صموئيل الأول

تاريخ الكتابة: 970 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

لم يسمع شعب إسرائيل شيئاً من الله منذ عقود. الكهنة فاسدون. حتى عالي، رئيس الكهنة وقاضي إسرائيل، لم يكن أميناً في خدمته لله والشعب. شعب إسرائيل بحاجة إلى أكثر من قاضٍ فهم بحاجة لسماع الله ثانية. إسرائيل بحاجة لنبي.

لذا، أعطاهم الله صموئيل.

خدم صموئيل الشعب كنبي وقاضٍ، وتكلم بكلمة الرب للشعب، وعلمهم كيف يعيشون حياتهم كشعبِ الله. لكن عندما شاخ صموئيل وهجم أعداء إسرائيل عليها، طالب الشعب صموئيل بتعيين ملك. نصح صموئيل الشعب بأن يثق بالله وليس بقيادة إنسان، لكن الشعب لم يصغوا، بل صمموا على الحصول على ملك ليحكمهم ويخلصهم من العدو.

لذا، أعطاهم الله شاول.

كان شاول ملكاً أحمقاً وأنانياً وجباناً. تجاهل كلمة الرب والتمس رضا البشر. وعصى الله عدة مرات متجاوزاً حدود واجباته فوضع الشعب في مواقف صعبة أمام الله وأمام بعضهم بعضاً. لم يحفظ الملك شاول شريعة موسى، ولم يوجّه شعب إسرائيل للعيش كشعب الله المقدس.

لذا، أعطاهم الله داود.

كان داودرجلاً بحسب قلب الله(1صموئيل 13:14). إنه محارب ماهر وموسيقي، وقائد للشعبرجل يضع ثقته في الله ويشجع شعب بلاده ليعيشوا كشعب الله. هزيمة داود لجوليات المعروفة جعلته شخصية مشهورة ومحبوبة بين الشعب. خاف  شاول أن يستولي داود على المملكة في النهاية، فقضى باقي حياته في مطاردة داود.

الشخصيات الرئيسية:

النبي صموئيل، الملك شاول، يوناثان، داود، ابن يسّى، حنة، الكاهل عالي، جوليات والفلسطيين.

مواضيع مرتبطة بالشريعة:

مُلكية الغير، إهمال الواجبات الأبوية، عدم الأمانة، رفض حُكم الله، الفشل في اتباع كلمة الله، العهود المتهورة، الغيرة

إشارة إلى الأخبار السارة:

يوفّر الله القادة، يعد الله بملكوت وكهنوت أبدي، النصرة باسم الله، الصداقة التقية، بركات من خلال خيمة الاجتماع، رحمة داود.

بركات للقارئ

أثناء دراستك لسفري صموئيل الأول والثاني، تأمل في اهتمام الله الدائم بشعبه بالرغم من ضعفهم. ومثلما حدث في سفر القضاة، سمع الله صلوات الشعب ودعاهم للتوبة المرة تلو الأخرى. في النهاية، أقامهم كأمة متحدة تحت قيادة خادمه، النبيالملك داود.

بالرغم من أن قصص الملوك تصف خداع وإثم شعب إسرائيل القديم، إلا أن سفري صموئيل الأول والثاني يستبقان حُكم ملك أعظم، حكمه لن ينتهي أبداً (1صموئيل 2:35؛ 2صموئيل 7:16). مثل كل الكتاب المقدس، تاريخ أنبياء إسرائيل وكهنتها وملوكها يشير إلى يسوع، قائدنا السماوي. 

المحتوي سفر صموئيل الاول

أوّلاً : صموئيل: تبيُّ و قاضٍ لإسرائيل (١ : ١ – ٧ : ١٧)

أ ) صموئيل النبيً (١ : ١ – ٤ : ١أ)

١ . مولد صموئيل (١ : ١ – ٢٨)

٢. صلاة حنَّة (٢ : ١ – ١٠)

٣. نشأة صموئيل (٢ : ١١ – ٢٦)

٤. نبوَّة بالقضاء على بيت عالي (٢ : ٢٧ – ٣٦)

٥. كلمة الربَّ عبر صموئيل (٣ : ١ – ٤ : ١أ)

ب) صموئيل القاضي (٤ : ١ب – ٧ : ١٧)

١. رواية تابوت العهد (٤ : ١ب ٧ : ١)

٢. انتصار بني إسرائيل على الفلسطينيين ، وصموئيل يتبوَّأ سُدَّة القضاء ( ٧ : ٢ – ١٧)

ثانيًا : شاول: أوَّل ملك على إسرائيل (٨ : ١ – ١٥ : ٣٥)

أ) شاول يصبح مَلِكًا (٨ : ١ – ١٢ : ٢٥)

١ . بنو إسرائيل يطلبون مَلِكًا (٨ : ١ – ٢٢)

٢. آليَّة صبرورة شاول مَلِكًا (٩ : ١ – ١١ : ١٣)

٣. حثُّ صموئيل لإسرائيل بخصوص المَلِك (١١ : ١٤ – ١٢ : ٢٥)

ب) أُفول مملكة شاول (١٣ : ١ – ١٥ : ٣٥)

١. توبيخ شاول (١٣ : ١ – ١٥)

٢. حروب شاول (١٣ : ١٦ – ١٤ : ٥٢)

٣. رفض شاول (١٥ : ١ – ٣٥)

ثالثًا: داود و شاول: انتقال الملٌكِ في إسرائيل (١٦ : ١ – ٣١ : ١٣)

أ) مقدّمة تمهيديَّة عن داود (١٦ : ١ – ١٧ : ٥٨)

١. َمسْحُ داود (١٦ : ١ – ١٣)

٢. داود في بلاط شاول (١٦ : ١٤ – ٢٣)

٣. داود رجُلُ حرب الربَ (١٧ : ١ – ٥٨)

ب) خروج داود من بلاط شاول (١٨ : ١ – ٢٠ : ٤٢ )

١. غضب شاول على داود ، وخوفه منه (١٨ : ١ – ٣٠ )

٢. دفاع يوناثان وميكال عن داود (١٩ : ١ – ٢٠ : ٤٢)

ج) هرب داود من مطاردة شاول (٢١ : ١ – ٢٨ : ٢)

١. شاول يقتل الكهنة في نُوب (٢١ : ١ – ٢٢ : ٢٣)

٢. امتناع داود مرَّتين عن قتل شاول (٢٣ : ١ – ٢٦ : ٢٥)

٣. بأسُ داود و لجوؤه إلى الفلسطينيين (٢٧ : ١ – ٢٨ : ٢ )

د) موت شاول (٢٨ : ٣ – ٣١ : ١٣)

١. ليلة شاول الأخيرة (٢٨ : ٣ – ٢٥)

٢. الفلسطينيُّون يطردون داود (٢٩ : ١ – ١١)

٣. داود يُبيد العمالقة (٣٠ : ١ – ٣١)

٤. نهاية شاول (٣١ : ١ – ١٣)

التالى

صموئيل الثاني

السابق

راعوث

التالى صموئيل الثاني

طالب شعب الله بأن يكون لهم ملكٌ مثل باقي الأمم الأخرى. أعطاهم الله ملكًا ليحكمهم اسمه شاول، ولكنَّ القصَّة لم تنتهِ نهايةً سعيدةً مثلما كانوا يشتهون. وكان الله أمينًا على مدى كلِّ هذه الفترة. ولم يهمل شعبه المرتبط معه بعهدٍ ولم يتركهم.

السابق راعوث

يتكلَّم سِفْر راعوث عن قصَّة راعوث الموآبيَّة، وهي المرأة الأجنبيَّة التي لم تكن مرتبطةً بعهد الله مع شعبه، وكيف أنَّ الله دبَّر فاديًا (وليًّا) لها. أصبحَتْ راعوث جزءًا من سلالة نسب الملك داود، ونتيجةً لذلك أصبحَتْ أيضًا جزءًا من سلالة نسب المسيح.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8