قراءة كلمة الله

كلمة الله هي كنز نبتهج فيه، إذ يعطينا الله في الكتاب المقدس لمحة عن شخصه ومقدار محبته لنا وما فعله من أجلنا وكيفية تجاوبنا معه.

لا يشبه الكتاب المقدس أي كتاب آخر لأن الكتاب المقدس هو إعلان الله عن نفسه لنا. هل تريد أن تعرف الله أكثر؟ إذاً، تعمّق في كلمته. هل تريد أن تحيا الحياة التي قصدها الله لك؟ تعمّق في كلمته. هل تريد أن تختبر جود الله في حياتك؟ تعمّق في كلمته.

إليك أربعة أشياء لتتذكرها لتجعل من وقتك الذي تقضيه في الكلمة ذات معنى.

1. علاقتك مع الله

دعاك الله إلى علاقة معه. فالله لا يدعونا إلى ديانة أو طقوس أو شريعة، بل يدعونا لنعرفه. والطريقة الريسية التي يخاطبنا الله فيها في هذه العلاقة هي من خلال كلمته المكتوبة. لا يمكنك أن تحظى بعلاقة صحية مع الله إن كنت تهمل التواصل معه. افتح كتابك المقدس واسمع لصوت الله وهو يتحدث معك.

2. ما تغذّيه .. ينمو!

مبدأ أن ما تغذّيه ينمو وأن ما تجوّعه يموت حقيقي عندما يتعلق الأمر بقضاء الوقت مع كلمة الله المقدسة. فكلما غذّيت نفسك بكلمة الله كلما زاد فرحك في الله. وكلما أهملت كلمة الله كلما فقدت روحك الفرح في الله وقلّت قدرتك على الابتهاج بما فعله الله من أجلك. هل تغذّي نفسك من كلمة الله؟

3. اجعل منها عادة

 قراءة كلمة الله ليست سهلة، إذ سيحاول الشيطان جاهداً لمنعك من القراءة. تنمية عادة قراءة كلمة الله بشكل يومي لن يحدث تلقائياً، بل يتطلب منك عملاً جاهداً. لكن تطوير عادة قراءة كلمة الله بشكل يومي سينتج عنه ثمر حقيقي ودائم في حياتك. حتى لو بدأت بشكل بسيط، آية واحدة في اليوم، اجعل من ذلك عادة وهي ستنمو في أسلوب حياتك ويكون لها تأثير قوي عليك وعلى الناس من حولك.

4. اقرأ مع التطبيق

قم بشيء عملي مما تقرأ في كل يوم. ميولنا الطبيعية هي أن نقرأ وننسى، لكن قبل أن تفتح كلمة الله اطلب من الله أن يريك شيئاً واحداً يمكنك أن تأخذه معك من قراءتك، وقم بتطبيقه في حياتك اليوم. كلما طبّقت ما تعلمته أثناء قراءتك في حياتك كلما رأيت ثمر وقتك مع كلمة الله يغيّرك ويؤثر على مَن حولك.

إن كانت لديك أية أسئلة عن كيفية البدء بقراءة كلمة الله المقدسة أو كانت لديك أية أسئلة أخرى، تواصل معنا اليوم ونحن سنساعدك.