أخبار الأيام الأول والثاني

تاريخ الكتابة:

430 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

سفري أخبار الأيام الأول والثاني هما تاريخ أمة إسرائيل. إنها قصة ملوك إسٍرائيل وأمانة الله إزاء وعوده. 

إنها قصة طويلة، يجدها الكثيرون من قراء الكتاب المقدس مملة. ربما لأن سفر أخبار الأيام يفتتح بقائمة من الأسماء التي تمتد على مدى تسعة أصحاحات. لكن هذا ليس كل ما في هذين السفرين، فأخبار الأيام الأول والثاني هما ملخص عهد الله مع داود، وكيف لعبت الأمور دورها بعد ذلك. هذين السفرين يسردان هذه القصة في أربعة أجزاء رئيسية

  1. من آدم إلى داود:
  2. الأصحاحات التسعة الأولى تغطي كل الفترة من سفر التكوين 2 إلى 1صموئيل 15 (غالباً من خلال سلسلة نسب طويلة). فيتتبع أصول داود وعائلاتهم الرئيسية في أسباط إسرائيل الاثني عشر.
  3. حُكم داود:
  4. كان داود ملكاً صالحاً تبع الله ووحّد أسباط إسرائيل، وخلص الأمة من أعدائها. فقطع الله عهداً أبدياً مع داود:
  5. عرش ابنه سليمان سيثبت إلى الأبد (1أخبار الأيام 17). يرسم داود خططاً لبناء هيكل عظيم للرب، وقبل أن يموت عهد لسليمان والشعب مهمة بناء الهيكل والأمانة تجاه الرب (1أخبار الأيام 28:8-9)
  1. حُكم سليمان:
  2. عندما استلم سليمان الحكم طلب من الله الحكمة بدلاً من الغِنى أو الحياة الطويلة أو موت أعدائه. فرضي الله على طلبه ومنحه الحكمة بالإضافة إلى الغنى الفاحش والقوة. بنى سليمان هيكل الله في أورشليم:
  3. بيت عظيم لاسمه. ازدهرت إسرائيل في حكم سليمان وأصبحت أمة سائدة في تلك المنطقة من العالم (2أخبار الأيام 9:13-30).
  1. من أورشليم إلى بابل:
  2. انقسمت المملكة بعد موت سليمان:
  3. إذ تمردت عشرة أسباط وشكّلت مملكة الشمال فيما بقي سبطي يهوذا وبنيامين أوفياء لحُكم نسل داود. هذا الفصل يعطينا لمحة عن حُكم كل ملك منهم، إلا أن الملوك الذين تبعوا لم يخدموا الرب كما فعل داود. فأهملوا هيكل الله وشريعته واضطهدوا أنبياء الله وبحثوا عن آلهة جديدة. بعض الملوك الصالحين جلبوا النهضة الروحية لكن في النهاية يؤدب الله شعبه لتركهم إياه – وهو تماماً ما حذّرهم داود من حدوثه منذ زمن بعيد. هجم البابليون على أورشليم ودمروا الهيكل وأخذوا أبناء إسرائيل إلى السبي لمدة 70 عاماً. بعد ذلك، أمر الملك الفارسي كورَش أن يُعاد بناء الهيكل.

يركز سفري أخبار الأيام على فكرتين مهمتين:

عهد الله مع داود والهيكل. فأثناء قراءتك لأخبار الأيام الأول والثاني سترى أن هيكل الله هو محور الاهتمام:

فداود يضع الخطط، وسليمان يبنيه، والملوك يُتوجون فيه، والأنبياء يُقتَلون فيه، ويُعاد اكتشاف الشريعة فيه. الهيكل هو محور أحداث أخبار الأيام.

الشخصيات الرئيسية:

شاول، داود، سليمان، يؤآب، ناثان، Uzzah، آساف، لاوي، المسبيين

مواضيع مرتبطة بالشريعة:

الحنث بالعهد، السبي، الفشل في طاعة كلمة الله، طلب الله

إشارة إلى الأخبار السارة:

بركات الله والحُكم من خلال داود، حُكم الله من خلال بيت داود، الله مع مَن يخدمه، الكفارة في خيمة الاجتماع 

بركات للقارئ

أثناء قراءتك لأخبار الأيام فكر في التركيز الذي وضعه الكاتب على خدمة الكلمة، والكفارة في بيت الله، وعناية الله بشعبه من خلال قادة إسرائيل العظماء:

داود وسليمان. لاحظ بشكل خاص أن الموسيقيين في خيمة الاجتماع والهيكل الذين تعاملوا مع كلمة الله من خلال الغناء كانوا يعتبرون أنبياء.

يعطي مؤرخ أخبار الأيام اهتماماً خاصاً لبركات الله من خلال الكلمة التي تدعو شعب الله للإيمان والمحافظة عليهم من خلال إيمانهم. الكلمة الأعظم في كل سفري أخبار الأيام هي الوعد الثابت بمملكة نسل داود الأبدية، الذي تحقق من خلال ربنا يسوع المسيح، مخلص الجميع.

المحتوى اخبار الايام الاول والثاني

اخبار الايام الاول

أؤلاً: سلاسل نسب انتقائيَّة ( ١ : ١ – ٩ : ٣٤)

أ ) من آدم إلى ما قبل داود ( ١ : ١ – ٢ : ٥٥)

ب) من داود إلى السبي ( ٣ : ١ – ٢٤)

ج) الأسباط الاثنا عشر ( ٤ : ١ – ٩ : ١)

د) أهل أورشليم ( ٩ : ٢ – ٣٤)

ثانيًا: قيام داود ( ٩ : ٣٥ – ١٢ : ٤٠ ) 

أ ) تراث شاول وموتُه ( ٩ : ٣٥ – ١٠ : ١٤)

ب) مَسح داود ( ١١ : ١ – ٣)

ج) إخضاع أورشليم ( ١١ : ٤ – ٩)

د) رجال داود ( ١١ : ١٠ – ١٢ : ٤٠)

ثالثًا: مُلك داود ( ١٣ : ١ – ٢٩ : ٣٠)

أ ) تابوت العهد ( ١٣ : ١ – ١٦ : ٤٣)

ب) العهد الداوديّ ( ١٧ : ١ – ٢٧)

ج) مختارات  من التاريخ العسكريّ ( ١٨ : ١ – ٢١ : ٣٠)

د) الإعداد لبناء الهيكل ( ٢٢ : ١ – ٢٩ : ٢٠)

ه) انتقال الُملك إلى سليمان ( ٢٩ : ٢١ – ٣٠)

التالى

عزرا

السابق

ملوك الاول والثاني

التالى عزرا

عاد شعب الله من السبي لإعادة بناء الهيكل في أورشليم، وقام معلِّمٌ اسمه عزرا بإعطاء التعليمات للشعب لإطاعة شريعة الله من جديد.

السابق ملوك الاول والثاني

هذا السِفْر يمثِّل سَرْدًا تاريخيًّا مختصرًا من آدم إلى داود ليبلغ ذروته بتكليف داود الذي أعطاه لبناء هيكل الله في أورشليم.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8