تعليم وستمنستر المسيحي الموسع

مقدمة في تعليم وستمنستر المسيحي الموسع

(The Westminster Larger Catechism)

خلال الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر، كانت الكنيسة في قمة حماسها بشأن الإنجيل، الذي تم استرداده بعد قرون من الإهمال. في فرحهم، أرادت الكنائس البروتستانتية في أوروبا طريقة سهلة للمحافظة على الإنجيل وتعليمه ونقله إلى أبنائهم والأجيال المستقبلية. لذا، كتبواالتعليمالمسيحيالموسع، وهي مجموعة من الأسئلة والأجوبة المتعلقة بالإنجيل مصممة لسهولة الحفظ والتذكار.

التعليم المسيحي الموسع هو استكشاف عميق للإيمان المسيحي، يتألف من 196 سؤالاً وإجابة مصاغين بحرص وعناية لتوجيه المؤمنين في حياتهم الروحية.

بدءاً بالأسئلة 1-5ـ يضع الأساس الذي يعالج القصد من البشرية، ووجود الله الذي لا يمكن إنكاره، والنصوص المقدسة (الكتاب المقدس) التي هي كلمته المقدسةعناصر أساسية لعلاقة ذات معنى.

الأسئلة 6-90، يتعمق التعليم الموسع في طبيعة الله كخالق، ومفهوم الخطية الأصلية، وحالة البشرية الساقطة. توضح، بطريقة جميلة، المسيح بأنه الفادي، مقدمة الرجاء ومسلطة الضوء على المزايا التغييرية النابعة من الفداء، داعية القراء للتأمل بعمق في حالتهم الروحية الشخصية.

الأسئلة 91-152، تلخص بمهارة الواجبات التي يطلبها الله منا، مغلفة بحكمة الوصايا العشر. لا يخدم هذا القسم كبوصلة أخلاقية فحسب، بل يتحدى المؤمنين أيضاً لعيش إيمانهم بنشاط ومحبة في حياتهم اليومية.

يواصل التعليم الموسع من خلال الأسئلة 153-177 في التركيز على سُبل النعمة العادية وغير العادية. التركيز هنا على وعظ الكلمة وسر المعمودية والعشاء الرباني يؤكد أهمية العبادة الجماعية والطرق التي نستقبل بها نعمة الله ومراحمه.

وأخيراً، تتجه الأسئلة 178-196 إلى موضوع العميق للصلاة، متناولة الصلاة الربانية كنموذج للتواصل مع الله. يدعو هذا القسم المؤمنين لتعميق حياة الصلاة التي يعيشونها من خلال تبني حديثاً أكثر ودية وحميمية مع الله.

هيكل التعليم الموسع يعكس مع تعليم هيدلبيرج الذي سبقه، حيث كانت تستخدمه الكثير من كنائس الإصلاح في أوروبا، مقدماً ميراثاً ثرياً من التفكير اللاهوتي والنمو الروحي. لا يخدم هذا التعليم الموسع كأداة تعليمية فقط، بل كوسيلة لإلهام وتوجيه الباحثين عن فهم أعمق لإيمانهم.

قائمة الأسئلة

الأسئلة 1-10

الأسئلة 11-20

الأسئلة 21-30

الأسئلة 31-40

الأسئلة 41-50

الأسئلة 51-60

الأسئلة 61-70

الأسئلة 71-80

الأسئلة 81-90

الأسئلة 91-100

الأسئلة 101-110

الأسئلة 111-120

أولاً: المقدمة

س 1: ما هي غاية الإنسان العظمي والعليا؟

ج 1: إن غاية الإنسان العظمي والعليا هي أن يمجد الله1 وان يتمتع به تماما إلى الأبد2

عبر المراجع

1 (روميه 11: 36، كورنثوس الأولي 10: 31 )

2 (مزمور 73: 24، 25، 26، 27، 28، يوحنا 17: 21-23 )

س 2: كيف يظهر انه يوجد اله؟

ج 2: إن ذات نور الطبيعة في الإنسان وأعمال الله تصرح بوضوح بان الله موجود1 لكن كلمته وروحه هما فقط اللذان فعلا يعلنانه أعلانا كافيا وفعالا للناس2 لأجل خلاصهم 3

عبر المراجع

1(رومية 1 :19 و ,20 مزمور 19: ,1- 3 الأعمال 17: 28)

2 (كورنثوس الأولي 1: 21)

3 (كورنثوس الأولي 2: ,9 و ,10 تيموثاوس الثانية 3: ,15-17 اشعياء 59: 21)

س 3: ما هي كلمة الله؟

ج 3: إن كتابات العهدين القديم والجديد المقدسة هي كلمة الله1 القانون الوحيد للإيمان والطاعة2.

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الثانية ,3 :16 بطرس الثانية 1: 21-19)

2 (أفسس 2: ,20 الرؤيا 22: ,19-18 اشعياء 8: ,20 لوقا 16: ,31, 29 غلا طية 1: ,9, 8 تيموثاوس الثانية 3: 15و 16)

س 4: كيف يظهر أن الكتابات هي كلمة الله؟

ج 4: إن الكتابات تظهر نفسها بأنها كلمة الله بواسطة جلالها1 وطهارتها2 وبواسطة اتفاق جميع الأجزاء3 واتساع الكل الذي هو ليعطي كل المجد له.4

عبر المراجع

1 (هوشع ,8 :12 كورنثوس الأولي 2: 6و 7و ,13 مزمور 119: 18و 129)

2 (مزمور 12: ,6 مزمور119: 140)

3 (الأعمال 10: ,43 الأعمال 26: 22)

4 (رومية 3: 19و 27)

س 5: ماذا تعلمنا الكتابات رئيسيا؟

ج 5: إن الكتابات تعلمنا رئيسيا ماذا ينبغي أن يعتقد به الإنسان في الله وما هو الواجب الذي يطلبه الله من الإنسان.1

عبر المراجع

1 (تيموثاوس الثانية 1: 13)

س 6: ماذا تجعله الكتابات معلوما عن الله؟

ج 6: إن الكتابات تجعل معلوما ما هو الله1 والأقانيم أو الأشخاص الذين في اللاهوت2 وأقضيته3 وتنفيذ اقضيته.4

عبر المراجع

1 (العبرانيين 11: 6, يوحنا 4: 24, الخروج 34 :6و 7)

2 (يوحنا الأولي 5 :7 & متي 28: 19و ,20 كورنثوس الثانية 13: 14)

3 (الأعمال 15: 14و 15و ,18 افسس 1:11)

4 ( الأعمال4 :27 و 28)

س 7: ما هو الله؟

ج 7: الله روح فيه ومن ذاته1, غير محدود في الوجود2, المجد, البركة, الكمال3, وكل الكفاية4, سرمدي5, غير متغير6, غير مدرك7, حاضر في كل مكان8, قادر9، عارف بكل الأشياء10، حكيم جدا11, قدوس جدا12, عادل جدا13, رحيم جدا ومنعم بطئ الغضب وكثير الأحسان والوفاء.14

عبر المراجع

1 (يوحنا 4  24)

2 (الملوك الأول 8: ,27 اشعياء 40: 12و13)

3 (الرؤيا 5: 11و12)

4 (الأعمال 17: 24و 25)

) 5مزمور 90 : 2)

6 (ملاخي 3: ,6 يعقوب 1: 17)

7 (رومية 11 :33)

8 (ارميا 23: ,24 مزمور 139: 7 – 10)

9 (الرؤيا 4 :8)

10 (العبرانيين 4 :,13 مزمور 147 :5)

11 (رومبة 16 : 27)

12 (اشعياء 6: ,3 الرؤيا 15 :4)

13 (التثنية 32 : 4)

14 (الخروج 34 :6)

س 8: هل يوجد الهة اكثر من واحد؟

ج 8: لا يوجد الا اله واحد الاله الحي الحقيقي.1

عبر المراجع

1 (التثنية 6: 4 , كورنثوس الأولي 8: 4و 6, ارميا 10: 10)

س 9: كم اقنوما ( أو شخصا ) يوجد في اللاهوت؟

ج 9: يوجد ثلاثة اقانيم ( او اشخاص ) في اللاهوت: الآب والأبن والروح القدوس وهؤلاء الثلاثة هم اله واحد حقيقي سرمدي, واحد في الجوهر متساوون في القدرة والمجد مع انهم متميزون بواسطة خاصياتهم الأقنومية او الشخصية1.

عبر المراجع

1 (يوحنا الأولي 5: 7, متي 3: 16و17, متي 28: 19, كورنثوس الثانية 13: 14, يوحنا 10:30)

س 10: ما هي الخاصيات الشخصية للاقانيم الثلاثة في اللاهوت؟

ج 10: ان من خاصية الآب ان يلد الأبن1 والأبن ان يولد من الآب2 والروح القدوس ان ينبثق من الآب والأبن من كل الأزل.3

عبر المراجع

1 (العبرانيين 1: 5و 6و 8)

2 (يوحنا 1: 14و 18)

3 (يوحنا 15: 26 & غلاطية 4: 6)

ارجع الى فوق