رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي

تاريخ الكتابة: 60 بعد الميلاد

لمحة بسيطة:

كانت الحياة صعبة في مدينة فيلبّي. كان المسيحيون يتعرضون للاضطهاد بسبب إيمانهم. وكان بولس، معلمهم الأول، في سجن بعيد. ومرض أحد أعضاء الكنيسة مرضاً عضال. لقد عملوا في سبيل الإنجيل منذ عرّفهم بولس عليه – وكان العمل شاقاً جداً.

في خضم كل هذا، يطلب منهم بولس أن يفرحوا. لماذا؟

لأن الله يعمل.

رسالة أفسس هي واحدة من أكثر رسائل بولس تشجيعاً. إذ أثنى بولس على أهل فيلبي لعملهم الدؤوب في نشر كلمة الله. وأخبرهم كم يتوق لرؤيتهم، وحذرهم من مشاكل محتملة. ودربهم على التعامل مع الأوقات الصعبة مقدماً لهم أمثلة من حياته الخاصة وحياة مسيحيين آخرين وحياة الرب يسوع المسيح.

الأخبار السارة عن يسوع المسيح ستنتشر بالرغم من كل شيء. فسيتمم الله عمله في حياة أهل فيلبي، وسيسدد احتياجات أبنائه الحقيقية، وسيستمر بولس في خدمتهم.

ولهذه الأسباب نفرح.

الشخصيات الرئيسية: بولس، تيموثاوس، الكنيسة في فيلبي

مواضيع مرتبطة بالشريعة: الألم، التضحية الشخصية، المنافسة في الإنجيل، النمو في التواضع والتفكير الصحيح؟

إشارة إلى الأخبار السارة: الفرح في المسيح، ارتفاع يسوع بعد الصلب، التبرير من خلال الإيمان بالمسيح، المواطَنة السماوية.

بركات للقارئ:

تكشف الرسالة إلى أهل فيلبي محبة بولس العميقة وفرحه في هذه الرعية. الدفء الذي يظهره لهم فريد بين رسائله، فهذه الرعية لا تبدو بحاجة إلى التأديب أو الضبط مثل الآخرين. إنه يصف الحياة المسيحية بكل بركاتها وصلاحها النابعين من عمل الرب فينا.

أثناء دراستك لرسالة فيلبي، سيعمل الله في حياتك، ويغير ذهنك ليشابه فِكر المسيح. صلِّ أن تستقبل ملء فرحه برغم كل الظروف وأن تعيش باستحقاق إنجيله. لأن برّك يصدر من الإيمان بالمسيح وحده. معرفته تفوق كل شيء آخر (فيلبي 3: 8).

المحتوي سفر فيلبي

أوَّلاً: تحيَّة بولس (۱:۱-۱۱)

ثانياً: أحوال بولس (۱ : ۱۲-٢٦)

ثالثاً: نصائح بولس (۱ :۲۷ – ۱۸:۲)

أ) بالثبات وسط الاضطهد (۱ :۲۷-۳۰)

ب) بالاتِّحاد بواسطة التواضع (۱:۲- ٤)

ج) بتذكُّر مِثال المسيح (٥:٢-۱۱)

د) بالإضاءة كنورٍ في عالمٍ مُظلِم (۱۲:۲-۱۸)

رابعاً : رفيقا بولس (۱۹:۲-۳۰)

أ) تيموثاوس (۱۹:۲-٢٤)

ب) أبفرودِتُس (٢٥:۲-۳۰)

خامساً: تحذيرَا بولُس (۱:۳ – ٤ :۱)

أ) من الناموسيَّة (۱:۳-١٦)

ب) من الفُجور (۱۷:۳ – ٤ :۱)

سادساً: مُناشَدة بولس (٢:٤-۹)

سابعاً: تشكُّرات بولس (۱۰:٤-۲۰)

ثامناً: وَداع بولس (۲۱:٤-۲۳)

التالى

كولوسي

السابق

افسس

التالى كولوسي

كتب الرسول بولس رسالةً إلى كنيسة كولوسي تتكلَّم عن هويَّتهم في المسيح، وكيف يسلكون “في المسيح”.

السابق افسس

في هذه الرسالة يُذكِّرنا الرسول بولس بمحبَّة الله القويَّة نحونا بواسطة ما عمله المسيح لأجلنا. ويقول إنَّنا مخلَّصون بالإيمان وليس بالأعمال (الصالحة). والآن (أي بعد الدخول في الإيمان) علينا أن نسلك كما يَحِقُّ (يليق) للدعوة التي دُعينا إليها (أفسس 1:4). 

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8