عاموس

تاريخ الكتابة: 792-740 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

كان عاموس راعياً بسيطاً في مملكة يهوذا الجنوبية (عاموس 1: 1). لم يكن نبياً إذ لم يكن هناك أنبياء في عائلته. لكن كان لدى الله رسالة لمملكة إسرائيل الشمالية المتمردة واختار عاموس لإيصالها (عاموس 7: 15).

جعل الله من إسرائيل شعبه المختار، وكان سيكون إلههم. لكن عندما انقسمت المملكة، أسباط الشمال انقلبت ضده. كان هيك الله وكهنته لا يزالون في أورشليم لكن إسرائيل عبدت آلهة جديدة في مدن بيت إيل ودان (1ملوك 12: 28-30) وأقامت كهنة جدداً (1ملوك 12: 31)، واستمعت إلى أنبياء كذبة.

والآن، فيما منحهم الله برحمة بالغة السلام والازدهار في حُكم الملك يربعام الثاني (2ملوك 14: 26-28)، أساءت الأمة إلى شعبها. حيث ظلم الغني الفقير (عاموس 4: 1؛ 5: 11). وكان القضاة يقبلون الرشاوى (عاموس 5: 11؛ 6: 12).

وعد الله بأن يبارك الأمة إن أطاعوه وأن يلعنهم إن تمردوا عليه (التثنية). إسرائيل تمردت فحلت عليه الدينونة. لكن الله لن يعاقب إسرائيل دون أن يفسر ما يحدث (عاموس 3: 7).

لذا ذهب عاموس الراعي ومقلم الأشجار إلى بيت إيل (مدينة ملكية لعبادة الأوثان) وأعلن رسالة الله للعدالة والعقاب والتجديد. وأعطى نبوءتين جريئتين:

  1. الملك يربعام الثاني سيموت
  2. إسرائيل ستُسبى (عاموس 7: 11)

كما يمكنك أن تتخيل، لا تلقى هذه الرسالة أذناً مرحّبة عند يربعام الثاني وأنبيائه الكذبة. لكن عاموس يصغي للرب، وليس لإسرائيل “الأسد قد زمجر، فمن لا يخاف؟ السيد الرب قد تكلم، فمن لا يتنبأ؟” (عاموس 3: 8). وعندما تمردت إسرائيل في بيت إيل زمجر الرب من أورشليم (عاموس 1: 2).

الشخصيات الرئيسية: عاموس، عزيا، يربعام

مواضيع مرتبطة بالشريعة: دينونة الأمم، الرب أسد مزمجر، بقية باقية فقط، العبادة غير الأمينة، يوم الرب

إشارة إلى الأخبار السارة: البقية الباقية، اطلب الرب واحيا، خيمة داود، تجديد إسرائيل، الرب يلين

بركات للقارئ

يظهر عاموس صفة عدالة الله الذي لا يعاقب الأمم على خطاياها فحسب بل شعب عهده القديم: إسرائيل ويهوذا. يصر الرب أن شعوب جميع الأمم وطبقاتها تعامل بعضها بعضاً بمسؤولية ورحمة بحسب كلمته. بالرغم من أن عاموس يركز على دينونة الشريعة وسقوط إسرائيل الوشيك، إلا أنه يستخلص بنبوءة عن المخلص الآتي (9: 11) وملاحظة ن الرجاء الثابت (9: 13-15)

التالى

عوبديا

السابق

يوئيل

التالى عوبديا

رغم أنَّ هذا السِفْر قصيرٌ، إلَّا أنَّ نبوءة عوبديا هي نبوءةٌ قويَّةٌ ومؤثِّرةٌ تحمل رسالتين من الله: 1) أولئك الذين يَضَّطهِدون شعب الله سيتحمَّلون العواقب، و 2) شعب الله- رغم أنَّهم يتألَّمون الآن- سوف ينتصرون في النهاية؛ فكلُّ شيءٌ هو في يدَيِ الربّ.

السابق يوئيل

استخدم الله- بواسطة نبيِّه يوئيل- كارثةً طبيعيَّةً ليدعو شعبه إلى التوبة، مُذكِّرًا إيَّاهم بأنَّهم ليسوا وحدهم تحت الألم؛ حيث أنَّ جميع الأمم هي تحت قضاء الله وإدانته.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8