هل راودك يوماً حلمٌ عن المسيح؟

الأحلام أمر طبيعي. يؤمن الكثيرون أن الأحلام تحمل معاني ودلالات لحياتهم أو حياة مَن حولهم. تقابلتُ مع العديدين في العالم العربي ممن راودتهم أحلام عن يسوع المسيح. بحثٌ سريع عبر محرك البحث “جوجل” حول هذا الموضوع سيظهر لك أن العديد من الناس يحلمون عن يسوع المسيح، ولا يتشابه حلمان من بينها. لكن الأمر الوحيد المؤكد هو أنك إن راودك حلم عن المسيح فعليك أن تعيره جلّ اهتمامك.

من بين كل الأنبياء الذين أرسلهم الله منذ بداية التاريخ إلى الآن المسيح هو الوحيد الذي لا يزال حياً. كل الأنبياء الآخرين ورجالات الله العظماء يشتركون في أمر واحد هو أنهم جميعاً قد ماتوا. يسوع المسيح هو المُرسَل الوحيد من الله الذي تميّز بأنه (1) لم يمت أبداً (بحسب بعض المناطق) أو (2) بحسب الإنجيل تم صلبه على الصليب كأضحية كفارية وقام منتصراً على القبر بعد ثلاثة أيام. لكن في كلا المنظورين: المسيح لا يزال حياً اليوم.

ما دام المسيح حياً فهذا يعني أيضاً أن رسالته لا تزال حية أيضاً حتى الآن. والكثيرون أصبحوا يسمعون عن يسوع المسيح من خلال أحلامهم. يخاف الكثيرون من الليل ومن الظُّلمة لكن المسيح يأتي إليهم في أحلامهم كرئيس السلام مكتسياً ملابس بيضاء مشعّة بالنور.

هنالك نبوءة في الكتاب المقدس تخبرنا عن الوعد العظيم لكل من عرف يسوع المسيح في أحلامهم “أميلوا آذانكم وهلمّوا إليّ. اسمعوا فتحيا أنفسكم وأقطع لكم عهداً أبدياً .. محبة دائمة” (إشعياء 55: 3).

هل سمعت عن المسيح؟

انتبه لما سمعته منه.

لا تتجاهله.

يسوع المسيح يدعوك.

يقول المسيح في الكتاب المقدس لكل من يطلب الحياة والخلاص “تعالوا إليّ .. وأنا أريحكم” (متى 11: 28).

ذكّر المسيح صديقة له في الكتاب المقدس أنه لم يأتِ لإنشاء ديانة جديدة وإنما جاء ليعطي حياة أبدية لكل من يأتي إليه، “أنا هو القيامة والحياة. مَن آمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا؟” (يوحنا 11: 25-27).

ماذا عنك؟

هل تؤمن بهذا؟

هل راودك حلم عن يسوع المسيح؟ لا تتوقف هناك! حان الوقت الآن لأخذ الخطوة التالية ومقابلة ليسوع المسيح. إن كانت لديك أية أسئلة عن كيفية اتخاذ الخطوة التالية اضغط على “اتصل بنا” أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الفيسبوك وسوف نساعدك على اتخاذ الخطوة التالية.