نحميا

تاريخ الكتابة:

445-432 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

بعد 70 عاماً من السبي في بابل، عاد شعب الله إلى بلادهم لإعادة بناء الهيكل في أورشليم. كانوا قادرين على عبادة الله في أرضهم بالرغم من أن المدينة لا تزال أنقاضاً. المدينة العظيمة التي كانت أرض الوعد  كانت خرابة كئيبة مكشوفة لأعدائها.

عندما سمع نحميا بهذا صمم أن يرمم أسوار المدينة. سفر نحميا يروي قصته كما رواها بنفسه.

يدور سفر نحميا بتجديد شعب الله جسدياً وروحياً.

في الجزء الأول من السفر، يرمم نحميا أورشليم من الناحية الملموسة. فعندما سمع نحميا أن “سور أورشليم منهدم، وأبوابها محروقة بالنار” (نحميا 1:3)، حصل على إذن الملك الفارسي أرتحشستا لإعادة بناء المدينة وترميمها. الممالك المحيطة عارضوا جهود نحميا بشدة، لكن تم الانتهاء من بناء السور في 52 يوماً (نحميا 7:15). كما رمم نحمياً العدالة الاقتصادية في الأرض موبّخاً الأغنياء لاستغلالهم لإخوتهم الأقل حظاً (نحميا 5), في الجزء الثاني، يعمل نحميا مع عزرا للنهضة الروحية في أورشليم. يقرأ عزرا شريعة موسى على مسامع الشعب ويعيد الشعب تكريس نفسه لإطاعة الله. لاحقاً، يعمل نحميا بجد لتوجيه الناس إلى شريعة موسى (نحميا 13).

يعطينا السفر لمحة إلى طريقة تفكير رجل الله في العهد القديم، مقدماً لنا قدوة عن كيفية القيادة والصلاة والتعامل مع الإحباط.

بركات للقارئ

يعطي نحميا، وهو رجل أمين من عامة الشعب، شعب الله قدوة يُحتذى بها للشجاعة والقيادة. أثناء قراءتك لسفر نحميا، تأمل كيف أن الله لم يحفظ شعبه أثناء السبي فحسب بل أيضاً أعادتهم إلى أرض الوعد بالرغم من كل التحديات مستخدماً رجالاً أمناء مثل نحميا. لقد فعل هذه الأمور بدافع محبته لهم ولك، وحفظ وعده بإرسال المخلص الذي هو يسوع المسيح لكل الناس.

اقرأ سفر نحميا هنا