رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي (تسالونيكي الثانية)

تاريخ الكتابة: 52 بعد الميلاد

لمحة بسيطة:

لن يكف العالم! فالمؤمنون في تسالونيكي يتعرضون للاضطهاد من جميع الجهات.

غير المؤمنين في الخارج لا ينفكون يضطهدونهم. غير المؤمنين في المدينة جاؤوا إلى هذه المدينة بعد أن أسسها بولس (أعمال 17: 4-5) وما فتئوا يسيئون إلى الكنيسة. كتب لهم بولس مسبقاً لتشجيعهم بهذا الخصوص: يتوجب على الكنيسة أن تستمر في النمو في الإيمان والمحبة برجاء مجيء يسوع المسيح ثانية.

لكن المعلمين الكذبة باتوا يقولون الآن أن يسوع جاء، وأخبروا أهل تسالونيكي أن اليوم الذي يرجونه قد فات. لقد كانوا يعملون بإيمان ومحبة (1تسالونيكي 1: 3) تجهيزاً ليوم الرب – فهل ذهب كل تعب سدىً؟

واستسلم البعض منهم، فأصبحوا غير منضبطين، ولا يؤدون أي عمل، ومع هذا يتدخلون في شؤون الجميع (2تسالونيكي 3: 11).

كانت هذه الكنيسة عزيزة جداً على قلب بولس، فقد كانوا أبناءه في الرب (1تسالونيكي 2: 7، 11). لذا تواصل معهم مرة أخرى في رسالة ثانية يعالج فيها هذه المواضيع الثلاثة.

بركات للقارئ:

كما في تسالونيكي الأولى، يستعرض بولس قدوة في العناية الرعوية لكنيسة كورنثوس. فيفسر بصبر مواضيع خاصة بالعقيدة التي أربكتهم ويوجههم في امور الإيمان والحياة بحسب التقاليد التي كان قد علمهم إياها (تسالونيكي الثانية 2: 15). بالرغم من أن نهاية الأيام تبدو أمراً مذهلاً إلا أن بولس يوضح ثانية أن الفهم الصحيح للإنجيل وتطبيقه في الحياة اليومية أمران بالغا الأهمية. فمن خلال الفهم الصحيح للإنجيل، يعدّنا الله للاضطهاد الاخير وعودة يسوع المباركة.

أقرأ سفر تسالونيكي الثانية هنا