رسالة يعقوب

تاريخ الكتابة: 50 بعد الميلاد

لمحة بسيطة:

تخيّل أنك نشأت وأنت تتعلم شريعة موسى، عاملاً الأعمال الصالحة ومحافظاً على الوصايا التي أمر الله بها شعبه. وفجأة الآن، يتم إخبارك أن يسوع المسيح الناصري هو ابن الله والمسيا المنتظر والمخلص المطلوب الذي يغطي موته على الصليب خطاياك. وكل ما عليك فعله هو الإيمان فيه.

تخيل الأن رؤية غير اليهود ينضمون إلى شعب الله (الكنيسة). لا يحفظ جميعهم أيام السبت، وليسوا مختونين، بل إنهم حتى لا يعرفون الشريعة – لكنهم جزء من شعب الله مثلك تماماً، لأنهم يؤمنون.

لو كنت مكانهم، فقد تتساءل إن كان الله لا يزال يهتم بالأعمال الصالحة.

يواجه الرسول يعقوب هذا الفكر بشكل مباشر “الإيمان بدون أعمال ميت” (يعقوب 2: 17، 26). لقد كتب رسالة إلى اليهود المسيحيين المنتشرين في أنحاء العالم، مشجعاً إياهم على الحفاظ على الإيمان والمثابرة على الأعمال الصالحة.

في 108 آيات فقط، يعالج يعقوب (وهو يهودي) الأمور التي يواجهها إخوته وأخواته في العالم، ويقدم لشعب الله طرقاً عملية للحياة المسيحية.

الشخصيات الرئيسية: يعقوب، “الأسباط الاثني عشر في الشتات”،  زوار الكنيسة والمؤمنين الأغنياء والفقراء، المسيحيون المرضى، شيوخ الكنيسة

مواضيع مرتبطة بالشريعة: وجوب الحفاظ على كامل الشريعة، الموت، الأعمال مطلوبة للخلاص، إدانة الخطاة بحسب الشريعة كمتعدين، الإيمان بدون أعمال ميت

إشارة إلى الأخبار السارة: عطايا أبو الأنوار الصالحة والكاملة، التقدم بكلمة الحق، ورثة الملكوت، محسوبين أبرار، مجيء الرب، العطف والرحمة، الغفران، بسبب موت المسيح وقيامته، إدانة الخطاة بناء على “قانون الحرية”

بركات للقارئ:

أثناء دراستك لرسالة يعقوب، صلِّ طالباً الحكمة وقوة الإرادة لفعل الصواب. ابحث عن حلول عملية للأمور التي تشكل تحدياً بالنسبة لك. وفي نفس الوقت، كن مدركاً أن شعب الله لا يزالون خطاة وسيرتكبون الأخطاء. سيسببون الألم بعضهم لبعض وسيحتاجون للاعتراف بأخطائهم والغفران بعضهم لبعض. عند حدوث المتاعب، تمسك بمحبة وصبر أبيك السماوي وافرح بعطاياه الصالحة وخلاصه لأنك لن تفقدها أبداً.

المحتوي سفر يعقوب

المقدَّمة ( ١ : ١)

أوَّلا: امتحان الثبات في الألم (١ : ٢ – ١٢)

ثانيًا: امتحان الملامة في التجربة (١ : ١٣ – ١٨)

ثالثًا: امتحان التجاوب مع الكلمة (١ : ١٩ – ٢٧)

رابعًا: امتحان المحبَّة غير الُمحابية (٢ : ١ – ١٣)

خامسًا: امتحان أعمال البِرّ (٢ : ١٤ – ٢٦)

سادسًا: امتحان اللسان (٣ : ١ – ١٢)

سابعًا: امتحان الحكمة المتَّضعة (٣ : ١٣ – ١٨)

ثامنًا: امتحان الانغماس الدنيويّ (٤ : ١ – ١٢)

تاسعًا: امتحان الاتَّكال (٤ : ١٣ – ١٧)

عاشرًا: امتحان الاحتمال الصابر (٥ : ١ – ١١)

حادي عشر: امتحان الصَّدق (٥ : ١٢)

ثاني عشر: امتحان إلاركان إلى الصلاة (٥ : ١٣ – ١٨)

ثالث عشر: امتحان إلايمان الحقيقيّ (٥ : ١٩ و ٢٠)

التالى

بطرس الأولى

السابق

العبرانيين

التالى بطرس الأولى

كتب الرسول بطرس للمؤمنين الذين هُم تحت الاضطهاد لكي يشجِّعهم أن يشهدوا للحقِّ وأن يعيشوا وفقًا لهذا الحقّ.

السابق العبرانيين

تشرح هذه الرسالة بامتيازٍ العهد القديم في ضوء إعلانات العهد الجديد المختصَّة بيسوع المسيح، وتتميم كلِّ تعاليم أنبياء العهد القديم. أيضًا، تشجِّع هذه الرسالة المسيحيِّين على أن يتمسَّكوا بالمسيح رغم الاضطهاد.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8