نشيد الانشاد

تاريخ الكتابة: 970 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

في سفر التكوين، عندما خلق الله آدم وحواء، جمعهما معاً كزوج وزوجة. أدرك آدم أن حواء هي عظم من عظامه ولحم من لحمه.

“لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً” (تكوين 2: 23-24).

نشيد الأنشاد يحتفل بهذا النوع من الاتحاد: اتحاد رجل مع امرأة ليكونا واحداً.

إنها قصة عن الحب والشوق. إنها تبادلٌ لرسائل الحب. إنها قصة عن الإعجاب والرضا والفرح والرغبة.

إنها رواية تحكي عن امرأة شابة تتجهز للزواج من حبيبها: رجل وسيم مُعجَب بها. إنهما يصفان مشاعرهما وأشواقهما ومظهرهما ومخاوفهما. يظهران بشفافية حبهما وتوقهما بعضهما لبعض بشكل تصويري أحياناً.

الهدف من هذا السفر هو التعبير عن محبة الله من أجلك في المسيح “شعلة الله” التي تغلب الموت وتمكنك من العيش بأمانة معه ومع الشخص الذي تتحد معه في محبة الزواج.

الشخصيات الرئيسية: سليمان “حبيبي”، الشونمية “أختي، زوجتي”، إخوتها، بنات أورئليم/صهيون، المراقب، داود، بثشبع

مواضيع مرتبطة بالشريعة: عدم الأمانة نحو الله هو زنى. التشوش الجنسي وعدم الأمانة كلاهما مُهلك.

إشارة إلى الأخبار السارة: في المحبة الأمينة، أرسل الله المسيح ليخلص العالم، لقد منح المؤمنين بركات محبته والمحبة الزوجية لشريك الحياة التي لا تقدر بثمن.

بركات للقارئ

نشيد الأنشاد ليس السفر الأول الذي ينبغي دراسته من أسفار العهد القديم، كما أنه ليس السفر الرئيسي في تأسيس العقيدة المسيحية. إلا أنه من الضروري قراءته من قِبَل شعب الله لأن الحياة ليست مجرد قوانين ينبغي اتباعها. لقد خلقنا الله جميلين مفعمين بالمشاعر. الاحتفال بهذه البركات هو احتفالٌ بالخالق ومحبته الغامرة لنا. أثناء قراءتك لسفر نشيد الأنشاد تأمل بهذا: إن كان الحب الأرضي والحياة رائعين ومفعمين بهذا النحو، فكم بالحري ستكون الحياة الأبدية ومحبة الله أكثر روعة؟

التالى

اشعياء

السابق

الجاعمة

التالى اشعياء

أرسل الله النبيَّ إشعياء ليحذِّر شعبه من القضاء (الإدانة) المستقبليِّ الآتي، ولكن أيضًا ليخبرهم عن ملكٍ وخادمٍ سيأتي في المستقبل، والذي سوف “يحمل آثام كثيرين“ (53 :12). ونرى في هذا السِفْر أنَّه في وسط القضاء (الإدانة) يتعزَّى شعب الله بالوعد المتعلِّق بالمسيح الآتي. 

السابق الجاعم

كُتِب سِفْر الجامعة بواسطة سليمان الحكيم قُرْب انتهاء حياته، ويُظهِر لنا أنَّ الحياة دون وجود الله فيها (أي “تحت الشمس”) هي حياةٌ فارغة. الإنقاذ الوحيد لمثل هذا الفراغ يأتي من الله حيث يضع فينا أن نكرمه ونحبَّه ونثق به وبكلمته.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8