رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس (تيموثاوس الأولى)
تاريخ الكتابة: 65 بعد الميلاد
لمحة بسيطة:
تيموثاوس كان تلميذ بولس المحبوب “ابنه في الإيمان” (1تيموثاوس 1: 2). كان بولس قد ترك تيموثاوس في مدينة أفسس ليبعد الرجال عن العقيدة الخاطئة ويوفر لهم قيادة حكيمة. وهذه الرسالة هي رسالة بولس للمتابعة.
تدور تيموثاوس الأولى حول العقيدة الصحيحة والتقوى. فيعالج بولس موضوعين رئيسين في هذه الرسالة:
- ما ينبغي على المسيحيين تعليمه وما لا يجب تعليمه. المعلمين الكذبة اقتصوا من الكنيسة الأولى، وكان على تيموثاوس أن يتعامل مع ما تبقى منهم. فشجع بولس تيموثاوس على المحافظة على التعليم الصحيح فيما يخص الشريعة والإنجيل (1تيموثاوس 1: 8-17)، ومواهب الله (1تيموثاوس 4: 1-5)، والكتب المقدس (1تيموثاوس 4: 13). كما كُلِّف تيموثاوس بتعليم كنيسته السلوك بحسب التقوى، الأمر الذي يعني قضاء المزيد من الوقت في مناقشة ….
- مظاهر التقوى داخل الكنيسة، من العائلة إلى الأمور المالية، من الصلاة لقيادة الكنيسة – يتكلم بولس عن نواحي متعددة للحياة ويناقش كيف يسلك فيهم في تقوى. الكلمة اليونانية التي تُترجم غالباً “تقوى” أو “طاعة” تظهر في العهد الجديد ثمانية مرات في تيموثاوس الأولى (ولا تظهر بهذا التكرار في باقي أسفار الكتاب المقدس).
تيموثاوس الأولى هي رسالة لقائد كنيسة شاب، فيها تعليمات محددة عن كيفية “محاربة المحاربة الحسنة” (1تيموثاوس 1: 18؛ 6: 12). هذا السفر يعطينا لمحة عن تعليمات بولس حول التحديات التي واجهها تيموثاوس – وهي تحديات لا يزال الكثير من الرعاة يواجهونها اليوم.
الشخصيات الرئيسية: بولس، تيموثاوس
مواضيع مرتبطة بالشريعة: الخدمة المعيّنة (المكلَّف بها)، تهديد المعلمين الكذبة، الإدارة
إشارة إلى الأخبار السارة: الإنجيل المجيد، الخلاص في المسيح، الوسيط، التقديس بكلمة الله ونعمته
بركات للقارئ:
في تيموثاوس الأولى، يقدم بولس تعليماً سديداً للشباب والكبار، وللرجال والنساء. أثناء قراءتك لهذه الرسالة، أنظر إلى المقاطع الخاصة بدعوتك المعينة لتتعلم المزيد عن خدمتك وخدمة الآخرين. تشجع لأن تصلي من أجل أولئك الذي يخدمون في رعيتك وأمتك.
كلمة الله والصلاة تقدسان أعمالنا الصالحة المقدمة بالشكر لـ“ملك الملوك ورب الأرباب” (1تيموثاوس 6: 15). وبالرغم من أنه تحدانا لنخدم جيداً إلا أنه أعدّنا بالتعليم الصحيح (1تيموثاوس 6: 3) لكي نسعى وراء البر والإيمان والمحبة والمثابرة واللطف (1تيموثاوس 6: 11).
المحتوي سفر تيموثاوس الأولى
أوَّلاً: تحيَّة (۱:۱ و۲)
ثانياً: تعليم بشأن العقيدة الزائفة (٣:١-۲۰)
أ) العقيدة الزائفة في أفسس (۳:۱-۱۱)
ب) العقيدة السليمة لدى بولس (۱۲:۱-۱۷)
ج) نُصح تيموثاوس (۱۸:۱-۲۰)
ثالثاً: تعليم بشأن الكنيسة (۱:۲-١٦:۳)
أ) أهميَّة الصلاة (۱:۲-۸)
ب) دَور النساء (۹:۲-١٥)
ج) مؤهِّلات القادة (۱:۳-۱۳)
د) سبب كتابة الرسالة (١٤:٣-١٦)
رابعاً: تعليم بشأن المعلِّمين الزائفين (١:٤-١٦)
أ) وصف المعلِّمين الزائفين (١:٤-٥)
ب) وصف المُعلَّمين الحقيقيِّين (٦:٤-١٦)
خامساً: تعلیم بشأن المسؤوليَّات الراعويَّة (١:٥-٢:٦)
أ) المسؤوليَّة تجاه المؤمنين المُخطئين (١:٥ و ۲)
ب) المسؤوليَّة تجاه الأرامل (٣:٥-١٦)
ج) المسؤوليَّة تجاه الشيوخ (٥ :۱۷-٢٥)
د) المسؤوليَّة تجاه العبيد (٦ :۱ و ۲)
سادساً: تعليم بشأن رجُل الله (٦ :۳-۲۱)
أ) خطر العقيدة الزائفة (٦ :٣-٥)
ب) خطر محبَّة المال (٦ :٦-۱۰)
ج) الخُلق والحافز السُليمان لدى رجُل الله (١١:٦-١٦)
د) حُسن تدبير الثروة (١٧:٦-۱۹)
ه) حُسن التمسُّك بالحقّ (٢٠:٦ و۲۱)
التالى
تيموثاوس الثانية
السابق
تسالونيكي الثانية
التالى تيموثاوس الثانية
اقترب الرسول بولس من نهاية حياته، وفي هذه الرسالة يشجِّع بولس تيموثاوس القس الصغير السنِّ للاستمرار في الوعظ بكلمة الله بأمانة.
السابق تسالونيكي الثانية
يُصدِر بولس الرسول تعليماته للتسالونيكيِّين بخصوص كيفيَّة الثبات راسخين حتَّى وقت المجيء الثاني ليسوع المسيح.
— اقرأ مقالات مشابِهة —
“لأَنَّ الشَّرِيعَةَ أُعْطِيَتْ عَلَى يَدِ مُوسَى، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَقَدْ تَوَاجَدَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.”
إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 1:17