رسالة بولس الرسول إلى أهل روما (رومية)

تاريخ الكتابة: 55 بعد الميلاد

لمحة بسيطة:

لم يرَ بولس روما بعد، ولكنه يريد أن يشجع الكنيسة وأن يذكرهم بالأمور التي يؤمنون فيها. لذا كتب لهم رسالة. تعتبر هذه الرسالة من أكثر الصور وضوحاً وتفصيلاً لإنجيل الأخبار السارة والخلاص وعمل المسيح مما كُتب يوماً. يفسر بولس الإنجيل: أخبار يسوع المسيح السارة، ويبسط مضمونها للجميع.

  • كل البشرية في عداوة مع الله بسبب الخطية
  • يسوع، الذي مات ليرضي عدالة الله ويعيدنا إليه
  • الروح القدس الذي يصيّرنا من خطاة إلى أبناء لله بالتبني
  • اليهود الذي تعرفوا على مقاييس الله من خلال شريعة موسى
  • الله الآب الذي تمجّد في ذبيحة المسيح، وعمل الروح، وخلاص اليهود والأمم

يهتم بولس أيضاً بتفسير الاستجابة المناسبة للمسيحيين تجاه الإنجيل: أن يخدموا الله ويكرموه (رومية 12: 1-2). يصف باقي الرسالة شكل هذا في الحياة الواقعية: الخدمة في الكنيسة، الثبات في مواجهة الألم، التفاعل مع الحكومات البشرية، محبة الواحد للآخر.

الشخصيات الرئيسية: بولس، اليهود، الأمم، “إسرائيل” الحقيقية، العاملين مع بولس (رومية 16).

مواضيع مرتبطة بالشريعة:الغضب على الخطاة، حكم الموت بسبب الخطية، صراع المؤمنين مع الخطية، القلوب القاسية، الخضوع للسلطات، المديونية بالمحبة للآخر

إشارة إلى الأخبار السارة: يعلن الله أننا أبرار بالإيمان بالمسيح، وأحياء بالمعمودية، الروح هو الحياة، انتخاب شعب الله، عطايا الله، متحدين في المسيح

بركات للقارئ:

التعليم الوارد في رومية يُعتبر أساسياً للإيمان المسيحي، لذا اجعل الرسالة إلى أهل روما من أول الأسفار التي تدرسها. فرومية تفسر خطوة بخطوة لماذا وكيف خلص الله العالم من خلال يسوع. وفيما أنت تقرأ هذه الرسالة، تأمل في أمثلة الإيمان التي يذكرها بولس من العهد القديم ومن صراعاته الشخصية. تظهر هذه الأمثلة كيف يعمل الله في حياتنا من خلال كلمته بالرغم من ضعفنا. الأصحاحات الأخيرة تطبّق هذه التعاليم المسيحية بشكل عملي للأفراد والعائلات وجماعات المؤمنين. رسالة بولس الأكثر تفصيلاً التي تقدم لنا فعلاً كنزاً من الراحة.

المحتوي سفر رومية

أوَّلاً: تحيَّات ومقدِّمة (١ :۱-١٥)

ثانياً: موضوع الرسالة (١ :١٦ و ۱۷)

ثالثاً: الدينونة: الحاجة إلى بر ِّالله (۱۸:۱ -٢٠:٣)

أ) الأُمم غير ُالأبرار (۱۸:۱-۳۲)

ب) اليهود غير ُ الأبرار (١:٢-٨:٣)

ج) البشر غير ُ الأبرار (٩:٣-۲۰)

رابعاً: التبرير : تدبيرُ برِّ الله (٢١:٣-٢١:٥)

أ) مصدر البرّ (۲۱:۳-۳۱)

ب) مثال البرّ (١:٤-٢٥)

ج) بركات البرّ (۱:٥-۱۱)

د) حسبان البرّ (١٢:٥-۲۱)

خامساً: التقديس : برهان بر ِّالله (١:٦-۳۹:۸)

سادساً: الاسترداد : قبولُ بنی اسرائیل برَّ الله ( ۱:۹-۳۹:۱۱)

سابعاً: التطبيق : السلوك اللائق ببرِّ الله (۱۲ :۱-۱۳:١٥)

ثامنا: خاتمة و تحيّات وبركة ختاميَّة (١٤:١٥ – ١٦ :۲۷)

التالى

كورنثوس الأولى

السابق

اعمال الرسل

التالى كورنثوس الأولى

كتب بولس الرسول هذه الرسالة كرسالةٍ تأديبيَّةٍ إلى كنيسةٍ منقسمةٍ في منطقة كورنثوس، ويجيب فيها على بعض الأسئلة التي كانت لديهم والمختصَّة بالكيفيَّة التي يجب على المسيحيِّ أن يسلك فيها.

السابق اعمال الرسل

كتب لوقا سِفْر أعمال الرسل ليعمل حلقة وصلٍ ما بين رسالة يسوع المسيح من جهةٍ وخدمة الرُسُل الاثني عشر وخدمة الرسول بولس المرتبطة بالبشارة (نشر الأخبار السارَّة). هذا السِفْر يعطينا نظرةً بخصوص الكيفيَّة التي بدأت فيها الكنيسة ونَمَتْ بعد صعود المسيح إلى المجد السماويّ.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8