صموئيل الثاني

تاريخ الكتابة: 970 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

الملك شاول والنبي صموئيل ماتا، لكن الله لم يترك الشعب بلا قائد. داود، الصبي الذي قتل جوليات، المحارب الجبار والمشهور في إسرائيل، والرجل الذي اختاره الله ليكون ملك إسرائيل الجديد.

كان داود ملكاً صالحاً خدم الله واهتم بشعبه. فبارك الله داود والأمة بأسرها في فترة حكمه. والأهم من ذلك، أن الله قطع عهداً مع داود واعداً إياه بتثبيت عرشه إلى الأبد.

إلا أن داود عصى الله ومارس الخطية مع بثشبع المتزوجة من أحد جنود داود. تاب داود لكن الله عاقبه بالحروب والخيانة والتمرد والثورة المحلية. استمر داود بخدمة الله بالرغم من هذه الصعوبات، وبقي الله محافظاً على وعده بأن يبقى داود ملكاً على إسرائيل.

سفري صموئيل الأول والثاني هما في الواقع قصة واحدة:

يجد الله رجلاً بحسب قلبه ليقود شعبه.

الشخصيات الرئيسية:

  الملك داود، بثشبع، أورياً (11)، أبشالوم (13)

بركات للقارئ

قصة داود الواردة في صموئيل الثاني ما هي إلا تذكير قوي لكون يسوع المسيح تحقيق لكل الوعود المُعطاة للملك داود. فقد كان داود ملكاً ممسوحاً من الله لشعب إسرائيل، وهو صورة للمسيح الحقيقي (مسيح الله). في العهد الجديد، يظهر أن المسيح هو تحقيق الملك التقي. فيما سعى داود للحفاظ على شريعة موسى، جاء المسيح لتحقيق الشريعة (متى 5:17). تم تجربة داود وسقط في شهوته لكن يسوع انتصر على التجربة (متى 4). وعد الله بأن نسل داود سيحظى بمملكة أبدية، وسيملك المسيح على شعبه إلى الأبد (لوقا 1: 32-33).

المحتوى صموئيل الثاني

أولاً: تسَلُّم داود العرش كمَلكٍ على إسرائيل (١:١ – ۲۰ :٢٦)

أ) داود يتبوَّأُ سُدَّة المُلكِ على يهوذا (۱:۱ – ٥:۳)

١. موت شاول ويوناثان (۱:۱-۲۷)

٢. بهوذا تمسح داود مَلِكاً (۱:۲-۷)

٣. انتصارات داود على بيت شاول (٨:٢-١:٣)

٤. نساءُ داود وأبناؤه في حبرون (۲:۳-٥)

ب) داود يتبوَّأُ سُدَّة المُلكِ على إسرائيل (٦:٣-١٦:٥

١. موت أَبنَير وإيشبوشث (٦:٣ -١٢:٤)

۲. بنو إسرائيل جميعُهم يمسَحون داود (1:٥-٥)

٣. داود يحتلُّ أورشلیم (٦:٥-۱۲)

٤. نساءُ داود وأبناؤه في أورشلیم (١٣:٥-١٦)

ج) حُكمُ داود المنتصِر (٥ :۱۷-١٨:٨)

١. انتصارات داود على الفلسطينيِّين (۱۷:٥-٢٥)

٢. انتصارات داود الروحيَّة (۱:٦-۲۹:۷)

٣. انتصارات داود على الفلسطينيِّين والموآبيِّين والآراميِّين والأدوميِّين (۱۸-۱:۸)

د) مُلكُ داود المضطرب (۱:۹ – ۲۰ :٢٦)

١. إحسانُ داود إلى مفيبوشت (۱:۹-۱۳)

٢. داود يرتكب خطيَّتي الزنا والقتل (۱:۱۰ – ۳۱:۱۲)

٣. اضطرابات داخل عائلة داود (۱۳ :۱ – ١٤ :۳۳)

أ) اغتصاب ثامار (۱۳ :۱-۲۲)

ب) مقتل أمنون (۱۳ :۲۳-۳۹)

ج) استدعاء أبشالوم وعودته (١٤ :۱-۳۳)

٤. التمرُّد ضدَّ داود (١٥ :۱- ۲۰ :٢٦)

أ) تمرُّد أبشالوم (۱:١٥- ۱۹ :٤٣)

ب) تمرُّد صيبا (۱:۲۰-٢٦)

ثانيا: الخاتمة (۱:۲۱-٢٥:٢٤)

أ) معاقبةُ الله لإسرائيل (۲۱ :١-١٤)

التالى

ملوك الاول والثاني

السابق

صموئيل الأول

التالى ملوك الاول والثاني

مُسِح (بمعنى جرى تعيينه) سليمان الحكيم ابن داود ملكًا لشعب الله. وبسبب تعاقب ملوكٍ سيِّئين بعد موت الملك سليمان، انقسمَتْ مملكة إسرائيل إلى مملكتين: المملكة الشماليَّة واسمها إسرائيل، والمملكة الجنوبيَّة واسمها يهوذا.

السابق صموئيل الأول

طالب شعب الله بأن يكون لهم ملكٌ مثل باقي الأمم الأخرى. أعطاهم الله ملكًا ليحكمهم اسمه شاول، ولكنَّ القصَّة لم تنتهِ نهايةً سعيدةً مثلما كانوا يشتهون. وكان الله أمينًا على مدى كلِّ هذه الفترة. ولم يهمل شعبه المرتبط معه بعهدٍ ولم يتركهم.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8