الامثال

تاريخ الكتابة: 900 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

استلم سليمان ابن داود الحُكم وأصبح الملك، فجاءه الله في حلم وقال له “اسأل ماذا أعطيك؟” (1ملوك 3: 5).

كان بإمكانه أن يطلب ما يشاء من حياة مديدة أو غنى أو موت أعدائه، لكنه عوضاً عن ذلك طلب الحكمة (1ملوك 3: 9). سُرَّ الله بطلب سليمان لأنه أظهر أن هذا الملك الشاب يرغب أن يكون قائداً عادلاً لشعبه. فمنحه الله طلبه وسكب عليه الغنى والكرامة بالإضافة إلى الحكمة.

حكم سليمان بالحكمة والعدل وازدهرت كل إسرائيل (1ملوك 4: 20، 25).

كاتب سفر الملوك الأول أعطانا فكرة عن حكمة سليمان: “وفاقت حكمة سليمان حكمةَ جميع بني المشرق وكل حكمة مصر. وتكلم بثلاثة آلاف مَثَل وكانت نشائده ألفاً وخمساً. وتكلم عن الأشجار، من الأرز الذي في لبنان إلى الزوفا النابت في الحائط. وتكلم عن البهائم وعن الطير وعن الدبيب وعن السمك. وكانوا يأتون من جميع الشعوب ليسمعوا حكمة سليمان، من جميع ملوك الأرض الذين سمعوا بحكمته” (1ملوك 4: 30-32-34).

سفر الأمثال هو مجموعة من أقوال سليمان الحكيمة. تحث الأمثال القارئ على اتخاذ قرارات مبنية على الحكمة والعدل والبر (أمثال 1: 3). تحمل أقواله تعليمات مباشرة في بعض الأحيان (أمثال 1: 10)، وملاحظات عامة في أحيان أخرى (أمثال 20: 14).

لا يزال سليمان رمزاً للحكمة حتى يومنا هذا. يشكّل سفر الأمثال فرصة للتعلم من بصيرة هذا الملك والاختيار بحكمة لأنفسنا.

الشخصيات الرئيسية: الملك سليمان، ابن سليمان أو تلميذه، مسؤولي القصر

مواضيع مرتبطة بالشريعة: عصيان الله بسبب الحماقة، يحكم الحمقى على أنفسهم بالدمار، التوجيه يضبط أعمال الحمقى ويوجّه أعمال الحكماء.

إشارة إلى الأخبار السارة: المسيح، الذي هو حكمة الله، يخلصنا من إهلاك أنفسنا ويجلب البر.

بركات للقارئ

تذكر أثناء قراءتك لسفر الأمثال الفكرة الرئيسية للسفر “مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب” (1: 7). يَعِدك الأمثال بأنك لن تواجه الحياة وحيداً أو بدون مشورة جيدة. عندما تواجه معضلات الحياة العملية يكون الله معك ليثبّت خطواتك (16: 9). ادعُ اسمه (18: 10) والحكمة ستجيبك (1: 33؛ 2: 4-6). “ومنه أنتم بالمسيح يسوع، الذي صار لنا حكمةً من الله وبِرّاً وقداسةً وفداءً” (1كورنثوس 1: 30).

المحتوى سفر الأمثال

أولًأ: المقدَّمة ( ١ : ١ – ٧)

أ) العنوان ( ١ : ١ ) 

ب) الغاية ( ١ : ٢ – ٦)

ج) الموضوع ( ١ : ٧)

ثانيًا: مَدح الحكمة أمام الشبيبة ( ١ : ٨ – ٩ : ١٨)

ثالثًا: أمثالٌ لكل َّ إنسان ( ١٠ : ١ – ٢٩ : ٢٧)

أ ) من سليمان ( ١٠ :١ – ٢٢ : ١٦)

ب) من الحُكَماء ( ٢٢ : ١٧ – ٢٤ : ٣٤)

ج) من سليمان ، جمعهَا حزقيّا  ( ٢٥ : ١ – ٢٩ : ٢٧)

رايعًا: حواشٍ شخصيَّة ( ٣٠ : ١ – ٣١ : ٣١)

أ ) من أجور ( ٣٠ : ١ – ٣٣ ) 

ب) من لموئيل ( ٣١ : ١ – ٣١)

التالى

الجاعمة

السابق

المزامير

التالى الجاعمة

كُتِب سِفْر الجامعة بواسطة سليمان الحكيم قُرْب انتهاء حياته، ويُظهِر لنا أنَّ الحياة دون وجود الله فيها (أي “تحت الشمس”) هي حياةٌ فارغة. الإنقاذ الوحيد لمثل هذا الفراغ يأتي من الله حيث يضع فينا أن نكرمه ونحبَّه ونثق به وبكلمته.

السابق المزامير

سِفْر المزامير هو مجموعةٌ من 150 ترنيمةٍ كان شعب الله يغنِّيها في العبادة له. تُعبِّر هذه الترانيم عن رجاء الخلاص في الربِّ الإله.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8