اللاويين

تاريخ الكتابة:

  1445 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

سفر اللاويين معروف بسفر الشرائع أو القوانين، لكن حقيقة سفر اللاويين أنه سفر العبادة.

يمكنك أن تلخص سفر اللاويين بوصية الله المتكررة “تَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لِأَنِّي قُدُّوسٌ“.

هذا السفر ذاخر بالتفاصيل عن كيف ينبغي على شعب الله أن يعيش ويأكل ويقدّم الذبائح والاحتفال والمزيد من الأمور الحياتية.

الاسم “اللاويين” يشير إلى الكثير من الشرائع الخاصة بالكهنة، وهم جميعاً ينتمون لقبيلة “لاوي“. إن كنت تعرف عن أسباط إسرائيل الاثنتي عشرة فستعرف أن لاوي هي قبيلة الكهنة، كما أنها القبيلة الوحيدة التي لم تُعطَ أرضاً.

اللاويين هو السفر الثالث من أسفار موسى الخمسة وهو يبدأ من حيث انتهى سفر الخروج. حيث انتهى أبناء إسرائيل من بناء خيمة الاجتماع، التي هي الهيكل المؤقت لسُكنى الله بينهم أثناء رحلتهم في البرية.

يكشف الله الآن شرائع خاصة لشعبه من خلال موسى. هناك القليل جداً من القصص في سفر اللاويين، لكن تحدث فيه بعض الأمور الهامة مثل رسامة هارون وموت أبناء هارون، أما قصة رحلة إسرائيل نحو أرض الموعد تستكمل في سفر العدد

الشخصيات الرئيسية:

موسى، هارون، الكهنة

مواضيع مرتبطة بالشريعة:

النجاسة، الخطية تتطلب ذبائح الدم، الأمراض الناتجة عن الخطية، السلوك بحسب شرائع الله ووصاياه.

إشارة إلى الأخبار السارة:

التطهير، الكفارة، الفداء، “أنا هو الرب إلهك”، التكريس، الراحة.

بركات للقارئ

أثناء دراستك لسفر اللاويين تأمل في التفاصيل والاهتمام الشديد الذي يوليه الله أثناء تعليم الشعب عن الأمانة وتنظيم العبادة. بالرغم من أن العبادة مسألة خاصة بالإيمان والتوبة الحقيقية في المقام الأول، إلا أنه لا ينبغي على شعب الله أن يهتموا بالتعابير الخارجية للعبادة على أنها شكليات بحتة، فسلوكنا الخارجي يكشف ما في قلوبنا. الاعتراف الصادق بالإيمان يظهر ذاته من خلال الكلمة والفعل.

لاحظ الموضوعات الرئيسية الأعظم في سفر اللاويين:

التطهير والكفارة والراحة والفداء. هذه المواضيع تلقي الضوء على ذبيحة الرب يسوع على الصليب وسلامه والحرية التي يمنحها لنا في إنجيل الأخبار السارة. رؤية هذه المواضيع العامة يسمح لنا لنفهم أن اللاويين يدور فعلاً هو جوهر إيماننا المسيحي: التبرير من خلال دم المسيح.

المحتوى سفر اللاويّين

أولاً: شرائع خاصّة بالذبائح (١: ١٧: ٢٨)

أ) تشريعات للعامة (١: ١٦: ٧)

١ ذبيحة المحرقة (ف ١)

٢ تقدمة الدقيق (ف ٢)

٣ ذبيحة السلامة (ف ٣)

٤ ذبيحة الخطية (٤: ١٥: ١٣)

٥ ذبيحة الإثم (٥: ١٤٦: ٧)

ب) تشريعات للكهنة (٦: ٨٧: ٣٨)

١ ذبيحة المحرقة (٦: ٨١٣)

٢ تقدمة الدقيق (٦: ١٤٢٣)

٣  ذبيحة الخطية (٦: ٢٤٣٠)

٤ ذبيحة الإثم (٧: ١١٠)

٥ ذبيحة السلامة (٧: ١١٣٢)

٦ ملاحظات ختامية (٧: ٣٧ و٣٨)

ثانياً: بدايات الكهنوت (٨: ١١٠: ٢٠)

أ) تعيين هارون وبنيه (ف ٨)

ب) ذبائح الأولى (ف ٩)

ج) إعدام نادال وأبيهو (ف١٠)

ثالثاً: تعليمات بشأن النجاسة (١١: ١١٦: ٣٤)

أ) الحيوانات النجسة (ف ١١)

ب) نجاسة الولادة (ف ١٢)

ج) الأمراض النجسة (ف ١٣)

د) التطهّر من الأمراض (ف ١٤)

ه) الإفرازات النجسة (ف ١٥)

رابعاً: توجيهات عامّة بشأن القداسة العمليّة (١٧: ١٢٧: ٣٤)

أ) الذبح والأكل (ف ١١)

ب) السلوك الجنسي السليم (ف ١٨)

ج) حرمة الجوار (ف ١٩)

د) جرائم فظيعة (ف ٢٠)

ه) تعليمات للكهنة (ف ٢٠ و٢١)

و) الأعياد الدينية (ف ٢٣)

ز) خيمة الاجتماع (ف ٢٤: ١٩)

ح) حادثة تجديف (٢٤: ١٠٢٣)

ط) السنة السابعة وسنة اليوبيل (ف ٢٥)

ي) حثُّ على إطاعة الشريعة: بركات ولعنات (ف ٢٦)

ك) وفاء النذور (ف ٢٧)

التالى

العدد

السابق

الخروج

التالى العدد

التيهان في البرِّيَّة. يُظهِر سِفْر العدد لنا جيلين اثنين لشعب الله؛ الجيل الأوَّل جيلٌ غير مؤمنٍ والآخر مؤمنٌ. في هذا السِفْر، نرى الله مع شعبه بينما هُم تائهون في البرِّيَّة على مدى 40 سنة. رغم أنَّه قد يبدو أنَّ وعد الله بأن يعطي شعبه أرضًا لن يتحقَّق، إلَّا أنَّ الله أمينٌ ودائمًا ما يفي بكلمته.

السابق الخروج

الخروج هو قصَّة عمل الله بواسطة النبيِّ موسى لإنقاذ شعبه من العبوديَّة في مصر وليجعلهم الشعب المرتبط بعهدٍ معه. وأعطى اللهُ النبيَّ موسى الشريعةَ (الناموس).

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8