رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي

تاريخ الكتابة: 60 بعد الميلاد

لمحة بسيطة:

لم يزر بولس كولوسي من قبل، لكنه سمع من صديق عزيز أن الكنيسة في تلك المدينة كانت تنمو في الإيمان والمحبة. لقد تجذروا في المسيح – لكن كنائس فتيّة ضلت طريقها من قبل، لذا أراد بولس أن يشجع الكنيسة وأن يقطع الطريق أمام كل حجج المعلمين الكذبة، لذا كتب لأهل الكنيسة هناك رسالة.

سفر غلاطية القصير يدور عن هوية المسيح. ففي الأصحاحين الأولين، يعلم بولس أهل غلاطية عن هويتهم في المسيح، وفي الأصحاحين الأخيرين يوجّههم لكيفية السير في المسيح. يركز بولس على الذهن في هذه الرسالة – فكلما تعمّقت معرفة أهل كولوسي بما يؤمنون به، كلما صعب على أي كان أن يقنعهم بغير ذلك.

لا تزال هذه الرسالة عميقة ومشجعة لنا في أيامنا هذه لعدة أسباب، منها:

  • إننا، مثل أهل كولوسي، لم نلتقِ ببولس وجهاً لوجه من قبل (كولوسي 2: 1)
  • نحن نستمر بمواجهة  حجج مقنعة تناقض عقيدة المسيحية الحقة (كولوسي 2: 8).
  • علينا أن نتذكر أن حياتنا مستمر مع المسيح في الله (كولوسي 3: 1-3).
  • علينا أن نسير كما يحق للرب يسوع (كولوسي 1: 10)

إن كنا نعرف مَن نحن في المسيح، فسيكون لدينا فكرة أفضل بكثير عن إيماننا وعن الكيفية التي ينبغي أن نسلك فيها.

الشخصيات الرئيسية: بولس، تيموثاوس، اهل كولوسي، اللاودوكيون، مرقس، برنابا، يشوع المدعو يُسْطُس، لوقا

مواضيع مرتبطة بالشريعة: تهديد التعليم الكاذب والإيمان غير الصحيح، الكفاح لتتميم دعوة الله، غضب الله الآتي، الذات العتيقة، العتاب، ترتيب الله للعائلات والعمل.

إشارة إلى الأخبار السارة: ازدهار الإنجيل، ملكوت الله وسيادته، سر الإنجيل الذي هو “المسيح يسكن فيك”، المعمودية، الختان الجديد، الذات الجديدة، ميراث الرب

بركات للقارئ:

بالرغم من أن الرسالة إلى كولوسي هي أقصر رسائل بولس، إلا أنها ذاخرة بوصف المسيح وعمله وبركاته. إنه ينقل إلينا الإيمان فيه. أثناء دراستك لرسالة كولوسي، صلِّ أن يحمل الرب إيمانك وجميع المسيحيين من المعلمين الكذبة لأنه بالمسيح فقط “لنا الفداء بدمه غفران الخطايا” (كولوسي 1: 14).

المحتوي سفر كولوسي

أوَّلاً: شؤون شخصيَّة (١ :١-١٤)

أ) تحيَّة بولس (۱:۱ و۲)

ب) شکر بولس (۳:۱-۸)

ج) صلاة بولس (۱ :۹-١٤)

ثانياً: تعلیم عقائديٌّ (١ :١٥ -۲ :۲۳)

أ) في لاهوت المسيح (١٥:۱-۲۳)

ب) في خدمة بولس (٢٤:۱-۷:۲)

ج) في الفلسفة الزَّائفة (۸:۲-۲۳)

ثالثاً: نصائح عمليَّة (١:٣ – ١٨:٤)

أ) السلوك المسيحيّ (١:٣-۱۷)

ب) البيت المسيحيّ (۱۸:۳ –١:٤)

ج) الكلام المسيحيّ (٢:٤-٦)

د) أصدقاء في النطاق المسيحيّ (٤ :۷-۱۸)

التالى

تسالونيكي الأولى

السابق

فيلبي

التالى تسالونيكي الأولى

سمع الرسول بولس تقريرًا جيِّدًا بخصوص الكنيسة في تسالونيكي، وشجَّعهم على أن “يزدادوا أكثر” في الإيمان والرجاء والمحبَّة.

السابق فيلبي

هذه رسالةٌ مشجِّعةٌ من الرسول بولس للكنيسة في منطقة فيلبِّي، ويخبرهم فيها كيف يمكنهم أن يختبروا الفرح في المسيح. وهنا يقدِّم بولس الرسول وصفًا لحياةٍ كما يَحِقُّ (يليق) للإنجيل (فيلبِّي 27:1).

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8