هل من تفسير للأحلام؟

هل تؤمن بأن للأحلام معنى أو مغزى؟

كم مرة رأيت حلماً وتساءلت عن معناه؟ أو كم مرة أخبرت أحداً ما عن حلم رأيته وحاولوا تفسير معناه لك؟

رأى آلاف الناس في العالم العربي أحلاماً عن رجل يرتدي لباساً أبيض لامعاً.

يأتي إليهم هذا الرجل أحياناً ويناديهم باسمهم، وفي الحلم يشعرون بانجذاب عجيب نحوه. أمرٌ لا يمكن وصفه بكلمات.

أخبرتني إحدى السيدات عن حلم رأته عن هذا الرجل المرتدي ملابس بيضاء براقة، إذ جاء إليها ومد يديه نحوها وناداها باسمها وقال: أنتِ لي، تعالي إليّ”. وقالت أنها استيقظت غير راغبة بسماع أي صوت آخر، كل ما أرادته هو أن تتذكر وقع صوته.

أخبرني رجل آخر أنه رأى حلماً حيث كان في وادٍ بين جبلين، من جانب كان هناك عتمة وموت وفي الجانب الآخر كان ضوءٌ يشع من أعلى الجبل. استخدم كل جهده وطاقته للوصول إلى المكان الذي يشع منه النور، وعندما وصل إلى القمة كان النور يشع من رجل يرتدي ملابس بيضاء، وأمسك به، وفي اللحظة التي لمسه فيها تغير كل شيء. تحولت الظلمة إلى نور وتفرّقت السُّحُب وتغيّرت حياته إلى الأبد.

الرجل في هذين الحلمين وآلاف الأحلام الأخرى هو يسوع المسيح، إعلان محبة الله للبشر ومخلص العالم.

يصعب أن تصلنا رسالة محبة الله الظاهرة في المسيح في العالم العربي، إذ هناك الكثير من العدائية تجاه بشارة الإنجيل. لكن الله لم ينسنا بالرغم من هذا وهو يخترق الظلمة من خلال أحلامنا.

إن كنت قد رأيت حلماً عن رجل يرتدي ملابس بيضاء، اعلم أن الله نفسه يحاول لفت انتباهك. لا تتردد، ولا تنتظر علامة أخرى، بل تجاوب مع دعوة الله لحياتك لتأتي إليه وتعرفه بشكل شخصي.

إن كان لما قرأته وقعٌ لديك، أو كنت تعرف شخصاً اختبر حلماً مشابهاً، تواصل معنا فوراً، نحب سماع اختبارك ومساعدتك على التجاوب مع دعوة الله لك.

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8