اشعياء

تاريخ الكتابة: 740-681 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

انقسم شعب إٍسرائيل إلى أمتين منذ زمن طويل: الشمال والجنوب، إسرائيل ويهوذا. ودخلا في حرب ضد بعضهما بعض والأمم المجاورة لعدة مئات من السنين، لكن ولا واحدة منهما ستنجو من العواصف الآتية.

الأشوريون يزدادون قوة والبابليون سينتصرون عليهم مع مرور الزمن. ولم يبقَ الشعب أمينا مع إلههم، ولذلك لم يعد بالإمكان استمرار أمانهم كأمة. فالشمال سيسقط قريباً، وسيسقط الجنوب لاحقاً. فأقام الله النبي إشعياء ليخبر الناس بهذه الرسالة.

لكن برحمته، لا تنتهي الرسالة عند هذا الحد.

نعم، سيقيم الله الأشوريين ضد إسرائيل في الشمال وسيقيم البابليين ضد الأشوريين. سيرسل يهوذا في الجنوب إلى السبي في بابل. وسيقيم كورش الفارسي ضد البابليين.

لكنه سيعيد إسرائيل ثانية إلى ديارها. وسيحكم إسرائيل بصفته عمانوئيل أي الله معنا. سيدين أعداء إسرائيل ويعيد الأمم إليه.

وبطريقة ما، سيحمل خادم غامض (المسيا) خطايا الكثيرين مصالحاً إسرائيل والعالم مع الرب.

هذه هي رسالة إشعياء: دينونة الله آتية لكن راحته آتية أيضاً.

الشخصيات الرئيسية: إشعياء، النبية، عزيا، آحاز، حزقيا

مواضيع مرتبطة بالشريعة: دينونة العبادة الكاذبة، يوم الدينونة، الأنانية، ويلات ضد إسرائيل والأمم، الهزيمة على يد الأشوريين والبابليين، إدانة الزنى

إشارة إلى الأخبار السارة: الحفاظ على البقية الباقية، عمانوئيل أي الله معنا، حُكم المسيح العادل، وعد الأمم بالخلاص، الاحتفالات، تعزية الله لشعبه، خادم الرب، التحرير لشعبه، الوعد بسموات جديدة وأرض جديدة.

بركات للقارئ

لم يتم الاقتباس من أي نبي من العهد القديم في العهد الجديد بقدر ما اقتُبس من النبي إشعياء. وهذا يعود إلى تعدد المواضيع التي يغطيها ووصفه المتكرر للمسيا الآتي ومملكته، التي تم تحققها في حياة وموت وقيامة يسوع المسيح. يتنبأ إشعياء مراراً عن المسيا الآتي لدرجة أن بعض المورخين سمّوا نبوته بالإنجيل الخامس.

المحتوى سفر إشعياء

أولًا : الدَّينوية ( ١ : ١ – ٣٥ : ١٠)

أ ) نُبوَّات تتعلَّق بيهوذا و أورشليم ( ١ : ١ – ١٢ : ٦)

١ . خطايا يهوذا الاجتماعيَّة ( ١ : ١ – ٦ : ١٣)

٢. أشتراكُ يهوذا السياسيَّة ( ٧ : ١ – ١٢ : ٦)

ب) أقوالٌ تتناول الدينونة و الخلاص ( ١٣ : ١ – ٢٣ : ١٨)

١. بابل و أشُّور ( ١٣ : ١ – ١٤ : ٢٧)

٢. فلسطين ( ١٤ : ٢٨ – ٣٢)

٣. موآب ( ١٥ : ١ – ١٦ : ١٤)

٤. سوريَّة و إسرائيل ( ١٧ :١ – ١٤)

٥. الحبشة ( ١٨ : ١ – ٧)

٦.مصر ( ١٩ : ١ – ٢٠ : ٦)

٧. بابل ، تَتِمَّة ( ٢١ : ١ – ١٠)

٨. أدوم ( ٢١ : ١١ و ١٢)

٩. العربيَّة ( ٢١ : ١٣ – ١٧)

١٠. صور ( ٢٣ : ١ – ١٨)

ج)  فداء إسرائيل عبرَ ديونية العالم ( ٢٤ : ١ – ٢٧ : ١٣)

١. تدمير لله للأرض ( ٢٤ : ١ – ٢٣)

٢. أوَّل ترنيمة حمدٍ على الفداء ( ٢٥ : ١ – ١٢ )

٣. ثاني ترنيمة حمدٍ على الفداء ( ٢٦ : ١ – ١٩)

٤. تأديبات إسرائيل و ازدهارُها النهائيُّ ( ٢٦ : ٢٠ – ٢٧ : ١٣)

د) تحذيراتٌ من التحالُف مع مصر (۱:۲۸ – ۱۰:٣٥)

١. ويلٌ للسِّياسيِّين السکاری (۱:۲۸-۲۹)

۲. ويل للشَّكليِّين دينيّاً (١:۲۹-١٤)

٣. ويلٌ للذين يكتمون الخُطط الصادرة عنِ ِ الله (١٥:۲۹-٢٤)

٤. ويلٌ للفئة المُناصِرة لمصر (۱:۳۰-۳۳)

٥. ويلٌ للمتَّكلين على الخيول والمركبات (۱:۳۱ – ۲۰:۳۲)

٦. ويلٌ للمُخرِّب الأشُوريّ (۱:۳۳-٢٤)

۷. صرخةُ مُطاَلبةٍ بالعدالة ضدَّ الأُمم، ولا سيَّما أدوم (۱:٣٤ – ۱۰:٣٥)

ثانياً : فصلٌ تاريخيٌّ مُعترِض (۱:٣٦ – ۸:۳۹)

أ) محاولة سنحاريب الاستيلاء على أورشلیم (۱:٣٦-۳۸:۳۷)

ب) مرض حزقيّا وشفاؤه (۱:۳۸-۲۲)

ج) مبعوثو بابل إلى أورشلیم (۱:۳۹-۸)

ثالثاً : الخلاص (٤٠ :۱-٦٦ : ٢٤)

أ) التحرير من السَّبي (٤٠ :۱-۲۲:٤٨)

١. عزاء لمسبيِّي بابل (۱:٤٠-۳۱)

٢. انتهاء شقاء إسرائيل (٤١ :۱-۲۲:٤٨)

ب) آلام عبد الربّ (٤٩ :۱-۲۱:٥٧)

١. إرساليِّة العبد (۱:٤٩-۱۲:٥٢)

٢.بواسطة آلام العبد (۱۳:٥٢ – ۱۲:٥٣)

٣. نتائج فداء العبد المتالِّم (۱:٥٤-۲۱:٥٧)

ج) مجدُ شعبِ المستقبليُّ (۱:٥٨-٢٤:٦٦)

١. نوعان من الدِّيانة (٥٨ :۱-١٤)

٢.مناشدة لإسرائيل بالإقلاع عن خطاياهم (۱:٥٩-۱۹)

٣. سعادة صِهيَون المستقبليَّة (۲۰:٥٩–۱۱:٦١)

٤. اقترابُ نجاةِ صِهيَون (٦٢ :۱-٦٣ :٦)

ه. صلاةٌ لأجل النجاة القوميَّة (٦٣ :٧-٦٤ :۱۲)

٦. استجابة الربِّ لطلبة إسرائيل (٦٥ :۱-٦٦ :۲۹)

التالى

ارميا

السابق

نشيد الانشاد

التالى ارميا

أرسل الله النبيَّ إرميا ليحذِّر شعبه بخصوص السبي البابليِّ الآتي، ولكن لم يستمع له الشعب. دعا إرميا شعب الله للتوبة، وذكَّرهم بأنَّه سيأتي عهدٌ جديدٌ أفضل.

السابق نشيد الانشاد

هذا السِفْر هو ترنيمة محبَّةٍ كتبها سليمان الحكيم، هي ترنيمةٌ تحتفل بالحبِّ والعاطفة والزواج. إنَّ لهيب محبَّة الله في المسيح لك إنَّما هي “لهيب نار لظى الربِّ“ (8 :6)، والتي تستطيع وحدها أن تغلب الموت وتجعلك قادرًا على أن تكون أمينًا للربِّ وللشخص الذي أنت متَّحِدٌ معه/معها بالمحبَّة الزوجيَّة.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8