال 23:27) 2 (اللاويين 35:25; فيلبي 4:2; الأمثال 4:13; 4:20; 30:24-34)
س75: ماذا تنهي عنه الوصية الثامنة ؟
ج75: الوصية الثامنة تنهي عن كل ما نفعله أو من الممكن بدون عدل أن يضر1 ثروة أقاربنا أو عقاراتهم الخارجية2
1 (تيموثاوس الأولى 8:5) 2 (أفسس 8:4; الأمثال 6:21; تسالونيكي الثانية 7:3-10)
س76: ما هي الوصية التاسعة؟
ج76: الوصية التاسعة هي “لا تشهد على قريبك شهادة زور.”1
1 (الخروج 6:20)
س77: ما المطلوب في الوصية التاسعة؟
ج77: الوصية التاسعة تتطلب التمسك بالصدق و بثه بين إنسان وإنسان1 والإبقاء على السمعة الحسنة لنا2 ولغيرنا3 خصوصا عند تأدية الشهادة4
1 (زكريا 16:8) 2 (بطرس الأولى 16:3; الأعمال 10:25) 3 ( يوحنا الثالثة 12:1) 4 (الأمثال 25,5:14)
س78: ماذا تنهي عنه الوصية التاسعة؟
ج78: الوصية التاسعة تنهي عن كل ما يضر بالصدق1 أو يسيء سمعتنا أو سمعة الآخرين2
1 (أمثال 5:19; 16:6-19) 2 (لوقا 14:3; مزمور 3:15)
س79: ما هي الوصية العاشرة؟
ج79: الوصية العاشرة هي “لا تشته بيت قريبك لا تشته أمرأة قريبك ولا عبده ولا أمته و لاثوره و لاحماره و لا شيئا مما لقريبك.:”1
1 (الخروج 17:20)
س80: ما المطلوب في الوصية العاشرة؟
ج80: الوصية العاشرة تتطلب القناعة الكاملة بحالنا1 نحو قريبنا و كل ما له بإستقامة وفي إطار إخلاص النفس
1 (العبرانيين 5:13; فيلبي 4:2; رومية 15:12; كورنثوس الأولى 4:13-6)
س81: ماذا تنهي عنه الوصية العاشرة ؟
ج81: الوصية العاشرة تنهي عن كل عدم قناعة بأحوالنا1 والحسد أو الحسرة على الخير الذي لغيرنا2 و كل إثارة مفرطة و شهوة لأي شيء مما لهم3
1 (كورنثوس الأولى 10:10) 2 (غلاطية 26:5) 3 (كواوسي 5:3)
س82: هل أي إنسان قادر تماما أن يحفظ وصايا الله؟
ج82: لا إنسان منذ السقوط قادر في حياته أن يحفظ تماما وصايا الله1 ولكن يوميا يكسرها بالفكر2 وبالقول3 وبالفعل4
1 (الملوك الأولى 46:8; يوحنا الأولى 8:1-6:2) 2 (التكوين 21:8) 3 (يعقوب 8:3) 4 (يعقوب 2:3)
س83: هل جميع التعديات على الشريعة هي بالتساوي فظيعة؟
ج83: بعض الخطايا في ذاتها وبواسطة سبب من أهوالها العديدة هي أكثر فظاعة في نظر الله عن الأخرى1
1 (مزمور 13:19; يوحنا11:19)
س84: ماذا تستجوب كل خطية؟
ج84: كل خطية تستجوب غضب الله و لعنته في كلا هذه الحياة وتلك التي تأتي1
1 (غلاطية 10:3; متى 41:25)
س85: ماذا يطلب الله منا حتى نهرب من غضبه و لعنته المستحقين علينا بسبب الخطية ؟
ج85: لكي نهرب من غضب الله و لعنته المستحقين علينا بسبب الخطية يطلب الله منا الإيمان بالمسيح يسوع و التوبة للحياة1 مع الإجتهاد في إستعمال كل الوسائط الخارجية حيث بواسطتها يوصل المسيح لنا فوائد الفداء2
1 (الأعمال 21:20; مرقس 15:1; يوحنا 18:3) 2 (الأعمال 42,41:2; متى 20,19:28)
س86: ما هو الإيمان بيسوع المسيح؟
ج86: الإيمان بيسوع المسيح هو نعمة خلاصية1 بها نقبل المسيح2 نتكل عليه وحده للخلاص3 كما هو مقدم لنا في الإنجيل4
1 ( العبرانيين 29:10) 2 (يوحنا12:1) 3 (فيلبي 9:3) 4 (يوحنا 40:6)
س87: ماهي التوبة للحياة؟
ج87: التوبة للحياة هي نعمة خلاصية1 بواسطتها الخاطي لشعوره الحقيقي بخطيته2 و ادراكه رحمة الله في المسيح3 يحزن على خطيته و يكرهها و يرجع عنها إلى الله4 بعزم كامل و بعد ذلك واجتهاد في طاعة جديدة5
1 (الأعمال18:11) 2 (الأعمال 37:2) 3 (يوئيل 13:2) 4 ( كورنثوس الثانية 11:7; أرميا 19,18:31; الأعمال18:26) 5 (مزمور 59:119)
س88: ما هي الوسائط الخارجية و العادية التي بها يوصل المسيح لنا فوائد الفداء؟
ج88: الوسائط الخارجية و العادية التي بها يوصل المسيح لنا فوائد الفداء هي فرائضه والأخص الكلمة والفريضتان والصلاة1 وهذه جميعها تجعل فعالة للمختارين لأجل الخلاص
1 (متى 20,19:28; الأعمال 42,41:2)
س89: كيف تجعل الكلمة فعالة للخلاص ؟
ج89: روح الله يجعل قراءة الكلمة و بالأخص الكرازة بها واسطة فعالة لتبكيت الخطاة وهدايتهم1 وبنائهم في القداسة والتعزية وذلك بالإيمان للخلاص2
1 (مزمور 7:19; 130:119; العبرانيين 12:4) 2 (تسالونيكي الأولى 6:1& رومية 16:1; 3:16; الأعمال 32:20)
س90: كيف يجب أن تقرأ كلمة الله وتسمع حتى تصير فعالة للخلاص؟
ج90: لكي تصير الكلمة فعالة للخلاص يجب أن نصغي إليها بمواظبة1 وباستعداد2 وبالصلاة3 وتقبلها بإيمان4 ومحبة5 ونخبئها في قلوبنا6 ونمارسها في حياتنا7
1 (الأمثال 34:8) 2 (لوقا 18:8; بطرس الأولى 2,1:2) 3 (مزمور 18:119) 4 (العبرانيين 5:4) 5 (تسالونيكي الثانية 10:2) 6 (مزمور 11:119) 7 (لوقا 15:8; يعقوب 25:1)
س91: كيف تصير الفرائض وسائط فعالة للخلاص؟
ج91: إن الفرائض تصير وسائط فعالة للخلاص ليس لأية خاصية منها و لا في الشخص الذي يقدمها و لكن فقط ببركة المسيح و عمل روحه القدوس1 في الذين يقبلونها بالإيمان
1 (بطرس الأولى 12:3; الأعمال 23:13:8; كورنثوس الأولى 7:3; 11:6; 13:12)
س92: ما هي الفريضة؟
ج92: الفريضة هي رسم مقدس شرع بواسطة المسيح حيث بواسطة علامات محسوسة يظهر المسيح و فوائد العهد الجديد1 وتختم وتطبق للمؤمنين2
1 (متى 19:28; 26:26-28) 2 (رومية11:4)
س93: ما هي فرائض العهد الجديد؟
ج93: فرائض العهد الجديد هي المعمودية1 وعشاء الرب2
1 (متى 19:28) 2 (كورنثوس الأولى 23:11)
س94: ما هي المعمودية؟
ج94: المعمودية هي فريضة فيها يعمل الغسل بالملء باسم الآب والأبن و الروح القدوس1 علامة و ختما لتطعيمنا في المسيح و الأشتراك في فوائد النعمة2 والتزامنا أن نكون للرب
1 (متى 19:28) 2 (غلاطية 27:3; رومية 3:6)
س95: لمن تمارس فريضة المعمودية؟
ج95: لا تمارس فريضة المعمودية لأي شخص خارج الكنيسة المنظورة حتى يقروا بإيمانهم بالمسيح و يطيعونه1 ولكن أطفال أعضاء الكنيسة المنظورة يجب أن يعمدوا2
1 (الأعمال 41:2) 2 (التكوين 7:17; غلاطية 29,18,17:3; الأعمال 39,38:2)
س96: ما هي فريضة عشاء الرب ؟
ج96: عشاء الرب هو فريضة فيها بأعطاء الخبز و الكأس و قبولهما حسب رسم المسيح موته الذي أظهر عيانا1 والمتناولين بإستحقاق ليسوا بعد متناولين جسمانيا أو جسديا و لكن بالإيمان يجعلوا شركاء في جسده ودمه مع كل الفوائد لقوتهم الروحي و نموهم في النعمة2
1 (متى 27,26:26; كورنثوس الأولى 26:11) 2 (كورنثوس الأولى 16:10; أفسس 17:3)
س97: ماذا يطلب لأجل قبول عشاء الرب باستحقاق؟
ج97: إنه يطلب من الذين يريدون أن يشتركوا في عشاء الرب أن يمتحنوا أنفسهم عن معرفتهم تمييز جسد الرب1 وإيمانهم للاقتيات عليه2 وتوبتهم3 ومحبتهم4 وطاعتهم الجديدة5 لئلا يكونوا غير مستحقين فيأكلوا و يشربوا دينونة لأنفسهم6
1 ( كورنثوس الأولى 29,28:11) 2 (يوحنا 53:6-56) 3 (زكريا 10:12) 4 (يوحنا الأولى 19:4; غلاطية 6:3) 5 (رومية 4:6; 17-22) 6 (كورنثوس الأولى 28,27:11)
س98: ما هي الصلاة ؟
ج98: الصلاة هي تقديم أشواقنا لله1 من اجل الأمور الموافقة لمشيئته2 في اسم المسيح3 مع الاعتراف بخطايانا4 وبالشكر على مراحمه5
1 (مزمور 8:62; 17:10) 2 ( يوحنا الأولى 14:5& متى 39:26; يوحنا 38:6) 3 (يوحنا 23:16) 4 (دانيال 4:9) 5 (فيلبي 6:4)
س99: ما هي القاعدة التي أعطاها الله لنا لإرشادنا في الصلاة؟
ج99: كل كلام الله هو لاجل الاستعمال لكي يرشدنا في الصلاة لكن القاعدة الخصوصية للإرشاد هي تلك الصيغة من الصلاة 1 التي علمها المسيح لتلاميذه و التي عادة تسمى الصلاة الربانية2
1 (تيموثاوس الثانية 17,16:3; يوحنا الأولى 14:5) 2 (متى 8:6)
س100: ماذا تعلمنا مقدمة الصلاة الربانية؟
ج100: مقدمة الصلاة الربانية التي هي “آبانا الذي في السماوات” تعلمنا أن نقترب من الله بكل وقار مقدس و ثقة كأولاد لآب قادر ومستعد لمعونتنا1 وأننا يجب أن نصلي مع و لأجل الآخرين2
1 (اشعياء 9:64; لوقا 13:11; رومية 25:8) 2 (أفسس 18:6; الأعمال 5:12; زكريا21:8)
س101: ماذا نصلي لأجله في الطلبة الأولى؟
ج101: في الطلبة الأولى التي هي “ليتقدس إسمك” نحن نصلي أن الله يقدرنا نحن و الآخرون أن نمجده في كل تلك الأمور التي بها يجعل نفسه معلنا 1 أنه يهيء كل الأشياء لمجده الذاتي2
1 (مزمور 1:67-3; تسالونيكي الثانية 1:3; مزمور 145 كله) 2 (اشعياء2,1:64; رومية 36:11)
س102: ما الذي نصلي لأجله في الطلبة الثانية؟
ج102: في الطلبة الثانية التي هي “ليأتي ملكوتك” نحن نصلي أن مملكة الشيطان تخرب1 وأن مملكة النعمة تتقدم وأن ندخل إليها نحن والآخرين ونحفظ فيها و إياهم2 وأن يعجل بملكوت المجد3
1 (مزمور1:68) 2 (تسالونيكي الثانية 1:3; مزمور 18:51; 1:67-3; رومية 1:10) 3 (الرؤيا 20:22; بطرس الثانية 11:3-13)
س103: ما الذي نصلي لأجله في الطلبة الثالثة؟
ج103: في الطلبة الثالثة التي هي “لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض”, نحن نصلي أن الله بواسطة نعمته يجعلنا قادرين و راغبين أن نعرف ونطيع و نخضع لمشيئته في كل الأمور1 كما تفعل الملائكة في السماء2
1 (مزمور 34:119-36; الأعمال14:21) 2 (مزمور 20:103-22)
س104: ماذا نصلي لاجله في الطلبة الرابع؟
ج104: الطلية الرابعة التي هي “خبزنا كفافنا أعطنا اليوم)”, نحن نصلي أن الله من نعمته المجانية نستقبل جزء كافيا من خيرات هذه الحياة1 ونتمتع ببركته عليها2
1 (الأمثال 8:30) 2 (الامثال 22:10ك تيموثاوس الاولى 5,4:4)
س105: ماذا نصلي لأجله في الطلبة الخامسة؟
ج105: في الطلبة الخامسة التي هي “اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا” نحن نصلي أن الله لأجل خاطر المسيح يغفر لنا مجانا كل خطايانا1 الذي نحن نطلبه بأكثر جرءه لأننا بواسطة نعمته صرنا قادرين أن نغفر من القلب للآخرين2
1 (مزمور1:51; رومية25,24:3) 2 (لوقا 4:11; متى 35:18; 15,14:6)
س106: ماذا نصلي لأجله في الطلبة السادسة؟
ج106: في الطلبة السادسة التي هي “لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير” نحن نصلي أن الله إما أن يحفظنا من أن نجرب بالخطية1 أو يعضدنا وينقذنا عندما نجرب2
1 (متى41:26; مزمور 13:19) 2 (كورنثوس الأولى 13:10; مزمور 12,10:51)
س107: ماذا تعلمنا خاتمة الصلاة الربانية؟
ج107: خاتمة الصلاة الربانية التي هي “لأن لك الملك و القوة و المجد إلى الأبد آمين” تعلمنا أن نأخذ شجاعتنا في الصلاة من الله وحده1 وفي صلواتنا أن نسبحه ناسبين إليه الملك و القوة و المجد2 وفي شهادة لرغبتنا و يقيننا أنها قد سمعت نقول آمين3
1 (التثنية 19,18:9) 2 (أخبار الأيام الأول 11:29-13) 3 (الرؤيا21,20:22; كورنثوس الأولى 16:14)
— اقرأ مقالات مشابِهة —
“لأَنَّ الشَّرِيعَةَ أُعْطِيَتْ عَلَى يَدِ مُوسَى، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَقَدْ تَوَاجَدَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.”
إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 1:17