عوبديا

تاريخ الكتابة: 587-553 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

سفر عوبديا هو كلمة نبوية قصيرة لشعب أدوم القريبة. وهي ليست بالأخبار السارة لأدوم.

لطالما كانت هناك منافسة بين إسرائيل وأدوم، لكن أدوم تمادت كثيراً. عندما هاجم البابليون أورشليم وهيكل الله، كانت أدوم هناك تشجع البابليين (مزمور 137: 7؛ عوبديا 10-11).

رسالة عوبديا بسيطة: مهما اعتبرت نفسها آمنة، ومهما اعتقدت أنها حكيمة إلا أن أدوم لن تنجو بفعلتها هذه (عوبديا 4، 8)

لذا أرسل الله رسوله إليهم: رجل اسمه عوبديا (اسم عبري يعني “خادم يهوه”). أقسم الله من خلال عوبديا أن يقلب المائدة على رأس أدوم.

فالآن:

  • تنعم أدوم بالأمان على جبلها
  • إسرائيل مشتتة وفي السبي
  • نهبت أدوم أورشليم

لكن عندما يحل يوم الرب:

  • ستهدم أدوم من جبل سعير (عوبديا 4)
  • ستُجمع إسرائيل عائدة إلى أرضها (عوبديا 19-20)
  • أدوم ستُنهَب (عوبديا 6)

يبدو أن أدوم انتصرت لكن الرب يغلب في النهاية.

الشخصيات الرئيسية: المُرسَل، الغرباء، اللاجئين/المسبيين، المخلصين

مواضيع مرتبطة بالشريعة: الكبرياء في الأمان، السلب، يوم الرب، السبي

إشارة إلى الأخبار السارة: يوم الرب، الهروب، مملكة الله

بركات للقارئ

من السهل التغاضي عن سفر عوبديا كونه قصيراً، لكن تأمل بانتباه كيف ترمز هذه النبوة القصيرة إلى كل أسفار العهد القديم النبوية، مؤكداً على سيادة الله نيابة عن شعبه والذي يسود على الأمم الأخرى. هذه الفكرة هيأت لمجيء يسوع المسيح الذي ينشيء انشأ حكمه الرحيم الكنيسة  التي تجوب المسكونة.

التالى

يونان

السابق

عاموس

التالى يونان

يونان هو نبيٌّ غير مُطيعٍ هرب من الله، وابتلعه حوتٌ، ثمَّ وعظ رسالة الله إلى مدينة نينوى. الله سوف يغفر لكلِّ خاطئٍ يعود إليه تائبًا.

السابق عاموس

كان عاموس مُزارِعًا دعاه الله لكي يعظ شعب الله ويُذكِّرهم بأن يمارسوا العدالة ويعيشوا باستقامةٍ أمام الله. ويحذِّر الله شعبه في هذا السِفْر بأنَّه سوف يعاقبهم بسبب فسادهم وعبادتهم الوثنيَّة، رغم أنَّه سوف يخلِّص بقيَّةً منهم.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8