ما هو العهد القديم؟

الأعمال

العهد القديم كان وعود الله التي قطعها مع شعبه، أبناء إسرائيل القدماء، عندما خلصهم من حياة العبودية في مصر (الخروج 1:20-3). على جبل سيناء، أعطى الله موسى الشريعة. كشفت هذه الشريعة كيف أراد الله من شعبه أن يعبدوه ويخدموه ويطيعوه. أخبر الله الشعب أنهم إن فعلوا كل ما طلبه منهم في الشريعة فإنهم سيرضونه فيسكن في وسطهم وسيكونون شعبه وسيكون هو إلههم. لكن إن فشلوا في إطاعة كلمة الله ووصاياه فسينفصلون عن محضر الله الصالح ويكونون ملعونين. عندما سمع شعب الله هذا كانوا مسرورين جداً وقالوا: “سنفعل كل ما توصينا به” (التثنية 28:15).

علامة العهد

أمر الله شعبه أن يختنوا كل طفل ذكر في اليوم الثامن من ولادته كعلامة بأنهم ينتمون لله. كان الختان علامة عهد الله مع شعبه (تكوين 14:17). فبينما يتم إزالة اللحم أثناء الختان كان الله يكشف لهم أنه يزيلهم من بين الأمم. لكن كان هناك أيضاً جانب سلبي لهذه العلامة إذ ذكرت شعب الله أنهم إن كسروا العهد فإنه سيتم إزالتهم من محضر الله ونعمته مثلما يُزال اللحم من الجسد أثناء الختان.

الجميع أخطأوا

فشل شعب الله في إطاعة شريعة الله والحِفاظ على كلمته. كانت الشريعة كاملة لكنهم كانوا فاسدين (رومية 12:7-13). وهكذا أصبحت شريعة الله، والتي كانت تهدف لتقريبهم من الله، أصبحت لعنة لهم. أظهرت لهم الشريعة كم كانوا غير كاملين وغير مطيعين. فأصبح ما يعطيهم الحياة لعنة (رومية 10:7).

الوعد بعهد أفضل

تعهّد الله بقطع عهد جديد مع البشرية، ليس مبنياً على السلالة أو الجنسية لكنها تشمل كل الشعوب والقبائل والأمم. العهد الجديد هذا سيكون أفضل من القديم لأن الله وعد ألا يعطينا أية شرائع بل أن يرسل المسيح الذي سيخلص شعبه من لعنة الشريعة ويصالح كل من يؤمن مع الله. العهد القديم مبني على الأعمال بينما العهد الجديد مبني على وعد الرحمة (ارمياء 31:31-34).

إن كنت تريد أن تتعلم المزيد اتصل بنا وسنساعدك لكي تنمو في إيمانك في يسوع المسيح.