يشوع

تاريخ الكتابة:

1406-1375 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

تبع شعب إسرائيل موسى مدة 40 عاماً. خلصهم الله من العبودية في مصر، وأدّبهم في البرية، وأحضرهم إلى الأرض التي وعد بها آبائهم إبراهيم وإسحق ويعقوب. لكن الآن، موسى مات، وتم تكليف مساعده يشوع بمهمة قيادة الشعب إلى الأرض الموعودة، كنعان.

يمكن تقسيم سفر يشوع إلى جزأين بسيطين:

إخضاع الأرض وتقسيمها على الأسباط الاثني عشر. أسباط إسرائيل الاثني عشر كانت مسؤولة على المحافظة على وصايا الله، وطرد سكان الأرض  الأشرار، وتقسيم الأرض فيما بينهم كميراث لهم. أشرف يشوع على هذه العملية والتي تضمنت معجزة عبور نهر الأردن (يشوع 3)، ومعركة أريحا (يشوع 6)، وثبات الشمس والقمر (يشوع 10:12-14).

يبدأ هذا السفر بدعوة الله ليشوع ليتشدد ويتشجع ويطيع (يشوع 1:6-7). كان يشوع مطيعاً والشعب أميناً تجاه الله تحت قيادة يشوع. ينتهي هذا السفر بموت يشوع وخدمة شعب إسرائيل لله بسرور في الأرض التي أعطاهم إياها.

 

الشخصيات الرئيسية:

يشوع، كالب، عخان

مواضيع مرتبطة بالشريعة:

الشر الهادف للدمار، جشع عخان (يشوع 7)، الميراث، مدن الملجأ، شريعة موسى، تذكير

إشارة إلى الأخبار السارة:

اسم يشوع (يعني مخلّص)، تجديد العهد، تحقيق وعود الله، مدن الملجأ، تذكير

بركات للقارئ

أثناء دراستك لسفر يشوع، تأمل كيف قام الله بإعداد يشوع لقيادة شعب إسرائيل. وقد نجح بذلك ليس لبراعته في وضع الاستراتيجيات أو شخصيةاللامعة بل لأنه آمنبكتاب الشريعة هذا(يشوع 1:8) أي كلمة الله المقدسة. شدّد يشوع باستمرار على أن الله يوفي بكلمته ويعطي النجاح. حتىاسم يشوع هو كلمة وعد بتوقّع ظهور قائد أعظم آتٍ لشعب الله ليعطيهم نصراً اكيداً على الخطية هو يسوع المسيح.

كما دعا الرب إسرائيل للثبات أثناء الصراع الجسدي والروحي الذي واجهوه مع الكنعانيين، يدعونا اليوم لنكون ثابتين روحياً. ربح المسيح الخلاص منأجلنا على الصليب، ومن خلال كلمته، يستمر بإعدادنا وتشجيعنا في التحديات التي تقابلنا في يومنا هذا.

التالى

القضاة

السابق

التثنية

التالى القضاة

يَصِف سِفْر القضاة الفترة الزمنيَّة بعد موت يشوع وقبل أن يصبح لشعب الله ملك. وقد تعاقب على قيادة الشعب 12 قاضيًا، ولكن كثيرًا ما سقط الشعب في عبادة آلهةٍ أخرى. هذا السِفْر يُعلِّمنا أنَّ الله صالحٌ وأمينٌ حتَّى عندما يكون شعبه غير أمين.

السابق التثنية

التثنية هو إعادة سرد “شريعة الله” ويعلن لعنات كسر شريعته والبركات المصاحبة لإطاعة الشريعة. وفيه نقرأ عن موت النبي موسى على جبل نبو ويستلم يشوع القيادة من بعده ليقود شعب الله إلى داخل أرض الموعد. 

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8