رسالة بولس الرسول إلى فليمون
لمحة بسيطة:
فليمون رجل طيب، يحب المسيح والمؤمنين الآخرين (فليمون 5). وكان مريحاً لقلوب العديدين من القديسين (فليمون 7). إنه قائد للكنيسة في منطقة كولوسي (فليمون 2، كولوسي 4: 17). بل إن بولس يعتبره أخاً محبوباً وشريكاً بالخدمة (فليمون 1).
لكنه على وشك أن يجد نفسه في موقف حرج.
فقد كان فليمون يملك عبداً يُدعى أُنِسِيمُس. وكان أنسيمس قد هرب من فليمنون والتقى ببولس بطريقة ما في أثناء ترحاله. وشارك بولس الإنجيل معه وقَبِل أنسيمس الخلاص. ثم بقي أنسيمس مع بولس وساعده أثناء وجوده في السجن (فليمون 13).
لكن بولس أرسل العبد الهارب إلى سيده القديم.
فأنسيمس على وشك أن يظهر على عتبة باب فليمون حاملاً رسالة من بولس. هذه الرساله تحثه على فعل شيء غير مسبوق: الغفران لأنسيمس وقبوله كأخ وليس كعبد.
المحتوي سفر فليمون
أوّلاً: تحيَّة ( ١ – ٣)
ثانيًا: خُلُق مَن يُسامِح ( ٤ – ٧)
ثالثًا: أفعالُ من يُسامِح ( ٨ – ١٨)
رابعًا: دوافِع مَن يُسامِح ( ١٩ – ٢٥)
التالى
العبرانيين
السابق
تيطس
التالى العبرانيين
تشرح هذه الرسالة بامتيازٍ العهد القديم في ضوء إعلانات العهد الجديد المختصَّة بيسوع المسيح، وتتميم كلِّ تعاليم أنبياء العهد القديم. أيضًا، تشجِّع هذه الرسالة المسيحيِّين على أن يتمسَّكوا بالمسيح رغم الاضطهاد.
السابق تيطس
في هذه الرسالة يكتب بولس الرسول إلى تيطس- قائدٌ للكنائس في منطقة كريت- لكي يشجِّعه على تكوين الكنائس الناشئة وتشكيلها وتأسيس قيادةٍ مناسبةٍ، ويُذكِّر هذه الكنائس بفدائهم في المسيح يسوع.
— اقرأ مقالات مشابِهة —
“لأَنَّ الشَّرِيعَةَ أُعْطِيَتْ عَلَى يَدِ مُوسَى، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَقَدْ تَوَاجَدَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.”
إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 1:17