ملوك الاول والثاني

تاريخ الكتابة:

يمتد التاريخ من سنوات داود الأخيرة إلى كتابة السفر، 560 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

سفري الملوك الأول والثاني يرويان قصة انحدار إسرائيل. ففيما يوثق سفري صموئيل الأول والثاني انتقال إسرائيل من القضاة الفاسدين إلى قيادة داود التقية، يظهر سفر الملوك كيف انقسمت إسرائيل إلى بلدين وسقت في يد أعدائها.

يكمل سفرا التاريخ هاذين من حيث انتهى سفر صموئيل الثاني:

حيث شعب إسرائيل متحد تحت قيادة الملك التقي داود الذي عيّن ابنه سليمان ليحكم من بعده. تبارك سليمان بالحكمة وأمر ببناء هيكل عظيم للرب في أورشليم القدس. يقول الله لسليمان أن يذكره ويتبع خُطى أبيه داود.

للأسف، لم يبقَ سليمان أميناً لله في سنواته الأخيرة، فقسم الله المملكة إلى اثنتين بعد موته. فالأسباط الشمالية العشرة تبعت محارب سليمان السابق يُربعام، فيما بقي سبطي يهوذا وبنيامين أوفياء لعرش داود. توثق تتمة هذين السفرين قيادة هؤلاء الملوك (وأتباعهم) شعب الله في العبادة. يتم ذكر كل ملك بحسب قيادته لإسرائيل سواء قادهم في عبادة الله في أورشليم أو عبادة الأوثان في مكان آخر.

لم تحفظ أي من المملكتينالشمالية (إسرائيل) أو الجنوبية (يهوذا) شريعة موسى ولم تعبدا الله في أورشليم، فأُسِرَتا على يد أمم عدوة. فسُبيَت إسرائيل إلى أشور (2ملوك 17/ 6-23)، فيما سقطت يهوذا على يد بابل (2ملوك 25:1-26)، وهذا هو تماماً ما وعد الله بحدوثه إن هم عصوا شريعته (تثنية 28:36-37).

الشخصيات الرئيسية:

داود، سليمان، الملكة شبأ، إيليا، أليشع، مجموعة من ملوك إسرائيل ويهوذا

مواضيع مرتبطة بالشريعة:

يدين الرب أعمال ملوك إسرائيل ويهوذا الشريرة الذين نقضوا العهد خاصة في موضوع عبادة الأوثان

إشارة إلى الأخبار السارة:

يثبّت الله بيت داود من خلال نسل سليمان الذي سيأتي منه ملكوت المسيح الأبدي، تقديم المراحم الموعودة من خلال خدمات الهيكل

بركات للقارئ

أثناء قراءتك لملوك الأول والثاني لاحظ العلاقة الحميمة التي تربط بين الله وبين قادة إسرائيل في حياتهم، معاقباً خطاياهم وغافراً لهم عند توبتهم. لاحظ أيضاً كيف قدّم القادة قدوة للشعب، وقراراتهم التي زادت أهمية.

فكر في قادتك الروحيين والسياسيين. صلِّ للرب أن يقودهم لاتخاذ قرارات حكيمة وأن يخلصهم من الشر. أيضاً، فكر في مخططاتك الشخصية وسلوكك وتأثيرهما على مستقبل عائلتك وكنيستك ومجتمعك. من خلال البركات والوعود الممتدة من ملوك إسرائيل ويهوذا سيهيئك الرب للقيادة والخدمة في وسط شعبه ويؤكد لك غفرانه من خلال المسيح الملك.

المحتوي سفر الاخبار الايام الاول والثاني ‎⁨⁩

أؤلاً: سلاسل نسب انتقائيَّة (١ : ١ – ٩ : ٣٤)

أ) من آدم إلى ما قبل داود (١ : ١ – ٢ : ٥٥)

ب) من داود إلى السبي (٣ : ١ – ٢٤)

ج) الأسباط الاثنا عشر (٤ : ١ – ٩ : ١)

د) أهل أورشليم (٩ : ٢ – ٣٤)

ثانيًا: قيام داود (٩ : ٣٥ – ١٢ : ٤٠ ) 

أ) تراث شاول وموتُه (٩ : ٣٥ – ١٠ : ١٤)

ب) مَسح داود (١١ : ١ – ٣)

ج) إخضاع أورشليم (١١ : ٤ – ٩)

د) رجال داود (١١ : ١٠ – ١٢ : ٤٠)

ثالثًا: مُلك داود (١٣ : ١ – ٢٩ : ٣٠)

أ) تابوت العهد (١٣ : ١ – ١٦ : ٤٣)

ب) العهد الداوديّ (١٧ : ١ – ٢٧)

ج) مختارات  من التاريخ العسكريّ (١٨ : ١ – ٢١ : ٣٠)

د) الإعداد لبناء الهيكل (٢٢ : ١ – ٢٩ : ٢٠)

ه) انتقال الُملك إلى سليمان (٢٩ : ٢١ – ٣٠)

التالى

أخبار الأيام الأول والثاني

السابق

صموئيل الثاني

التالى أخبار الأيام الأول والثاني

هذا السِفْر يمثِّل سَرْدًا تاريخيًّا مختصرًا من آدم إلى داود ليبلغ ذروته بتكليف داود الذي أعطاه لبناء هيكل الله في أورشليم.

السابق صموئيل الثاني

بعد صراعٍ ومعاناةٍ طويلة مع الملك شاول أصبح داود هو الملك على شعب الله. وحَّد الله الأسباط الاثني عشر لشعب إسرائيل، وجعل أورشليم العاصمة، وجهَّز الموادَّ اللَّازمة لبناء الهيكل بواسطة ابنه سليمان الحكيم.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8