أربعة أمور تفعلها عندما يتزعزع إيمانك

باعتقادك، ما مدى قوة إيمانك؟

أنت لست بالقوة التي تظنها. فحتى أعظم أبطال الكتاب المقدس مروا بأوقات صعبة شكّلت تحدياً لإيمانهم. فسقط الكثير منهم في الخطية وأنكر بعضهم إيمانهم لفترة من الزمن.

يحذرنا الكتاب المقدس لنبقَ متيقظين وحذرين لئلا تزداد ثقتنا في قوتنا الخاصة: “مَن يظن أنه قائمٌ فلينظر (يحترس) أن لا يسقط” (1كورنثوس 10: 12).

إذاً، ماذا تفعل عندما يتزعزع إيمانك بسبب الخطية أو الظروف؟ إليك أربعة أشياء تفعلها.

كن في شركة مع مؤمنين آخرين

يريدك الشيطان أن تنعزل عن المؤمنين الآخرين. فهو لا يريدك أن تتأثر بأناسٍ يتخذون المسيح محوراً لحياتهم. فيريدك الشيطان أن تكون تعيساً، وأسرع طريقة ليجعلك تخسر فرحك في الله هو بأن تنعزل عن جماعة المؤمنين لتكون وحيداً. شارك مع جماعة المؤمنين التي تنتمي إليها ما تختبره وأخبرهم عن مشاعرك، كن منفتحاً وصادقاً معهم واسمع ما يقولونه لك مما يؤثر على حياتك بالإيجاب.

أَحْدِث تغييراً

هل لديك عادات خاطئة (توقعك في الخطية) تجعلك تشكك في صلاح الله الأمر الذي يجعل فرحك فيه يخبو؟ إذاً، تحتاج لأحداث تغيير. إن لم تتغير عندها ستستمر باختبار ذات النتائج. التغيير صعب ولا يحدث من تلقاء نفسه، لذا، عليك أن تفعل شيئاً. قد يكون التغيير الذي تحتاجه هو اتباع هذه الخطوات الأربع ببساطة.

استمر بالصلاة

للصعوبات والتجارب التي نمر فيها بحياتها تأثير أو اثنين علينا، فهي إما تجعلنا نركض نحو الله أو بعيداً عن الله. فإما نجد أنفسنا نصرخ إلى الله بالصلاة عالمين أن ليس لنا رجاء إلا فيه أو نجد قلوبنا قد تقسّت نحوه فلا نريد أن نقترب من محضره من خلال الصلاة. أتحداك اليوم أن تصلي! سواء كنت تشعر بذلك أو لا، ضع كل مشاعرك وأحاسيسك أمام الله أبوك الذي في السماء. صلِّ إلى الله لوحدك وصلِّ إلى الله مع جماعة المؤمنين التي تنتمي إليها.

ثق في وعود الله

الله أمين وصادق، ولا يمكنه أن يكذب، ولا أن يتراجع عن كلمته. فالله سيكون دائماً أميناً لتحقيق ما قد وعد بفعله. فمن الضروري جداً أن تعرف ما هي وعود الله لحياتك. اقرأ كلمة الله وضع علامة على الوعود. فهو لن يتركك أو يتخلى عنك (عبرانيين 13: 5)، وكل مَن يؤمن به لا يُخزَى (رومية 9: 33). فالله سيحوّل كل الظروف إلى خيرك (رومية 8: 28) وهو سيقيمك في اليوم الأخير لتكون معه إلى الأبد (يوحنا 6: 40)، وأنت ابن الله المحبوب (رومية 8: 17).