الفصل الخامس والعشرون: 

عن الكنيسة

الجزء الأول:

أؤمن بأن الكنيسة الكاثوليكية أو الجامعة التي هي غير منظورة تتكون من كل عدد المختارين الذين كانوا قد كانوا مجتمعين أو هم مجتمعون أو سيجتمعون في الكنيسة الواحدة تحت المسيح رأسها وهى العروس الجسد ملئ ذاك الذي يملأ الكل في الكل.1

الجزء الثاني:

أؤمن بأن الكنيسة المتطورة التي هي أيضا كاثوليكية أو عامة تحت الإنجيل (غير محصورة في شعب واحد كما كانت قبلا تحت الناموس) تتكون من جميع الذين في جميع العالم يعترفون بالديانة الحقيقية1 مع أطفالهم2 وهى ملكوت الرب يسوع المسيح3 بيت وأهل الله4 التي خارجا عنها لا توجد إمكانية عادية للخلاص.5

الجزء الثالث:

أؤمن بأن لهذه الكنيسة الكاثوليكية المنظورة قد أعطى المسيح خدمة الله وأقواله وفرائضه لأجل جمع وتكميل القديسين في هذه الحياة إلى نهاية العالم وهو فعلا بواسطة حضوره الخاص وروحه بحسب وعده يجعلها فعالة لذلك.1 

الجزء الرابع:

أؤمن بأن هذه الكنيسة العامة قد كانت أحيانا اكثر وأحيانا اقل منظورة1 والكنائس الخاصة التي هي أعضاء فيها هي طاهرة اكثر أو اقل بحسب ما يعلم تعليم الإنجيل أو يقبل والفرائض تليها والعبادة العامة تتم فيها بنقاوة اكثر أو اقل.2 

الجزء الخامس:

أؤمن بأن أطهر الكنائس تحت السماء هي معرضة لكلا الخلط والضلال1 وبعض الكنائس قد انحطت حتى صارت ليست كنائس المسيح بل مجامع الشيطان2 لكن مع ذلك ستكون هناك دائما كنيسة على الأرض لعبادة الله بحسب إرادته.3 

الجزء السادس:

أؤمن بأنه لا يوجد رأس آخر للكنيسة إلا الرب يسوع المسيح1 ولا يقدر بابا روما بأي معنى أن يكون رأسا لها لكنه هو ذلك الضد للمسيح وذلك إنسان الخطية وابن الهلاك الذي يرفع نفسه في الكنيسة ضد المسيح وكل ما يدعى إليها.2