أعمال الرسل

تاريخ الكتابة: 60-62 بعد الميلاد

لمحة بسيطة:

عاش يسوع، مات يسوع، قام يسوع، وصعد يسوع إلى السماء. يخبرنا سفر أعمال الرسل عما حدث بعد ذلك.

يخبرنا سفر أعمال الرسل عن حلول الروح القدس على الكنيسة وانتشار إنجيل الأخبار السارة من أورشليم إلى روما. يبدأ هذا السفر من حيث انتهت الأناجيل (السير الأربعة عن حياة يسوع وخدمته). فيستهل سفر أعمال الرسل بصعود يسوع إلى السماء وحلول الروح القدس ثم يستكمل عن الكيفية التي وعظ بها الرُّسل عن المسيح إلى العالم.

بطرس وبولس هما الشخصيتان البشريتان الرئيستان في هذه القصة. ففيما يبرز بطرس قائداً بين المسيحيين في أورشليم، يصبح بولس المُرسَل المفتاحي لليهود والأمم في أرجاء الامبراطورية الرومانية. بقيادتهما بالروح القدس توسّعت الكنيسة من مجموعة صغيرة من المؤمنين يملؤون بيتاً واحداً (أعمال 2:2) إلى شركة أخوية منتشرة في جميع أرجاء العالم قيل عنها أنها قلبت العالم رأساً على عقب (أعمال 17: 6).

سفر أعمال الرسل هو السفر الثاني الذي كتبه لوقا بعد سفره الذي دعي باسمه.

الشخصيات الرئيسية:ي سوع، بطرس، يوحنا، الرُّسل الآخرون، يعقوب أخا يسوع، شاول/بولس، برنابا.

مواضيع مرتبطة بالشريعة: ملكوت الله، طرق الله، الدعوة للشهادة، التوبة،  الالتزام بالشريعة، العودة إلى الله، دعوة للوعظ، إدانة الكذب، السحر، مقاومة الروح، الاضطهاد، الحث على السخاء.

إشارة إلى الأخبار السارة: ملكوت الله، طرق الله، تحقيق وعود الله، القيامة، الملء بالروح، الخلاص، اسم يسوع، الغفران، النعمة، إعلان الأخبار السارة

بركات للقارئ:

بكتابته لإنجيله وسفر أعمال الرسل، كتب لوقا ما يقارب ربع العهد الجديد، أكبر نصوص العهد الجديد. يقدم لوقا تسجيلاً لعمل الله منذ الإعلان عن ولادة يسوع وحتى الإعلان في روما عن خلاص يسوع (58 بعد الميلاد). يُظهر لوقا أن الله نشر كلمته من خلال الفقراء والمعدمين والمهمّشين في المجتمع. 

أثناء دراستك لسفر أعمال الرسل، فكّر بالكيفية التي يدعو فيها الله كل مؤمن – بمن فيهم أنت- ليشهدوا عن موت يسوع وقيامته والخلاص باسمه. يسجل أعمال الرسل عمل الله من خلال كلمته المكتوبة والمنطوقة ليجذب الناس إلى الإيمان بالمسيح.  من خلال الإنجيل، يقلب الله العالم رأساً على عقب ناشراً ملكوته من شخص إلى شخص ومن أمة إلى أخرى. 

المحتوي اعمال الرسل

المُقدّمة (1 :۱-۸)

أولاً: الشهادة في أورشلیم (۹:۱-٣:٨)

أ) توقُّع ولادة الكنيسة (۹:۱-٢٤)

ب) تأسيس الكنيسة (۱:۲-٤٧)

ج) نمو الكنيسة (۱۰۳-۳:۸)

١. الرسل : يكرزون ويشفون ويحتملون الاضطهاد (١:٣-٤٢:٥)

٢. الشمامسة: يُصلُّون ويُعلِّمون ويحتملون الاضطهاد (۱:٦-٣:٨)

ثانيا: الشهادة في اليهوديِّة والسامرة (٤:۸ – ۱۲ :٢٥)

أ) الإنجيل في السامرة (٤:۸-٢٥)

ب) اهتداء أمميّ (٢٦:٨-٤٠)

ج) اهتداء شاول (١:٩-۳۱)

د) الإنجيل في اليهوديَّة (٣٢:٩-٤٣)

ه) الإنجيل بين الأميِّين (۱:۱۰-۳۰:۱۱)

و) الاضطهاد على يد هيرودس (۱۲ :۱-٢٥)

ثالثا: الشهادة إلى أقصى الأرض (۱۳ :١-۲۸ :۳۱)

 أ) رحلة بولس التبشيريَّة الأولى (۱۳ :۱ – ١٤ :۲۸) 

ب) مجمع أورشلیم (١٥ :۱-٣٥)

ج) رحلة بولس التبشيريَّة الثانية (١٥ :٣٦-۱۸ :۲۲)

د) رحلة بولس التبشيريَّة الثالثة (۲۳:۱۸ -١٦:۲۱)

ه) محاكمة بولس في أورشليم وقيصرية (۱۷:۲۱-٢٦ :۳۲)

و) رحلة بولس إلى روما (۲۷ :١-۲۸ :۳۱)

التالى

رومية

السابق

انجيل يوحنا

التالى رومية

يُقدِّم الرسول بولس لنا في هذه الرسالة أكثر تعليمٍ تفصيليٍّ في العهد الجديد متعلَّقٍ بما يعنيه الإنجيل في حياتنا. ويعلِّمنا الرسول بولس فيها ما الذي يعنيه أن يكون المرء مسيحيًّا، وهو يفعل ذلك بواسطة مجموعةٍ متسلسلةٍ من الأسئلة والإجابات.

السابق انجيل يوحنا

سرد يوحنَّا قصصًا تختصُّ بالآيات والمعجزات على أمل أن يؤمن القرَّاء بأنَّ يسوع هو المسيح ويخلصوا. إنَّ ما يسجِّله يوحنَّا عن حياة المسيح يتميَّز بكونه شخصيًّا وعميقًا جدًّا، وممتلئًا بتعليم المسيح عن طبيعته الإلهيَّة.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8