التكوين

تاريخ الكتابة:

1446-1406 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

سفر التكوين هو أول أسفار الكتاب المقدس، ويبدأ بواحدة من أشهر العبارات الافتتاحية لأي عمل أدبي: “فِي ٱلْبَدْءِ خَلَقَ ٱللهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلْأَرْضَ”. إنه حيث نجد القصص الشهيرة عن آدم وحواء، وقايين وهابيل، ونوح والفُلْك، وإبراهيم وإسحق ويوسف. إن تمت قراءته منفرداً فإن سفر التكوين يبدو وكأنه سلسلة من القصص البطولية أو الملحمية عن عالم لا ينفك يُخطئ بالرغم من نوايا خالقه. إلا أن سفر التكوين ليس كتاباً منفرداً بل هو الجزء الأول من كتب موسى الخمسة التي تشكل العمل التأسيسي للعهد القديم. كتب موسى هي قصة منشأ إسرائيل: إنه قصة كيفية تحوُّل أمّة إسرائيل إلى شعب، وحصوله على أرض، وإيمانه في الله.

يتم التركيز بشكل خاص على وعد الله بخلق وتحرير الشعب والمحافظة عليهم من خلال الإيمان بفدائه. بهذه الطريقة، يشير سفر التكوين دائماً إلى ظهور المسيح، المخلص، الذي سيبارك جميع الأمم.

الشخصيات الرئيسية:

آدم، حواء، نوح، إبراهيم، إسحق، يعقوب، أبناء يعقوب الاثني عشر، لوط، يوسف.

مواضيع مرتبطة بالشريعة

اللعنة والموت المرافقات للخطية والعصيان، عبودية البشرية للشر، العائلات تنقسم بسبب الخطية

إشارة إلى الأخبار السارة

الوعد بالمخلص، الله يعطي البركات والحياة والحرية، صلاح الله والوعد بالعهد للأمناء.

بركات للقارئ

يضع سفر التكوين الأساس لكل أحداث وعقائد الكتاب المقدس. دراسة الشخصيات الواردة فيه والحداث سيهيئك لفهم أوسع بكثير لطرق الله مع البشرية. خلال سفر التكوين يؤكد موسى أن هذه الوقائع لا تنطبق على شعب إسرائيل فحسب بل على كل الأمم والعائلات في الأرض. أترى في نقاط ضعف الآباء وصراعاتهم وأفراحهم انعكاساً للعائلات في أيامنا هذه؟ كما صنع الرب التغيير في حياة الآباء من خلال الوعد والإيمان، سيباركك ويقودك أيضاً.

المحتوى سفر التكوين

أولاً: خَلْقُ السماوات والأرض (١:١٣:٢) 

ثانياً: أنسال السماوات والأرض (٢ :٤٤ :٢٦)

أ) آدم وحواء، في جينّة عدن (٢ :٤ه٢) 

ب) السقوط ونتائجه (ف ٣) 

ج) قَتْلُ أخ (١:٤٢٤) 

د) رجاء في نسل شيث (٤ :٢٥ و٢٦) 

ثالثاً: مواليد آدم (ه :١٨:٦) 

أ)النسب من شبث إلى نوح (ف ٥)

ب) خطية مستشرية تسبق الطوفان (٦: ١-٨)

رابعاً: مواليد نوح (٦: ٩-٩: ٢٩)

أ) التحضير للطوفان (٦: ٩-٨: ٩)

ب) الطوفان والنجاة (٧: ١٠-٨: ١٧)

ج) الميثاق بين الله ونوح (٦: ٩-١٨)

د) تاريخ سلالة نوح (٩: ١٨-٢٩)

خامساً: مواليد سام وحام ويافث (١٠: ١-١١: ٩)

أ) الأمم (ف ١٠)

ب) تشتّت الأمم (١١: ١٩)

سادساً: مواليد سام: من نسل سام الى تارح (١١: ١٠٢٦)

سابعاً: مواليد تارح (١١: ٢٧٢٥: ١١)

أ) النسب (١١: ٢٨٣٢)

ب) ميثاق إبراهيم: أرصه وشعبه (١٢: ١٢٢: ١٩)

١ الرحلة الى آرض الموعد (١٢: ١٩)

٢ الإنقاذ من مصر (١٢: ١٠٢٠)

٣ تقسيم الأرض (ف ١٣)

٤ النصرة على الملوك (ف ١٤)

٥ تثبيت الميثاق (ف ١٥)

٦ طرد هاجر وإسماعيل (ف ١٦)

٧ تثبيت الميثاق (ف ١٧)

٨ النبوّة بولادة إسحق (١٨: ١١٥)

٩ سدوم وعمورة (١٨: ١٦١٩: ٣٨)

١٠ مواجهة فلسطينية (ف ٢٠)

١١ ولادة إسحق (ف ٢١)

١٢ عمل إيمان إبراهيم حِيالَ إسحق (٢٢: ١١٩)

ج) الوعد بنسل لإبراهيم (٢٢: ٢٠٢٥: ١١)

١ خليفة رفقة (٢٢: ٢٠٢٤)

٢ وفاة سارة (ف ٢٣)

٣ زواج إسحق برفقة (ف ٢٤)

٤ إسحق الوريث الوحيد (٢٠: ١٦)

٥ وفاة إبراهيم (٢٥: ٧١١)

ثامناً: مواليد إسماعيل (٢٥: ١٢١٨)

تاسعاً: مواليد إسحق (٢٥: ١٩٣٥: ٢٩)

أ) التنافس بيت عيسو ويعقوب (٢٥: ١٩٣٤)

ب) بركات الميثاق على إسحق (ف ٢٦)

ج) أخذ بركة إسحق بالحيلة (٢٧: ١٤٠)

د) البركة على يعقوب قي أرض غريبة (٢٨: ٤١٣٢: ٣٢)

١ يعقوب آُرسِلَ إلى لابان (٢٨: ٤١٢٨: ٩)

٢ الملاك في بيت إيل (٢٨: ١٢٢)

٣ الخلاف مع لابان (٢٩: ١٣٠)

٤ وعْدٌ بنَسل (٢٩: ٣١٣٠: ٣٤)

٥ الرحيل من آرام (٣٠: ٢٠٥٥) 

٦ ملائكة في محنايم وفنوئيل (ف ٣٢)

ه) اللقاء ثانية والمصالحة بين عيسو ويعقوب (٣٣: ١١٧)

و) أحداث وميتات من شكيم إلى ممرا (٣٣: ١٨٢٥: ٢٩)

عاشراً: مواليد عيسو (٣٦: ١٣٧: ١)

الحادي عشر: مواليد يعقوب (٣٧: ٢٥٠: ٢٦)

أ) يوسف في وحُلماه (٣٧: ٢١١)

ب) مأساة في العائلة (٧٨: ١٢٣٨: ٣٠)

ج) نائب الحاكم في مصر (ف ٣٩٤١)

د) لقاء العائلة مجدّدا (ف ٤٢٤٥)

ه) الانتقال قبل الخروج (ف ٤٦٥٠)

١ الرحيل الى مصر (٤٦: ١٢٧)

٢ الاستيطان في أرض جاسان (٤٦: ٢٨٤٧: ٣١)

٣ بركات على الاثني عشر سبطاً (٤٨: ١٤٩: ٢٨)

٤ وفاة يعقوب ودفنه في أرض كنعان (٣٩: ٢٩٥٠: ١٤)

٥ وفاة يوسف في مصر (٥٠: ١٥٢٦)

التالى

الخروج

السابق

كل أسفار الكتاب المقدس

التالى الخروج

الخروج هو قصَّة عمل الله بواسطة النبيِّ موسى لإنقاذ شعبه من العبوديَّة في مصر وليجعلهم الشعب المرتبط بعهدٍ معه. وأعطى اللهُ النبيَّ موسى الشريعةَ (الناموس).

السابق

كل أسفار الكتاب المقدس

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8