رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيك (تيموثاوس الثانية)

تاريخ الكتابة: 68 بعد الميلاد

لمحة بسيطة:

اصبح موت بولس وشيكا.

لقد كرس حياته لنشر إنجيل يسوع المسيح. لقد كافح في سبيل التعليم الصحيح في الكنائس.  لقد درّب رعاة الكنائس. وصحّح مسار الأفراد والكنائس وحتى الرُّسُل. لقد شهد أمام الملوك. والآن، شارف عمل بولس على نهايته.

لكن، بالرغم من أن بولس سيترك العالم وراءه قريباً، إلا أنه لم يكن سيغادر دون أن يترك ممثلاً للحق. كان على تيموثاوس، تلميذ بولس المحبوب، وابنه في الرب، أن يكمل معايير بولس للتعليم الصحيح (2تيموثاوس 1: 13).

رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس تركز على المسؤوليات الجليلة لراعي كنيسة شاب:

  1. احفظ الإنجيل ودافع عنه. عُيِّن بولس واعظاً للإنجيل ورسولاً ومعلماً، فيما مسؤولية تيموثاوس تتمثل في الحفاظ عليه (2تيموثاوس 1: 12-13) واستئمان آخرين عليه (2تيموثاوس 2: 2). ستكون الطريق محفوفة بالألم (2تيموثاوس 1: 8؛ 2: 3)، لكن بولس يشجع تيموثاوس لأن يتقوى ويحارب المحاربة الجيدة (2تيموثاوس 1: 7؛ 2: 1).
  2. اتباع البر. هنالك الكثيرون من الناس الذي سيحاولون تعطيل عمل تيموثاوس ويقودوا الناس لعدم التقوى. على تيموثاوس والمؤمنين الآخرين أن يتعاملوا مع الكلمة بتدقيق ويتجنبوا المحادثات الفارغة ويهربوا من الشهوات الشبابية ويتبعوا البر والإيمان والمحبة والسلام (2تيموثاوس 2: 22).
  3. استكمال التعليم الصحيح. الارتداد سيأتي في المستقبل، وعلى تيموثاوس أن يتذكر الكتب المقدسة.
  4. وعظ الكلمة. تكليف بولس الأخير لتيموثاوس كان تعليم الكلمة. فتيموثاوس ليس مسؤولاً عن المحافظة على عقيدة الكنيسة سليمة فحسب بل يُفتَرض به أيضاً أن يعطي التعليم للضالين.

تظهر لنا تيموثاوس الثانية ما احتاج بولس أن يعلمه لواعظ آخر قبل ارتحاله من العالم. اليوم، تُعتبر رسالةَ نُصح دقيقة لقادة الكنائس، وتعطي توجيهات لأولئك الذين يريدون أن يعيشوا حياة التقوى.

الشخصيات الرئيسية: بولس، تيموثاوس، لوئيس، شركاء بولس في الخدمة 

مواضيع مرتبطة بالشريعة: يوم الدينونة، الألم من أجل الإنجيل، تكليف وأوامر

إشارة إلى الأخبار السارة: ظهور مخلصنا، كلمات الإنجيل الصحيحة، موهبة الروح، الوديعة الصالحة، الإنقاذ

بركات للقارئ:

من خلال تيموثاوس الثانية، يدعوك الرب للتمسك بأمانة بكلمته الثمينة. يمتدح بولس قيمة تلك الكلمة ويعطيها مكانة عالية في 3: 14-17 إذ يشجع تعليم الكلمة منذ الطفولة فصاعداً. بالكلمة، سيمنحك الرب القوة. مهما كانت خدمتك في عائلة الله، تأمل كيف ترشدك كلمة الله في عملك وخدمتك.

المحتوي سفر تيوثاوس الثاني

أولاً: تحيَّة وتشكُّر (۱:۱-٥)

ثانياً: مثابرةُ رجلِ الله (٦:۱-۱۸)

أ) النصيحة (٦:۱-۱۱)

ب) القُدوَتان (۱۲:۱-۱۸)

۱. بولس (۱۲:۱-١٤)

۲. أُنيسيفورُس (۱ : ١٥-۱۸)

ثالثاً: نماذجُ رجُلِ الله (۱:۲-٢٦)

أ) بولس (۱:۲ و ۲)

ب) جنديّ (۳:۲ و٤)

ج) رياضيّ (٥:۲)

د) فلَّاح (٦:۲ و ۷)

ه) الربُّ يسوع (۸:۲-۱۳)

و) عامل (١٤:۲-۱۹)

ز) إناء (۲۰:۲-۲۳)

ح) خادم (٢٤:۲-٢٦)

رابعاً: خطران أمامَ رجُلِ الله (١:٣-۱۷)

أ) مواجهةُ الارتداد (۱:۳-۹)

ب) دحر الارتداد (۱۰:۳-۱۷)

خامساً: كرازة رجُلِ الله (٤ :۱-٥)

أ) التوصية ِبالكرازة (۱:٤ و ۲)

ب) الحاجة إلى الكرازة (٤ :٣-٥)

سادساً: ملاحظتان ختاميَّتان (٦:٤-۱۸)

أ) انتصار بولس (٤ :٦-٨)

ب) احتیاج بولس (۹:٤-۱۸)

سابعاً: سلامات ختاميَّة (٤ :۱۹-۲۲)

التالى

تيطس

السابق

تيموثاوس الأولى

التالى تيطس

في هذه الرسالة يكتب بولس الرسول إلى تيطس- قائدٌ للكنائس في منطقة كريت- لكي يشجِّعه على تكوين الكنائس الناشئة وتشكيلها وتأسيس قيادةٍ مناسبةٍ، ويُذكِّر هذه الكنائس بفدائهم في المسيح يسوع.

السابق تيموثاوس الأولى

يعطي الرسول بولس تعليماته للقس الصغير السنِّ تيموثاوس بخصوص كيفيَّة قيادة الكنيسة بتعليمٍ صحيحٍ متينٍ، وكيف يكون شخصًا يعطي قدوةً حسنةً للآخرين عن حياة التقوى.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8