حبقوق

تاريخ الكتابة: 605 قبل الميلاد

لمحة بسيطة

“حتى متى يا رب أدعو وأنت لا تسمع؟ أصرخ إليك من الظلم وأنت لا تخلّص؟” (1: 2)

شعب  يهوذا أصبحوا أشراراً وعنيفين وفاسدين. لا توجد عدالة في الأرض التي كان يفترض بها أن تكون معروفة باسم الله. لم يعد بإمكان حبقوق أن يحتمل أكثر. لا ينبغي أن يُسمَح للشعب بتجاهل شريعة الله. لا بد وأن الله سيصوّب الأمور.

لذا توسّل حبقوق لله، طالباً منه أن يخلص يهوذا من شرّها. واستجاب الله لكن ليس كما توقع حبقوق.

أن يدين شر يهوذا، يقول الله أنه سيسلمهم إلى البابليين: أمة أكثر شراً وعنفاً وفساداً منهم.

سأل حبقوق: “لماذا تصمت حين يبلَع الشرير مَن هو أبرُّ منه؟” (1: 13) هل سيستمر الأشرار بإهلاك الأمم إلى الأبد؟ (1: 17)

أظهر الله للنبي حبقوق أنه يعدّ شيئاً آخر للبابليين: العدالة.

عندما يرى حبقوق خطة الله الشاملة لا يقدر إزاءها إلا أن يعبد. الله سيعيد يهوذا إلى الصواب. الله سيعاقب بابل. لكن الأهم من ذلك: سيكون الله معروفاً في كل الأرض (2: 14).

الهدف  الرئيسي من هذا السفر هو إظهار الله لعمله حتى من خلال الأمم الشريرة مثل بابل لتحقيق مقاصده الصالحة.

اقرأ سفر حبقوق هنا